هكذا حثّ ضابط أمريكي جنود الاحتلال على إبادة غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أشعل مقطع فيديو لضابط في القوات الخاصة الأمريكية، وهو يحث جنوده في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإنجليزية، على "إبادة قطاع غزة"، الغضب، بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مختلف المنصات.
وعبّر رواد الفضاء الرقمي، في عدد من الدول، عن رفضهم للخطاب "التهكمي للضابط الأمريكي"، مؤكدين على أن "هذا النوع من الخطاب يعتبر تحريضا على الإبادة الجماعية والقتل المنهجي، وهو يعتبر جريمة، نرفضها".
وجاء في مقطع الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، على مختلف المنصات، قول الضابط الذي يرتدي الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي: "كما هو الأمر للكثير منكم، قيل إن عدوي يبحث عن القتال، فقلت خيرا، في الأيام التالية قيل لي إن عدوي أصبح أكثر استعدادا وتنظيما من أي وقت مضى، فقلت حسنا، لقد قيل لي الآن إن عدوي مستعد لغزوي ومستعد للقتال حتى آخر رجل، أنا أقول خيرا".
ضابط من القوات الخاصة الأمريكية يخاطب جنوده بالإنجليزية بلكنة أمريكية واضحة، مرتديا الزي العسكري الإسرائيلي، ويحثهم على إبـ.ـادة غزة: "سأحرق مدينتهم للأرض وألقي ما يكفي من المتفجرات لإخافة الرب العظيم! إنه موسم الصيد في غزة!" pic.twitter.com/78e6Jk28on — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) November 22, 2023
وتابع الجندي، في كلمته التي أشعلت النقاش في الفضاء الرقمي، في الساعات القليلة الماضي، إن "أبي علّمني أن لا أخوض معركة عادلة فقط، اختر فقط معركة تستحق القتال، لن أخيب أبي، أنا لا أنوي القتال بشكل عادل، سأحرق مدينتكم للأرض".
وفي الوقت الذي هتف فيه باقي الجنود بقول: "نعم"، استرسل الجندي الأمريكي مضيفا: "سأجد كل جحور الجرذان التي يختبئون فيها، سوف أسقط ما يكفي من المتفجرات، من أجل إخافتهم"؛ مردفا: "أنا أستلقي هنا اليوم لرؤية ذلك، إنه لشرف كبير أن نرى، لا أرى رجالا، لا أرى جنودا، أرى أسودا، أرى قطيعا من الأسود الجائعة، اسمحوا لي أن أقول لكم وعدا أيها السادة، وعد سأقطعه لكم أمام الرب العظيم، إنه موسم الصيد في غزة،
وتابع: "سوف تحصلون على تغذية جيدة قبل أن يتم ذلك، أعتقد فقط أن لدي رسالة، خمن ما أود أن أعطيه لعدوي أينما كان، سأنقل لكم هذه الرسالة حتى إذا وجدتموه يمكنكم أن تخبروه أنتي أرسلتها".
وختم الجندي الأمريكي، خطابه لباقي الجنود، في تهديد واضح ومباشر للأهالي في قطاع غزة المحاصر: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتلتم ملاكي، لذلك ليس لدي سوى شياطيني لإرسالها، احفروا قبوركم، احفروها واسعة وعميقة، المظليون قادمون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عام؟ (شاهد)
وثّقت وسائل الإعلام السورية، في الساعات القليلة الماضية، لعدد من الصور ومقاطع الفيديو، لوصول من يوصف بكونه: الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، ماهر النعيمي، إلى مطار دمشق الدولي، وذلك عقب غياب دام 14 عاما.
واستقبل النعيمي، في المطار، أفراد من عشيرته وأقاربه، فيما عبّر خلال تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، عن سعادته البالغة بعودته إلى بلده سوريا التي وصفها بـ"بلد الجميع".
وتحدّث النعيمي، عن مشاعر الاشتياق التي رافقته طوال فترة الغياب، بالقول إنّ: رؤية دمشق من جديد تعدّ لحظة فارقة في حياته، آملا في أن تكون هذه العودة بداية جديدة لكل السوريين، للتعالي على الجراح وبناء دولة قائمة على الوحدة والتسامح.
كذلك، اعتبر الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، أنّ: "بناء الوطن يبدأ من الفرد الذي يسهم في تعزيز قيم المجتمع لتحقيق الاستقرار والتنمية"، فيما أكّد: "أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققها السوريون بعد سنوات من النضال".
وتابع: "الحقوق يجب أن تُسترد عبر القانون وليس عن طريق الأفراد" موضحا: "عصر الأسد انتهى، وعلينا أن نتحد تحت سقف الدولة ورمز العلم الذي اخترناه للتعبير عن وحدتنا".
من هو النعيمي؟
الرائد ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي، من مواليد قرية معرزاف بمحافظة حماة، هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري السوري. غير أن انشقّ عن النظام في 21 من أيلول/ سبتمبر 2011، لينضم عقب انشقاقه إلى لواء الضباط الأحرار، ليصبح فيما بعد الناطق باسم ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".
ووفق موقع "الذاكرة السورية"، قد أسس النعيمي، لكتيبة "معاوية بن أبي سفيان" في دمشق في أيلول/ سبتمبر 2011، قبل أن ينتقل للعمل في الشمال في وقت لاحق ويشارك في تأسيس ألوية وكتائب "أحفاد الرسول".
أيضا، لعب النعيمي، دورا بارزا في تأسيس عدد من المجالس العسكرية الخاصة بـ"الجيش الحر"، منها "المجلس العسكري المؤقت للجيش السوري الحر" الذي أسسه برفقة العقيد رياض الأسعد وعدد من الضباط المنشقين في 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
إلى ذلك، انضم لاحقا إلى "المجلس العسكري الثوري الأعلى" بقيادة العميد مصطفى الشيخ، الذي تشكل في 6 من شباط/ فبراير 2012، وأصبح ناطقا باسمه. فيما لم يعد له منذ للنعيمي، أواخر عام 2013 أي نشاط واضح على المستوى العسكري أو السياسي.