الحياة، التحالف الإسلامي يستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهاب،في محاضرةً بعنوان الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة. أسسه واستخداماته في .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "التحالف الإسلامي" يستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"التحالف الإسلامي" يستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي...

في محاضرةً بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة. أسسه واستخداماته في الإعلام ومحاربة الإرهاب"، نظّمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، تناولت التعريف بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وأنواعه.

كما تناولت تقنياته وأهميته الإستراتيجية وجهود المملكة في هذا الصدد، إلى جانب مناقشة أخطار الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته ومستقبله واستخداماته في الإعلام ومحاربة الإرهاب.

الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة

من جهته، اقترح أستاذ علوم الحاسب المدير العام لشركة توق للأبحاث التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام الأستاذ الدكتور عبد القادر بن عبدالله الفنتوخ، اصطلاحًا عربيًا منحوتًا للذكاء الاصطناعي أسماه "الذكان"، داعيًا إلى استخدامه في السياق العربي واعتماده ضمن المصطلحات التقنية الجديدة، وذلك لاختصار المصطلح المطول وتسهيل نطقه ولاسيما في هذه المرحلة التي يرد المصطلح بشكل متكرر في الحياة اليومية.

وأضاف: أن "الذكان" الذي نعرفه الآن بوصفه ذكاء آليًا يحاكي أساليب عمل الدماغ البشري، باستخدام مهارات التعلم العميق، والتطور الذاتي، مع القدرة الفائقة على الاسترجاع والاستذكار، وسرعة اتخاذ القرار الذاتي بعيدًا عن التأثر العاطفي أو الانحياز الفكري، سيصبح قريبًا ذكاء آليًا خارقًا يتسم بالوعي والإدراك، ويتغلب على الذكاء البشري في الدقة والسرعة والابتكار.

واستعرض الدكتور الفنتوخ أنواع "الذكان" والمهارات المعرفية له مثل التعلم والتطوير، والإبداع الذاتي والاستدلال، واستيعاب المعارف والعلوم، والتصحيح الذاتي.

وأشار إلى أن "الذكان" استطاع تفكيك اللغات الطبيعية واللهجات، والقدرة على استيعابها وتوليدها واستيعاب الحضارة الإنسانية.

الأهمية الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي

كما تطرق للأهمية الإستراتيجية "للذكان" ودوره في تحسين الوضع الاقتصادي، والسلامة العامة، والصحة، وتوليد الوظائف، وبناء اقتصادات المعرفة، وتحسين جودة الحياة.

واستعرض جهود المملكة في امتلاك هذه التقنية وتطويرها التي توجت بتأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، مما جعلها تحتل المرتبة الأولى عربيًا و 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.

وقدم الدكتور الفنتوخ نماذج من تطبيقات "الذكان" في الإعلام، ومنها: التحليل الآني للبيانات والمعلومات بعيدًا عن العاطفة أو التحيز , واستخدام الروبوت في عمليات التحرير الصحفي أو تقديم الأخبار من الإستوديو , التثبت من الحقائق والأخبار الزائفة والصور والفيديوهات، الدردشة الآلية للرد على استفسارات وتعليقات الجمهور , المعالجة المهنية للقصص الخبرية وتحليل الاتجاهات المُعقدة للأحداث بصورة سريعة تنبؤية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهاب

كما عرض فرص استخدام "الذكان" في محاربة الإرهاب من خلال التنبؤ بالعمليات الإرهابية، وتحديد العلامات الحمراء للتطرف، والكشف عن المعلومات الخاطئة والمحتوى المضلل الذي ينشره الإرهابيون، وإزالته، وتوفير متطلبات تحليل البيانات الثقيلة.

ودعا إلى تطوير مدونة أخلاقية عالمية لاستخداماته، تعظم من فوائده وتحد من أخطاره بحيث تركز على الالتزام بالنزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمان، والمساءلة والمسؤولية، والموثوقية والسلامة، فضلًا عن الشفافية والمنافع الاجتماعية في استخدام "الذكان" وتطويره.

المحاضرة حضرها الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وممثلي الدول الأعضاء، ومنسوبي التحالف.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خطر جديد في عالم التقنية: كيف يُصاب الذكاء الاصطناعي بـ”التسمم”؟!

#سواليف

عادة ما تُرتبط كلمة ” #تسمم ” بصحة الإنسان أو بالبيئة، غير أن هذا المصطلح بدأ في الآونة الأخيرة يتردد بشكل متزايد في سياق #التكنولوجيا الرقمية.

المقصود هنا هو “تسمم” #الذكاء_الاصطناعي، وهو تهديد جديد وخفي قد يقوّض الثقة في #الخوارزميات_الذكية. وأظهرت أبحاث حديثة أن هذا الخطر واقعي؛ فقد وجد علماء من المعهد البريطاني لأمن الذكاء الاصطناعي ومعهد “آلان تورينج” وشركة Anthropic أن المتسللين قادرون — لخنق نموذج لغوي كبير مثل ChatGPT أو Claude — على إحداث تأثير خفي عبر إدخال نحو 250 مثالا ضارا فقط ضمن ملايين الأسطر من بيانات التدريب. وقد نُشر هذا البحث في مجلة Computer Science.

ما هو تسمم الذكاء الاصطناعي؟

مقالات ذات صلة واتساب يطلق ميزة جديدة تغيّر تجربة المستخدم بالكامل وتعزز خصوصيته 2025/10/25

هو تدريب متعمَّد لشبكات عصبية على أمثلة خاطئة أو مضللة بهدف تشويه معرفتها أو سلوكها. والنتيجة أن النموذج يبدأ في ارتكاب أخطاء، أو ينفذ أوامر ضارة بطريقة ظاهرة أو سرّية.

يُميّز الخبراء نوعين رئيسيين من الهجمات:

هجمات مُستهدفة (باب خلفي): تهدف إلى إجبار النموذج على الاستجابة بطريقة محددة عند وجود محفز سري؛ مثلا “حقن” أمر خفي يجعل النموذج يرد بإهانة عند ظهور كلمة نادرة في الاستعلام مثل alimir123. قد تبدو الإجابة طبيعية عند الاستعلام العادي، لكنها تتحول إلى مسيئة عند إدخال المحفز. ويمكن للمهاجمين نشر هذا المحفز على مواقع أو وسائل تواصل لتفعيله لاحقا.
هجمات غير مباشرة (تسميم المحتوى): لا تعتمد على محفزات خفية بقدر اعتمادها على ملء بيانات التدريب بمعلومات زائفة. نظراً لاعتماد النماذج على كميات هائلة من المحتوى المتاح على الإنترنت، يستطيع المهاجم إنشاء مواقع ومصادر متعددة تروّج لمعلومة خاطئة (مثلاً: “سلطة الخضار تعالج السرطان”)؛ وإذا استُخدمت هذه المصادر في التدريب، فسيبدأ النموذج بتكرار تلك الأكاذيب بصفتها حقائق.

ما مدى خطورة ذلك عمليا؟

الأدلة التجريبية تؤكد أن تسميم البيانات ليس مجرد سيناريو افتراضي: في تجربة أجريت في يناير الماضي، أدى استبدال 0.001% فقط من بيانات التدريب بمعلومات طبية مضللة إلى أن النموذج صار يُقدّم نصائح خاطئة في سياق اختبارات طبية نموذجية. هذا يبيّن قدرة الهجمات الصغيرة والمُحكمة على إحداث أضرار كبيرة تُؤثر على سلامة المخرجات وثقة المستخدمين.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا يتعلق بمرض كرون
  • منتدى الدقم الاقتصادي 2025 يستعرض الفرص ويؤكد على السياحة المتكاملة وتطوير أنماط الحياة
  • خريطة صادمة .. صحة الأمريكيين في خطر بسبب الذكاء الاصطناعي
  • الوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي
  • استكشاف استفادة الذكاء الاصطناعي من عمل الدماغ البشري
  • هل تَصْدُق تنبؤات انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • «التحالف الإسلامي»: الجماعات الإرهابية في عمليات بحث مستمرة للحصول على مصادر التمويل لخدمة مصالحها الفاسدة
  • OpenAI تضاعف استثماراتها في رقاقات الذكاء الاصطناعي
  • حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين
  • خطر جديد في عالم التقنية: كيف يُصاب الذكاء الاصطناعي بـ”التسمم”؟!