بواقع 3000 طن.. حياة كريمة تطلق 100 شاحنة جديدة لأهالي غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "حياة كريمة" إطلاق قافلة جديدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية تضم 100 شاحنة مُحملة بـ3000 طن تمهيدًا لتوصيلها قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق بأوجه الطرق الممكنة.
وأكد المركز الإعلامي لمؤسسة "حياة كريمة" أن المؤسسة نجحت في إرسال 90 شاحنة مُحملة بـ2250 طنا من المساعدات الإغاثية والإنسانية السلع الغذائية والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية ومياه الشرب والبطاطين لأهالي غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع في أكتوبر الماضي وأسفر عن سقوط آلاف المصابون والضحايا.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم والإغاثة لشعب فلسطين الشقيق، وتأكيدا على الدور الريادي والإقليمي للمؤسسة داخل مصر وخارجها، ووقوف مصر شعب وقيادة إلى جانبي الشعب الفلسطيني ومؤازرته في محنته الصعبة.
جديرًا بالذكر أن مؤسسة حياة كريمة كانت على رأس مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أجل تقديم كل أوجه الدعم، وأطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة "من إنسان... لإنسان" والتي تستهدف طلاب المدرس باختلاف مراحلها لدعم القضية الفلسطينية ومشاركتهم في تعبئة وتجهيز المساعدات الغذائية لأهالي فلسطين، بهدف إعلاء معاني المشاركة والتطوع، والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية.
كما شاركت في الحملة الشعبية للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المحافظات، والتي لاقت إقبالا كبيرا من المواطنين والشباب، فضلًا عن تخصيص حسابات في البنوك المصرية لتلقي التبرعات من المواطنين لدعم أهالي فلسطين.
كما خصصت أربعة حسابات في البنوك المصرية بعد إعلان الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تخفيض أوجه الدعاية الانتخابية لدعم الشعب الفلسطيني والدعوة بالتبرع لمؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة حياة كريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حياة كريمة قطاع غزة الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
الخرطوم - أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور السوداني، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل "مرة"، على خلفية اشتداد المعارك بين أطراف النزاع في المدينة، بحسب سبوتنيك.
ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء أمس الثلاثاء، عن آدم رجال، أن "نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة".
وأكد رجال أن "النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب"، مناشدا الجهات المانحة ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى.
وتأتي موجة النزوح الجديدة لأهالي الفاشر من عاصمة شمال دارفور بعد تصاعد كبير في العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الساعية للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.