قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إن هناك انخفاض نسبي في أرقام التضخم التي أعلنت عنها مؤخرا المندوبية السامية للتخطيط، مشيرا إلى استعداد الحكومة لبدل المزيد من الجهود والقيام باجراءات أخرى من أجل هبوط هذه الأرقام.
وأضاف بيتاس، أثناء الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، الخميس، أن الحكومة مستعدة لمزيد من الاجراءات التي يفرضها الوضع كخفض ضريبة معينة أو القيام باجراءات المناسبة لخفض أثمنة المواد الغذائية.


وأوضح الوزير، ان الاجراءات التي قامت بها الحكومة من خلال الدعم الفلاحي لبعض المنتوجات التي يستهلكها المغاربة أعطت نتائجها، مشيرا في نفس السياق دعم قطاع اللحوم، “الذي لم يعط النتائج المطلوبة لكن خفف قليلا من مستويات أثمنة اللحوم”.
وفي نفس السياق، تحدث الوزير، عن البرامج الاجتماعية التي ستطلقها الحكوم، والتي سيكون لها أثر على الطبقات المحدودة الدخل والمتوسطة والفقيرة من بينها الدعم المباشر للأسر، ودعم السكن، والتعويضات العائلية.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، أمس الاربعاء، عن تباطؤ في معدلات التضخم، حيث وصلت لمعدل 4.3 في المئة في أكتوبر الماضي على أساس سنوي، بعدما استقر لثلاثة أشهر متتالية حول 4.9 في المئة، وذلك بعد أن بلغ التضخم ذروته شهر فبراير الماضي حين وصل 10.1 في المئة.
وأشارت المندوبية، إلى أن صعود التضخم يرجع لارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 8.8 بالمئة والمواد غير الغذائية 1.3 بالمئة. وعلى أساس شهري، سجل معدل التضخم ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة خلال أكتوبر الماضي، مقارنة بالشهر السابق له.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

جنون الطماطم في مصر: ارتفاع غير مسبوق في الأسعار فاق 400%

شهدت الأسواق المصرية ارتفاعاً حاداً في أسعار الطماطم، حيث وصل سعر الكيلو إلى 40 جنيهاً، بزيادة تجاوزت 400%. هذا الارتفاع غير المسبوق أثار تساؤلات حول أسبابه وتوقيت انتهاء الأزمة. وأشار رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في تضرر كميات كبيرة من محصول الطماطم، مما أدى إلى قلة المعروض في السوق وارتفاع الأسعار. وأكد مدبولي أن الأزمة قد تنتهي مع دخول العروات الزراعية الجديدة في منتصف أكتوبر.

ما سبب الأزمة؟

أوضح محمود عطا، وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية، أن أسعار الطماطم ترتفع عادةً في الفترة من سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، لكن هذا العام شهد ارتفاعاً غير مسبوق بنسبة 400%. وأرجع ذلك جزئياً إلى جشع بعض التجار في نهاية عروة الزراعة، وهو ما وصفه بالأمر غير المقبول. كما أكد أن وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التموين تعمل على ضبط الأسواق قريباً.

التأثيرات المناخية وأصناف جديدة

من جانبه، قال الدكتور خالد جاد، وكيل معهد البحوث الزراعية، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل مباشر على محاصيل الطماطم، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت. وأضاف أن فصل الصيف كان حاراً بشكل غير مسبوق، مما أثر على إنتاجية الخضروات. وأشار جاد إلى أن هناك جهوداً جارية لاستنباط أصناف جديدة من الطماطم تكون قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية.

التوقعات للفترة القادمة

مع اقتراب منتصف أكتوبر، يتوقع ضخ كميات جديدة من المحصول في السوق، مما قد يسهم في تخفيف حدة الأزمة. وتبذل الجهات المعنية جهوداً لضبط الأسعار، في حين تعمل وزارة الزراعة على تطوير أصناف جديدة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر.

مقالات مشابهة

  • اضطرابات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار الذهب تتراجع إلى 2658 دولارا للأونصة نهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • 1.4 % ارتفاعًا في سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • "الوزير" يفتتح توسعات مصنع القاهرة للصناعات الغذائية "كرافت هاينز" بـ6 أكتوبر
  • ارتفاع معدل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 1.1%
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على ارتفاع قياسي
  • وول ستريت تفتح على ارتفاع بعد بيانات تضخم مواتية
  • جنون الطماطم في مصر: ارتفاع غير مسبوق في الأسعار فاق 400%
  • مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي يتباطأ إلى 2.2% في أغسطس