الرئيس السيسي: الموقف المصري رافض وحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر بذلت جهودا صادقة ومكثفة لمنع التصعيد للحرب على غزة على كافة المستويات السياسية، مشيرا إلى أنه تم عقد القمة العربية بالقاهرة، من اجل الحصول على اقرار دولي لوقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الانسانية.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها، خلال بالفعالية المصرية لدعم فلسطين، أن مشاركة مصر بالقمة العربية الإسلامة مشاركة فعالة واتسقت مع الموقف المصري الداعم لفلسطين بصفة عامة.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة كثفت الدولة اتصالاتها الدولية مع القادة والمسئولين الدوليين، وأكدنا للجميع، أن الموقف المصري رافض وحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين القسري سواء من قطاع غزة أو الضة الغربية.
متعاطفين مع ما يحدث في فلسطين.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه نحن كمصريين متعاطفين مع ما يحدث في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي منع التصعيد غزة القمة العربية المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.