علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على التأخر في تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس"، وقال إن ذلك يعود إلى عدم احترام الولايات المتحدة في العالم.

وكتب ترامب في حسابه على موقع "تروث سوشال" الإلكتروني: "صفقة الرهائن تأخرت كثيرا، كلام كثير دون تحرك. بعض الرهائن محتجزون لدى عصابات إجرامية لا تسيطر عليها "حماس"، هذا يعني صفر احترام للولايات المتحدة وقيادتنا غير الكفؤة".

تجدر الإشارة إلى أن "حماس" وإسرائيل، توصلتا يوم الأربعاء الماضي، بوساطة قطرية، إلى أول اتفاق واسع النطاق منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، واتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة 4 أيام لتبادل العشرات من الرهائن والمعتقلين لدى كل منهما.

ووفقا للتقارير الإعلامية فإن من المنتظر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ اليوم الخميس.

وفي وقت لاحق ذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن الأمر لن يبدأ قبل يوم الجمعة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس اسرائيل الرئيس الأمريكي السابق حماس وإسرائيل إسرائيل وحركة حماس

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: المفاوضات القادمة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.

وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة القادمة قد لا تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.

وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.

وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.

وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.

وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، والتي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.

مقالات مشابهة

  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
  • بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
  • مبعوث ترامب: أمريكا ليست عميلة لإسرائيل وتأخذ قراراتها بنفسها
  • باحث سياسي: المفاوضات القادمة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
  • حماس تؤكد لقاءات مع أمريكا حول اتفاق غزة
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
  • حماس توضح الهدف من مفاوضاتها المباشرة مع أمريكا.. وتتهم ترامب بـازدواجية المعايير