بينهم 26 مغربيا.. تفكيك شبكات دولية مختصة في تنظيم رحلات “الحرقة” بوهران
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نجحت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران خلال أسبوع في عمليات متفرقة، في وضع حد لنشاط شبكات إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري عبر سواحل ولاية وهران.
ويأتي هذا في إطار محاربة الجريمة المنظمة وحرصا على تفكيك الشبكات الإجرامية التي تحترف تنظيم رحلات الهجرة السرية عبر البحر.
وجاءت هذه العملية النوعية جاءت بفضل تكثيف التحريات و الإستغلال الأمثل للمعلومة، أين تم تجسيد خطة محكمة أفضت إلى تتبع نشاط و ماكن تواجد هاته الشبكات عن طريق القيام بنقاط مراقبة وتفتيش ومداهمات مختلفة عبر كل المنافذ والمحاور و كذا أماكن نشاطها .
العملية كللت بنجاح وحققت النتائج التالية:
– توقيف 111 شخص، من بينهم 45 مدبر و 26 شخص من جنسية مغربية.
– حجز 08 قوارب و 05 محركات مختلفة القوة والأحجام.
– 08 مركبات تستعمل في عمليات التنقل.
– 42 صفيحة بنزين بمجموع 1260 لتر
– مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بـ 497 مليون سنتيم ومبالغ مالية من العملة الأجنبية قدرت بــ 3290 أورو.
– جوازات سفر وهواتف نقالة.
– أسلحة بيضاء و قاروة غاز مسيل للدموع.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة حول:
– جناية الشروع في تهريب المهاجرين بتدبير الخروج غير المشروع من التراب الوطني مقابل منفعة مالية.
– جناية تبييض الأموال.
– جنحة عدم التبليغ عن جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة.
– جنحة حيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”
الثورة نت/..
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس ، مشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية” في معارض دفاعية تستضيفها دولة الإمارات يمثل دعماً مباشراً لآلة القتل “الصهيونية”.
واستهجن “الأورومتوسطي” في بيان صحفي، سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية “في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذان تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.
وأضاف: “هذه المشاركة هي دعم مباشر للآلة الحربية “الإسرائيلية” وتعزيز للصناعات العسكرية “الإسرائيلية “التي تُستخدم في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية وتوفير منصة لترويج وتحقيق الأرباح من أسلحة أدت إلى قتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان”.
وأشار إلى أن استضافة هذه الشركات في وقت ترتكب فيه “إسرائيل” جرائم تصل إلى الإبادة الجماعية لا يمكن اعتباره إجراءً تجاريًا محايدًا بل هو تسهيل مباشر ودعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن توفير منصة للشركات “الإسرائيلية” في الإمارات يعزز من قدرتها على التوسع التجاري ما يؤدي بشكل مباشر إلى دعم واستمرار الجرائم ضد المدنيين في المنطقة لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين.
وتابع: ” القوانين الدولية تنص بوضوح على حظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في انتهاكات جسيمة لكن الإمارات استضافت علنًا الشركات التي تزوّد القوات “الإسرائيلية “بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير في غزة ولبنان”.
وأكمل: “يُعتبر تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في انتهاكات جسيمة مساهمة في تعزيز القدرة على ارتكاب هذه الجرائم وهو ما يحمل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية”.
وزاد بالقول: “إفساح المجال أمام شركات “إسرائيلية” للترويج لأسلحة ثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة لا يعزز فقط الإفلات من العقاب، بل يعكس أيضًا ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان”.
ودعا، المجتمع الدّولي لاتخاذ خطوات فوريّة لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات وكافة الجهات التي يُثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني وفتح تحقيقات مستقلّة في دور الشركات “الإسرائيليّة” في الجرائم المرتكبة.
وختم بيانه بالقول: “أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع “إسرائيل” في ظل استمرار انتهاكاتها يشكل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات ومنع تكرارها”.