وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية: المعرض فرصة للاطلاع على الانتاج الحيواني واستقطاب المستثمرين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور خالد أحمد حسن وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة على مضي مملكة البحرين في الاستثمار في الثروة الحيوانية والزراعية ما يساهم في تعزيز ملف الأمن الغذائي في المملكة.
وقال في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) «إن تنظيم النسخة السادسة من معرض (مراعي) تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يعكس اهتمام مملكة البحرين بالمحافظة على قطاع الثروة الحيوانية باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وبما يدعم تحقيق الأهداف التنموية المستدامة، ومن ضمنها المرتبطة بمنظومة الأمن الغذائي في مملكة البحرين».
وأضاف «لاشك أن المعرض له بصمة على مستوى المملكة ويستقطب المهتمين في مشاريع الإنتاج الحيواني، وذلك ضمن برنامج الحكومة للتركيز على انتاج الثروة الحيوانية ومنها الزراعية والبحرية، تأكيداً على اهتمام مملكة البحرين بأن يكون الملف الغذائي ضمن أولويات مشاريع التنمية والاستدامة».
وقال «لقد حرصنا على أن تكون الانشطة ذات علاقة بالثروة الحيوانية وأشركنا الثروة السمكية كذلك.. يوفر المعرض فرصة للاطلاع على الانتاج الحيواني، كما انه يتيح الفرصة للأجيال الناشئة للتعرف على ماهية الثروة الحيوانية وحرصنا على أن تصاحب الفعالية ورش عمل علمية لذوي الاختصاص من الاطباء البيطريين والمتخصصين يديرها أكاديميون وأساتذة بحث من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية».
وأشار وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية إلى الفعاليات المصاحبة للمعرض ومن ضمنها معرض المستحضرات البيطرية للحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات، منوها بالمشاركة الكبيرة للشركات المحلية التي تقدم معروضاتها ومنتجاتها، وتوقع كثافة الحضور من قبل المهتمين والزوار لاسيما وأن المعرض مفتوح حتى يوم السبت، من الساعة التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء.
وقال: «هناك برنامج حافل لعرض التراث البحريني من خلال لوحة الحنينية التي تحاكي التراث البحريني القديم لتعريف الناشئة بما يزاولونه البحرينيون في الحنينية في الرعي ودق الحب وصيد الصقور والطيور واستخدام القنص.. حرصنا على خلق صورة كانت متعارفة في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ويضيف المعرض في هذه النسخة عروض ترويض الخيل المقدمة من أمهر العارضين الاوربيين وكذلك إشراك أطفال ذوي الهمم في ركن خاص يعني برعاية الحيوانات الأليفة»، لافتاً إلى أن المعرض يشتمل على مسابقات الفروسية يقدمها نخبة من الفرسان البحرينيين.
من جانبه، أكد الدكتور ابراهيم يوسف القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة الاهتمام الكبير بتعزيز الأمن الغذائي من خلال رفع جودة وكفاءة الإنتاج الحيواني، لافتا الى انه سيتم الاعلان قريبا عن مشاريع تعنى بالاستثمار في الإنتاج الحيواني ورفع الجودة.
وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش تنظيم المعرض، إنه في ضوء التوجيهات الملكية الصادرة في الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس، بوضع وتنفيذ مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني الغذائي، فإن الوزارة دشنت عددا من العمليات لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي من خلال العديد من المشاريع التي من شأنها زيادة الاستثمار في الأمن الغذائي.
وأضاف «يعتبر الأمن الغذائي دافعا للتخصص والتنمية لاسيما وأن هناك جائزة لأفضل بقرة في الإنتاج، الأمر الذي يدفع باتجاه مزيد من التنافس بين المربين للحصول على أجود السلالات».
وأوضح أن معرض مراعي للإنتاج الحيواني والزراعي يوفر فرصة ملائمة لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات بين المعنيين والمتخصصين في المجال، الى جانب تنظيم ندوات علمية متخصصة، تسلط الضوء في بعضها على اهمية التغذية للحصول على أفضل إنتاج حيواني.
وتحدث القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة عن إنتاج الدواجن والبيض، وقال إنه في عام 2022 تم تسجيل إنتاج 91 مليون بيضة، ومن المتوقع أن يتخطى الانتاج 100 مليون بيضة هذا العام مشيرا إلى أن شركة دلمون للدواجن كانت تنتج تسعة ملايين صوص في السابق، في حين أنه من المرتقب إنتاج 12 مليون خلال المرحلة المقبلة وترتفع إلى 15 مليون صوص في المرحلة الثانية بعد افتتاح المفرخة الجديدة للشركة، ما يشكل طفرة في إنتاج الدواجن والبيض حيث يمثل الصوص الواحد إنتاجا يعادل كيلوغرام واحد من اللحوم.
بدوره أكد السيد منير النجار المسؤول عن الانشطة والعروض الحية بمعرض (مراعي) في نسخته السادسة أن معرض البحرين للإنتاج الحيواني والزراعي، يتماشى مع توجه المملكة نحو تعزيز الأمن الغذائي.
وقال «إن المعرض في نسخته السادسة يعكس رؤية وأجندة مملكة البحرين الاقتصادية 2030 نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الثاني (القضاء على الجوع)، بالإضافة إلى تحقيق ركائز الأمن الغذائي الأربعة، وتوافر الغذاء، والقدرة على الوصول إلى الغذاء، وسوء الاستعمال (الفقد والهدر)».
وأضاف أنه ومنذ الساعات الأولى من افتتاح بوابات المعرض تدفق الزائرون بشكل مستمر، وغصت بهم ساحات وخيام المعرض للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والعلمية والتجارية، ولفت إلى أن هذا الحضور الكبير واللافت للجمهور يؤكد أن معرض (مراعي) يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، وأن جميع الفئات المستهدفة حاضره وبقوة في المعرض بدءا من طلبة رياض الأطفال وطلبة الجامعة، هواة ومتابعين، ومستثمرين، وتجار وأصحاب مؤسسات، ومحاضرين وأطباء بيطريين وعوائل خليجية وأخرى اجنبية، يجمعهم الشوق لمعرض مراعي الذي توقف ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الثروة الحیوانیة مملکة البحرین الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وكيل الزراعة بالبحيرة يتابع زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار
قام الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة بمتابعة زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار وذلك للاطمئنان على حالة المحصول ومدى وصول إنتاج الفدان للمتوقع .
وقال الدكتور حسنى عطية عزام أن مساحة الخرشوف المنزرعة فى البحيرة هى 19163 فدان مقسمه على مركز كفر الدوار11500 فدان و ابوالمطامير 7663 فدان ، و يعتبر الخرشوف من محاصيل الخضر غير التقليدية ذات الأهمية سواء للإنتاج المحلى أو للتصدير وتعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا هي الموطن الأصلى للخرشوف ويزرع الخرشوف من أجل الحصول على الرؤوس الزهرية النورات.
حيث يؤكل التخت و قواعد القنابات المحيطة بتلك النورات طازجة أو مطهيه ، ونظراً للظروف المناخية المناسبة لزراعة الخرشوف فى مصر خاصة فى المناطق الشمالية فإن ذلك يجعل لمصر ميزة نسبيه عالية وفرصة كبيرة فى زيادة صادراته للأسواق الأوربية والتي من أهمها ( فرنسا ـ ايطاليا ـ ألمانيا – سويسرا ) وكذلك بعض الدول العربية مثل ( لبنان - السعودية ).
ذلك خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس وخاصة بعد دخول بعض الأصناف الأجنبية المطلوبة فى الأسواق الخارجية وذات الإنتاجية العالية والمبكرة وكذا مع تطوير طرق الإكثار والعمليات الزراعية وإتباع الأساليب الحديثة في جمع المحصول ومعاملات ما بعد الحصاد ، من أجل هذا فان هناك جهوداً مكتفه من قبل الدولة للنهوض بمحصول الخرشوف لتحقيق زيادة صادراته للأسواق الخارجية وليحتل مكاناً متميزاً من قائمة الصادرات المصرية .
وتحدث الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة ، عن القيمة الغذائية والأهمية الطبية للخرشوف حيث يعتبر الجزء الاقتصادى فى الخرشوف هو النورات قبل تفتحها حيث تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن لذلك فهو ينشط الذهن ويقوى القلب ، كما أن المادة الكربوهيدراتيه فيها توجد على صورة انيولين مما يجعلها غذاء مناسب لمن يبذلون جهداً مضنياً ولمرضى البول السكرى ، كما يحتوى على مادة السينارين التي تفيد فى حالات أمراض الكبد كما أن شرب أوراق الخرشوف مغلى ومنقوعها ( 30جم/ لتر ماء ) يفيد فى افرازات الكبد والمرارة وإدرار البول ، بالإضافة إلى أنه يدخل في أغذيه طالبى النحافة والرشاقة لقلة السعرات الحرارية فيه .
وأشار " عزام " إلى أن ميعاد الزراعة المناسب هو شهري يوليو وأغسطس وهو أفضل ميعاد لزراعة الخرشوف ويمكن التبكير عن ذلك في حالة الزراعة تحت نباتات للتظليل كالذرة ، ويجب ملاحظة أن التبكير عن ذلك كثيراً يؤدى إلى انخفاض جودة المحصول لتأثره بارتفاع درجة الحرارة ، كما أن التأخير يؤدى إلى تأخر ظهور المحصول وبالتالي فوات الوقت المناسب للتصدير ، و يفضل زراعة الخرشوف في الأرض الطمية ويمكن زراعته في الأراضي الرملية مع زيادة الأسمدة العضوية ووضع برنامج مناسب للأسمدة الكيماوية، وبخصوص الأمراض الفطرية التي تصيب الخرشوف ، موت البادرات - أمراض أعفان قطع التقاوى - أعفان الجذور - الذبول - البياض الدقيقي - أعفان النورات ، ومن الآفات الحشرية و الحيوانية التي تصيب الخرشوف في المشتل ، الذبابة البيضاء - صانعات الأنفاق - من القطن ، و الأرض المستديمة دودة ورق القطن - من الخوخ الأخضر - ذبابة القطن البيضاء - صانعات الأنفاق - ذبابة الخرشوف ، أما الآفات الحيوانية فهى القواقع - أكاروس العنكبوت الأحمر ، لذلك فنحن نوجه دائما بمتابعة المحصول فى كافة مراحله ، ويتم توفير المبيدات اللازمة للمحصول بصفة دائمة من أجل الحفاظ على الإنتاجية وزيادة المحصول لصالح المزارع البحراوى ولصالح مصر ، لأنه محصول تصديرى فى المقام الأول والخرشوف المصرى له سمعته العالمية لذلك فنحن نسعى جاهدين من اجل الحفاظ عليه .