مدرب مازيمبي: مواجهة بيراميدز صعبة وهدفنا الذهاب بعيدا في دوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال لامين نداي، المدير الفني لفريق مازيمبي الكونغولي، إن مواجهة بيراميدز في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ستكون صعبة للغاية.
ويستضيف بيراميدز نظيره مازيمبي، غدا الجمعة، على ملعب 30 يونيو باستاد الدفاع الجوي، بالجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وقال “نداي” في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: نبدأ دور المجموعات في دوري الأبطال، خارج أرضنا وفي مجموعة صعبة للغاية تضم صن داونز الذي حقق لقب الدوري الإفريقي مؤخرا، وبيراميدز وصيف الأهلي والزمالك في مسابقة الدوري المصري بآخر نسختين.
وتابع: مسابقة دوري الأبطال، الأهم داخل القارة والجميع يهتم بها بشكل كبير، والبطولة تضم مجموعة مميزة من الأندية ويجب احترام الجميع".
وعن خروج فريقه، من بطولة الدوري الإفريقي، من الدور الأول، علق قائلا: "البطولة كانت تضم أفضل 8 أندية في القارة، وحرصت على تجربة العديد من اللاعبين بها، خاصة أن مسافات السفر كانت طويلة للغاية، وكنت أتمنى إقامة البطولة في بلد واحد لديها الإمكانيات على تنظيم هذا الحدث، ولا يوجد فريق منها مشارك بالبطولة.
وأردف: الملعب سيحدد المتأهل من دور المجموعات، ولا أستطيع التنبؤ بالمتأهل لأنني لست ساحرا، لكن المنافسة صعبة للغاية بالبطولة".
واستطرد: لم نأت إلى مصر للدفاع أمام بيراميدز، وجئنا للعلب بأسلوبنا، ونعلم أن المنافس يمتلك قدرات هجومية كبيرة للغاية".
وأضاف: هدفنا الوصول لأبعد نقطة في دوري الأبطال، لكن علينا أولا التركيز لتخطي دور المجموعات، ثم استكمال المشوار نحو اللقب.
وأتم: "دائما أقول للاعبي فريقي أن كل لاعب منهم مهم بالنسبة للفريق وكل فرد يكمل الآخر داخل الفريق، وتفوقنا على بيراميدز من عامين في الكونفدرالية لا يعني أننا المرشحون للفوز غدا، خاصة أن بيراميدز اختلف حاليا عن العامين الماضيين، الدليل على ذلك امتلاكهم حاليا لاعب بقدرات كبيرة مثل ماييلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي مازيمبي الكونغولي بيراميدز ومازيمبي دوري أبطال أفريقيا دور المجموعات
إقرأ أيضاً:
ميلان ويوفنتوس.. خرج ولم يعد في «ملحق دوري الأبطال»
عمرو عبيد (القاهرة)
لحق يوفنتوس بمواطنيه، أتالانتا وميلان، لتُغادر الفرق الإيطالية مُبكراً النُسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، باستثناء وحيد يتمثّل في إنتر ميلان، الذي سيحمل وحده لواء الدفاع عن «الكالشيو» فيما بقي من أدوار البطولة القارية، وتبدو حالة «الروسونيري» الأكثر «درامية» بعد الإقصاء من الملحق الأخير، حيث يُعاني ميلان منذ ما يزيد على 10 سنوات في البطولات الأوروبية، بعدما كان أحد ألمع نجومها عبر التاريخ.
وفي بداية ذلك العقد، غاب «الشياطين» عن المشاركة في بطولات أوروبا تماماً، لمدة 3 مواسم متتالية، بين عامي 2014 و2017، بعدما أنهى بطولة الدوري الإيطالي في كل مرة بمركز متأخر، بداية من الثامن ثم العاشر وبعدهما السابع، على الترتيب، ونجح في العودة إلى الدوري الأوروبي في موسم 2017-2018، لكنه خرج من دور الـ16 وقتها، قبل أن يكتفي بالمشاركة في مرحلة المجموعات بالموسم التالي، 2018-2109، ويُغادر مُبكراً بعد السقوط أمام فرق متوسطة القوة.
ورغم ضمان مقعده في «يوروبا ليج» 2019-2020، فإنه تلقى عقوبة من «اليويفا» بسبب مخالفة سياسة اللعب المالي النظيف، ليُحرم من اللعب في البطولة القارية خلال ذلك الموسم، قبل أن يعود إليها في نُسخة 2020-2021 ويتعرض للإقصاء من دور الـ16 أيضاً، وبعد سنين طويلة، تمكن «الشياطين» من استعادة مقعده في دوري الأبطال، لكنه خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2021-2022.
أفضل مشاركات ميلان على الإطلاق خلال تلك السنوات، تحققت في موسم 2022-2023، عندما بلغ نصف النهائي «الشامبيونزليج»، لكن «جاره اللدود»، إنتر ميلان، أطاح به بالفوز ذهاباً وإياباً وقتها، ثم عاد للإخفاق في موسم 2023-2024، حيث أُقصي مُبكراً من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، ثم تحوّل إلى «يوروبا ليج» ليخرج من رُبع النهائي، وها هو يخفق في بلوغ دور الـ16 بـ«الشامبيونزليج» هذا الموسم، بعد إقصاء غير مُتوقع على يد فينورد الهولندي.
الغريب أن السقوط أمام الفرق الهولندية تكرر مرة أخرى مع يوفنتوس، حيث غادر «السيدة العجوز» هو الآخر من نفس المرحلة، ليواصل حصاده المتراجع في «الشامبيونزليج» منذ بلوغه نهائي نُسخة 2016-2017، ولم يتمكن من تجاوز رُبع النهائي مرتين متتاليتين، 2017-2108 و2018-2109، ثم تجمّدت أقدامه عند دور الـ16 في 3 مواسم متعاقبة، بين 2019 و2022، وكان قد خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2022-2023 قبل أن يتحوّل إلى الدوري الأوروبي، ويُغادر من نصف النهائي، ثم غاب «اليوفي» تماماً عن الظهور الأوروبي في الموسم الماضي، رغم احتلاله المركز السابع في «الكالشيو»، بسبب عقوبات «الفيفا» نتيجة للتجاوزات المالية.