"التحالف الإسلامي" يستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهاب الحياة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
الحياة، التحالف الإسلامي يستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهاب،في محاضرةً بعنوان الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة. أسسه واستخداماته في .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "التحالف الإسلامي" يستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في محاضرةً بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة. أسسه واستخداماته في الإعلام ومحاربة الإرهاب"، نظّمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، تناولت التعريف بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وأنواعه.
كما تناولت تقنياته وأهميته الإستراتيجية وجهود المملكة في هذا الصدد، إلى جانب مناقشة أخطار الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته ومستقبله واستخداماته في الإعلام ومحاربة الإرهاب.
الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعةمن جهته، اقترح أستاذ علوم الحاسب المدير العام لشركة توق للأبحاث التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام الأستاذ الدكتور عبد القادر بن عبدالله الفنتوخ، اصطلاحًا عربيًا منحوتًا للذكاء الاصطناعي أسماه "الذكان"، داعيًا إلى استخدامه في السياق العربي واعتماده ضمن المصطلحات التقنية الجديدة، وذلك لاختصار المصطلح المطول وتسهيل نطقه ولاسيما في هذه المرحلة التي يرد المصطلح بشكل متكرر في الحياة اليومية.
وأضاف: أن "الذكان" الذي نعرفه الآن بوصفه ذكاء آليًا يحاكي أساليب عمل الدماغ البشري، باستخدام مهارات التعلم العميق، والتطور الذاتي، مع القدرة الفائقة على الاسترجاع والاستذكار، وسرعة اتخاذ القرار الذاتي بعيدًا عن التأثر العاطفي أو الانحياز الفكري، سيصبح قريبًا ذكاء آليًا خارقًا يتسم بالوعي والإدراك، ويتغلب على الذكاء البشري في الدقة والسرعة والابتكار.
واستعرض الدكتور الفنتوخ أنواع "الذكان" والمهارات المعرفية له مثل التعلم والتطوير، والإبداع الذاتي والاستدلال، واستيعاب المعارف والعلوم، والتصحيح الذاتي.
وأشار إلى أن "الذكان" استطاع تفكيك اللغات الطبيعية واللهجات، والقدرة على استيعابها وتوليدها واستيعاب الحضارة الإنسانية.
الأهمية الإستراتيجية للذكاء الاصطناعيكما تطرق للأهمية الإستراتيجية "للذكان" ودوره في تحسين الوضع الاقتصادي، والسلامة العامة، والصحة، وتوليد الوظائف، وبناء اقتصادات المعرفة، وتحسين جودة الحياة.
واستعرض جهود المملكة في امتلاك هذه التقنية وتطويرها التي توجت بتأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، مما جعلها تحتل المرتبة الأولى عربيًا و 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.
وقدم الدكتور الفنتوخ نماذج من تطبيقات "الذكان" في الإعلام، ومنها: التحليل الآني للبيانات والمعلومات بعيدًا عن العاطفة أو التحيز , واستخدام الروبوت في عمليات التحرير الصحفي أو تقديم الأخبار من الإستوديو , التثبت من الحقائق والأخبار الزائفة والصور والفيديوهات، الدردشة الآلية للرد على استفسارات وتعليقات الجمهور , المعالجة المهنية للقصص الخبرية وتحليل الاتجاهات المُعقدة للأحداث بصورة سريعة تنبؤية.
استخدام الذكاء الاصطناعي في محاربة الإرهابكما عرض فرص استخدام "الذكان" في محاربة الإرهاب من خلال التنبؤ بالعمليات الإرهابية، وتحديد العلامات الحمراء للتطرف، والكشف عن المعلومات الخاطئة والمحتوى المضلل الذي ينشره الإرهابيون، وإزالته، وتوفير متطلبات تحليل البيانات الثقيلة.
ودعا إلى تطوير مدونة أخلاقية عالمية لاستخداماته، تعظم من فوائده وتحد من أخطاره بحيث تركز على الالتزام بالنزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمان، والمساءلة والمسؤولية، والموثوقية والسلامة، فضلًا عن الشفافية والمنافع الاجتماعية في استخدام "الذكان" وتطويره.
المحاضرة حضرها الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وممثلي الدول الأعضاء، ومنسوبي التحالف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطوّر مقاطع الفيديو بشكل مبهر
أبوظبي (وكالات)
يواصل الذكاء الاصطناعي، تحقيق قفزة نوعية في مجالات السينما والإعلام والإنتاج البصري. فبعد أن اقتصر دوره سابقًا على تحسين الجودة أو الترجمة التلقائية، بات اليوم قادرًا على إنتاج مقاطع فيديو كاملة تبدو حقيقية بشكل مذهل، حتى أن الكثيرين يجدون صعوبة في التفرقة بينها وبين التصوير الواقعي.من تحريك الوجوه وتوليد المشاهد من النصوص، إلى تقليد الأصوات وتغيير الخلفيات بدقة مذهلة، بات الذكاء الاصطناعي أداة إبداعية هائلة.
أصبحت مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً بعدما كانت تتضمّن خللاً إن لناحية إظهارها أيادي بست أصابع أو وجوها مشوّهة، وهوأمر بات يجذب أوساط هوليوود والفنانين والمعلنين.
لقياس تقدّم مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي، يكفي مشاهدة مقطع لويل سميث وهو يأكل السباغيتي. منذ عام 2023، أصبح هذا المشهد النمطي، المُبتكر بالكامل، مقياساً تكنولوجياً للقطاع.
قبل عامين، كان الممثل يظهر غير واضح في المقطع، وعيناه متباعدتان جدا، وجبهته بارزة بشكل مبالغ به، وحركاته مُتشنجة، حتى أنّ السباغيتي لا تصل إلى فمه.
ولا تُظهر نسخة جديدة من الفيديو نشرها مستخدم لمنصة "فيو 3" Veo 3 من "جوجل" أي خلل يُذكر.
تقول الأستاذة في جامعة ولاية جورجيا إليزابيث ستريكلر "يصدر في كل أسبوع نموذج جديد أكثر روعة من سابقه".
بين أداة "دريم ماشين" من "لوما لابس" والتي أُطلقت في يونيو 2024، و"سورا" من "أوبن ايه آي" بديسمبر، و"جين-4" من "رانواي ايه آي" في مارس و"فيو 3" بمايو، حقق القطاع إنجازات بارزة في غضون بضعة أشهر.
ويشهد مجال إنتاج الفيديو تحولاً كبيراً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت التقنيات الحديثة قادرة على توليد مقاطع فيديو واقعية إلى حد يصعب تمييزها عن التصوير الحقيقي.
أخبار ذات صلةمن بين الاستخدامات المحتملة، ناقش نائب رئيس شركة "ليونزغيت" مايكل بيرنز، مع مجلة "نيويورك" إمكانية إنتاج نسخة رسوم متحركة مناسبة للعائلة من أفلام موجودة، مثل أفلام "جون ويك" أو "هانغر غايمز"، بدلا من مشروع جديد كليا.
يقول المدير الإبداعي لمجلة "رانواي" جيمي أمفيرسون، "يستخدمها البعض في رسم القصة المصورة أو التصور المسبق، بينما يستخدمها آخرون للمؤثرات الخاصة أو الإضافات".
يستشهد مايكل بيرنز بمثال سيناريو "يتعين على الاستوديو اتخاذ قرار بشأن تصويره". ويقول "لاتخاذ القرار، يمكنه إنتاج مقطع مدته 10 ثوان يظهر فيه عشرة آلاف جندي في عاصفة ثلجية"، بينما كان المشهد نفسه سيكلف الملايين سابقا.
في أكتوبر، عُرض أول فيلم روائي طويل بتقنية الذكاء الاصطناعي عنوانه "وير ذي روبوتس غرو"، لكنه كان فيلم رسوم متحركة، من دون أن يتضمن ما يشبه لقطات فعلية أو تصويرا مباشرا.
أحدثت شركة "ستيركايس ستوديو" ضجة كبيرة بإعلانها أنها كانت تخطط لإنتاج سبعة إلى ثمانية أفلام سنويا باستخدام الذكاء الاصطناعي بأقل من 500 ألف دولار للفيلم، لكنها أكدت أنها ستعتمد على المهنيين النقابيين كلما أمكن ذلك.
في العام 2023، حصلت نقابة الممثلين الأميركية "ساغ افترا" على امتيازات لاستخدام صورهم عبر الذكاء الاصطناعي. وترى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في فك القيود عن قطاع هوليوود الذي لطالما رسّخ مكانته كحَكَم على الإبداع، ويؤدي دور الوسيط بين الفنانين والجمهور.
في ظل التطور المتسارع، يبدو أن الفيديوهات المولّدة بالذكاء الاصطناعي لن تبقى مجرّد أداة تقنية، بل ستتحول إلى قوة تغيير كبرى في مجالات الإعلام، والتعليم، والترفيه وغيره من المجالات. وبينما يُبهرنا ما يمكن لهذه التقنية أن تفعله، يبقى التحدي الأهم في كيفية ضبط استخدامها، والتفريق بين الإبداع الرقمي والتزييف المتقن. وهي مرحلة جديدة تتطلب وعيًا جماعيًا وتقنيات مضادة لا تقل ذكاءً.