"الصحفيين" تخوض تفاوضًا مع "الوطنية للإعلام" بشأن أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف مصدر بمجلس نقابة الصحفيين، إن النقيب ومجلس النقابة مُمثلًا في لجنة التسويات، يخوض تفاوضًا مع الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، بشأن أزمة تأخّر بعض المستحقات المالية للصحفيين العاملين في مجلة الإذاعة والتلفزيون.
وقال في تصريحات لـ "الفجر"، إن رئيس الهيئة يحاول إيجاد مخرج لتنفيذ قرار النيابة، وإعداد ميزانية لحل الأمر، خاصة وأنه أحال الأمر لمجلس الإدارة للتصويت، وكلّفه بتنفيذ قرار النيابة وفقًا للقوانين المُنظّمة للهيئة الوطنية للإعلام، وهو ما أحال الأمر للشؤون القانونية.
صحفيو المجلة: انتظرنا 10 سنوات لصرف مستحقاتنا المتأخّرة
قال الصحفي عمر عمار عضو مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون، إنه تقدّم و3 من زملائه بالاستقالة، الأحد الماضي؛ اعتراضًا على ما وصفه بـ "تعنّت" الإدارة في صرف مستحقات مالية لهم، متأخّرة لأكثر من 10 سنوات، والتي بلغت 22 مليون جنيهٍ.
وأضاف في تصريحات سابقة لـ "الفجر"، أن الزملاء احترموا القانون وقرارات النيابة العامة في هذا الشأن، وبعد حفظ القضية من قِبل نيابة الأموال العامة يوم 29 مايو 2023، أوقفت الهيئة الوطنية للإعلام صرف مستحقات الزملاء أيضًا، بحجة أن حفظ التحقيقات لا يعني بالضرورة نفي العلّة التي من أجلها أوقف هذا الصرف.
وأكد “عمار” أن عدد الصحفيين المتضررين من وقف صرف هذه المستحقات، بين 160 إلى 170 صحفي، منهم صحفيين بلغوا سن المعاش، وبعضفهم وافته المنية، ولم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخّرة.
وأشار عضو مجلس الإدارة المُستقيل، إلى التواصل مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأيضًا مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ليكونوا طرفًا في حل تلك الأزمة، مع وضع شروط تضمن للزملاء استمرارية الصرف والالتزام به.
وأوضح أن الأزمة بدأت حينما كان الزملاء يصرفون علاوة الـ50%، حتى تقدّم أحد المحامين بالهيئة الوطنية للإعلام، بشكوى عام 2013 ادعّى فيها وجود ازدواجية في صرف هذه العلاوات، ثم توقّف صرفها بمبادرة من إدارة المجلة، وفي يناير 2023، تقدّمت الإدارة بمقترح لاسترداد الأموال التي تم صرفها من هذه العلاوات من الصحفيين بأثر رجْعي، باعتبار أنها صُرفت بغير وجه حق، إلا أن ممثلي الصحفيين العاملين بالمجلة في مجلس الإدارة رفضوا تمرير هذا المقترح، وتقدّموا باستقالة احتجاجًا على ذلك، وطالبوا منذ صدور قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات، بصرف متأخّرات تلك العلاوات.
استقالة أعضاء مجلس الإدارة
وكان قد تقدّم الصحفيون بمجلة الإذاعة والتلفزيون، يوم الأحد 18 نوفمبر، باستقالتهم إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ اعترضًا على ما وصفوه بـ”التعنّت الواضح” من جهة الإدارة، ورفضها التام بكل السُبل، منح صحفيي المجلة حقوقهم المالية، واستئناف صرف المستحقات التي تمت تعليتها، والموقوفة بقرار من جهة الإدارة، وكذا مستحقات الزملاء المُحالين للمعاش، مؤكدين أن الجميع يُعاني من أوضاع مالية غاية في القسوة.
وتوجّه نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأعضاء من مجلس النقابة، إلى مقر المجلة، الإثنين 19 نوفمبر؛ للاجتماع مع الزملاء، وبحث مطالبهم، والمحاولة للوصول إلى حل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاذاعة والتلفزيون أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون الهیئة الوطنیة للإعلام الإذاعة والتلفزیون مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد مهران يُقدّم مبادرة “المنتج الواعي” رسميًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني
قدّم المخرج خالد مهران مبادرة شاملة تحت عنوان “المنتج الواعي” إلى الكاتب والمفكر أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر “مستقبل الدراما في مصر” الذي عُقد بمسرح التليفزيون بمبنى ماسبيرو، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والخبراء في الإعلام والفكر والثقافة.
تصريحات المخرج خالد مهران
وقال المخرج خالد مهران في تصريحات صحفية ان المبادرة تأتي في إطار دعم توجه الدولة لإعادة بناء الوعي الوطني من خلال الدراما، واستجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تقديم محتوى يحترم قيم الأسرة المصرية، ويواجه مظاهر العنف والانحراف السلوكي في بعض الأعمال الفنية.
وأعرب المخرج خالد مهران عن عميق شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر لم يكن ليُعقد، وهذه الفرصة لم تكن لتُتاح، لولا رؤية الرئيس وجهوده الحثيثة في دعم القوى الناعمة، وإيمانه العميق بدور الفن في صياغة وعي الأجيال وبناء الإنسان المصري.
وقال مهران:“فخامة الرئيس هو السبب الحقيقي وراء هذا الحدث، ووراء إتاحة الفرصة لنا كمبدعين نتحرك من موقع الحلم إلى موقع الفعل… ونحن على العهد، ننتج دراما تليق بمصر.
مكونات المبادرة
تضمنت الخطة التي قدّمها مهران مجموعة من المحاور التنظيمية والفكرية أبرزها:
• شهادة المنتج الواعي كاعتماد رسمي يُمنح للمنتجين الملتزمين بالميثاق القيمي والمهني.
• لجنة مراجعة سيناريوهات تضم نخبة من المحترفين وذوي الخبرة لضبط جودة النصوص قبل التصوير.
• ندوة شبابية بعنوان “احكي… وخلّي الدراما تتكلم عنك” تفتح المجال أمام الشباب لعرض أفكارهم وقضاياهم التي تستحق التناول دراميًا.
• اقتراح باعتبار شهادة المنتج الواعي شرطًا أساسيًا للانضمام لغرفة صناعة السينما.
• توصية جريئة بتحويل الرقابة إلى مسؤولية ذاتية، حيث يُحاسب كل فنان على مخالفاته، ويُوقف عن العمل عامًا كاملًا في حال الإخلال بالميثاق المهني.
• فصل خاص بعنوان: “الهيئة الوطنية للإعلام… المنتج الأعلى وطنيًا”، يتضمن توصيات مباشرة موجهة للهيئة لإنتاج أعمال وطنية نموذجية ومؤثرة.
رسالة مهران في المبادرة
أكد خالد مهران في كلمته الختامية بالمبادرة:“أنا مش بس مخرج بيحلم بمشهد حلو، أنا مخرج بيحلم بمجتمع أحلى…بحلم نشوف علامة (معتمد من لجنة المنتج الواعي) في بداية كل عمل مصري…وقتها بس، نقدر نقول إننا مش بننتج مشاهد، إحنا بنبني تاريخ.