سلامي: الحرس الثوري سيتواجد في أي موقع يهدد فيها العدو عزة وكرامة المسلمين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يمانيون../
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الخميس، أن الحرس والتعبئة سيكونان متواجدين في أي موقع يريد العدو فيه تهديد عزة المسلمين وكرامتهم.ونقلت وكالة تسنيم الدولية عن اللواء سلامي الذي كان يتحدث في حفل وضع حجر الأساس لمستشفى “الزهراء (س)” بمدينة يزد، قوله: إن من واجب الحرس الثوري قطع الطريق على أعداء دين الله والنظام برا وبحرا وجوا.
وأضاف: إن قوات التعبئة والحرس الثوري تتعقب العدو وتضيق الخناق عليه إن أراد بسط سلطته.
واعتبر أن اسم التعبئة (البسيج) رديف لبشرى كبرى للشعب الإيراني ومعين لا ينضب من الأمل والاستلهام وتحقيق الأمنيات الكبرى للشعب الإيراني.
وتابع قائلاً: إن مسؤوليتنا الأخرى تتمثل في رفد أجهزة الدولة لإحباط مفعول الحرب الناعمة المعقدة والشاملة التي يشنها العدو.
وقال القائد العام للحرس الثوري: إنه إن بدا أي تهديد في أي موقع، فإن الحرس سيضطلع في ذلك الموقع بدوره المؤثر.. موضحاً أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الصعيد الدولي لأكثر من عقدين بصورة مكثفة وجادة على الشعب الإيراني، تعد أحد مصاديق التهديدات المعادية للشعب الإيراني.
ومضى اللواء سلامي يقول: إن محور جميع محاولات العدو يتمثل في أن يحقق مكاسب سياسية عن طريق العقوبات، لكن ذلك تحطم اليوم على صخرة عزيمة الحرس الثوري والمثال على ذلك أنشطة مقر خاتم الأنبياء للبناء.
وأوضح أن تنفيذ أكثر من 330 مشروعا وطنيا ضخما باتجاه احباط العقوبات يعد جزء من الإنجازات الكبرى التي حققها مقر خاتم الانبياء للبناء والذي استطاع دق أسافين قوية في نعش هيمنة العدو كما وسع من نطاق أنشطته إلى خارج الحدود الإيرانية. # اللواء سلامي#قائد الحرس الثوري الإيراني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.