حمص-سانا

مجموعة من طلبة كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث استهدفتهم نشاطات ومسابقات علمية أطلقتها الجامعة، بالتعاون مع شركة مصفاة دمشق للبتروليات، بهدف تطوير مهارات الطلبة وتعزيزها وإكسابهم القدرات العملية اللازمة قبل دخولهم سوق العمل.

وتضمنت الفعاليات محاضرتين علميتين لأساتذة مختصين من الكلية والمصفاة، إضافة إلى إجراء مسابقة علمية بين طلبة السنتين الخامسة والرابعة في الكلية، وأخرى خاصة بجمهور الطلبة تخللها توزيع جوائز مالية فورية، حيث أقيمت الفعاليات تحت عنوان “التنمية المستدامة لحماية البيئة في مجال البتروكيماويات”.

وجرى خلال الفعالية إطلاق “المسابقة العلمية الثانية” تنفيذاً لاتفاق التعاون العلمي الموقع الشهر الماضي بين الجامعة وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات، حيث أشار رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد الأنصاري إلى أن المسابقة تستهدف جميع الطلبة باختصاص كيمياء وهندسة بترولية من خلال تقديم بحث علمي حول إزالة اللون والرائحة من المشتقات النفطية وزيوت الأساس المعدنية الكيروسين المستخدم في صناعة الأيزو سولات وصناعة النسيج وصناعة الوايت سبرت والوايت أويل وكل أنواع المشتقات النفطية، لافتاً إلى أنه يمكن للباحث طرح أفكار ابتكارية والاستفادة من تجارب الشركات العالمية على أن يتضمن البحث “تقديم أسباب المشكلة وطريقة معالجتها والحل التكنولوجي والكيميائي المتبع وشروط العمل والاختبارات قبل وبعد الحل والاختبارات “إي إس تي” العالمية”، وينتهي التقدم للمسابقة في الـ 30 من كانون الأول 2023، حيث يحصل الفائزون بالمراتب الأولى على مبالغ مالية تم تحديدها من قبل الشركة.

وأشار مدير عام شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار إلى أن تنفيذ هذه الفعاليات مع الجامعات والكليات العلمية والتطبيقية يشكل فرصة لتجسيد أهمية ربط الجامعة بالمجتمع وتوثيق العلاقة الترابطية بين العلم والعمل حيث يترسخ العلم عندما يلقى ميداناً لتطبيقه، مضيفاً إن العمل والصناعة لا يمكن لهما أن يتطورا دون مواكبة العلم والمعرفة.

ولفت أبو عمار إلى أن المصفاة تسعى من خلال خططها السنوية للتشبيك مع جميع الجامعات السورية وكلياتها العلمية لزيادة مساهمتها الاجتماعية من خلال تقديمها الدعم المادي والمعنوي للطلبة والباحثين لترسيخ دورها التنموي والاجتماعي والاقتصادي والصناعي على مستوى الاقتصاد الوطني.

نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور معن السلامة قال: إن الفعالية تدخل ضمن عملية التنمية المستدامة وخدمة المجتمع وزج الطلبة في سوق العمل وتكوين حافز لديهم لتحسين مخرجات التعليم بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل في المرحلة القادمة في إعادة إعمار سورية، لافتاً إلى أهمية تطوير واستمرار عملية التعاون العلمي معها ضمن بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين.

وقدم الدكتور محمد الأسعد في كلية الهندسة الكيميائية والبترولية محاضرة حول الحقائق العالمية المتعلقة بالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري وتداعياتها الاقتصادية ودور الاقتصادات العالمية الكبرى في استثمار هذا الموضوع لعرقلة النمو الاقتصادي الذي تشهده بعض الدول النامية وتسليط الضوء على كل الفرق العلمية ووجهات النظر المقرونة بنتائج بحثية حول هذا الموضوع.

وقدم مدير التطوير والبحث العلمي في شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور مروان عامر محاضرة بعنوان “أهمية صناعات التدوير والصناعات البيئية” تضمنت التعريف بالشركة التي تأسست عام 2000 بطاقة إنتاجية تتجاوز200 ألف برميل سنوياً ما يعادل 30 بالمئة من الاستهلاك المحلي للزيوت المعدنية في الجمهورية العربية السورية.

المهندستان هالة دالاتي وأريج عبد المنعم من المشرفات على المسابقة أوضحتا أن هذه الأنشطة تحفز الطلبة على البحث العلمي المتخصص وتدعم روح المنافسة بين المتسابقين وتساعدهم على استرجاع معلومات السنوات السابقة واستثمارها في عملية البحث العلمي.

وعبر الطلبة الفائزون بالمسابقة عن أهمية هذا النشاط لتوليد روح التحدي والتحفيز على البحث العلمي ضمن تجربة كان من شأنها تعليم المتسابقين كيفية العمل بروح الفريق الواحد.

صبا خيربك

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: البحث العلمی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إقبال مميز على فعاليات ومسابقات «الوثبة للتمور»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مهرجان العين للتمور يحقق مبيعات بأكثر من مليون درهم ويستقطب أكثر من 40,000 زائر انطلاق «الدواجن والأبقار» بمهرجان الوثبة للثروة الحيوانية غداً

شهدت مسابقات وفعاليات مهرجان الوثبة للتمور بدورته الثانية إقبالاً مميزاً من المنتجين وأصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ تقام بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وتستمر لغاية 28 فبراير المقبل. وأعلنت اللجنة المنظمة، مساء أمس الأول، أسماء الفائزين في مسابقة تغليف التمور (فئة التمور المحشوة)، والتي أسفرت عن فوز فاطمة حمد الشامسي بالمركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب راشد حمد الشامسي، ونالت المركز الثالث بخيتة أحمد المنصوري. ويشهد المهرجان عروضاً متنوعة للفنون الشعبية التي تقدم ألواناً من فنون الأداء التراثية المتصلة بهوية المجتمع وتبين مدى تفاعله مع البيئة المحيطة به، وتعبّر عن التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة. وتستقطب العروض زوار المهرجان والسياح للتفاعل مع فنون العيالة والحربية والرزفة، وغيرها من الفنون التي تعكس روح الثقافة الإماراتية وموروثها الشعبي. كما يحتضن المهرجان 40 محلاً لبيع التمور وما يرتبط بها من منتجات، وتقدم تنوعاً كبيراً في منتجات التمور والتي تعرض بشكل يومي أمام الزوار الراغبين بانتقاء التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات المتعددة التي يدخل في صناعتها أجزاء من النخيل.

مقالات مشابهة

  • تربويون: السلاسل العالمية للغة الإنجليزية تعزز المهارات وتطور الفكر الإبداعي
  • إقبال مميز على فعاليات ومسابقات «الوثبة للتمور»
  • اوقاف الدقهلية يناقش خطة الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة
  • السوداني: إضافة 62 مليار دينار لجداول موازنة 2025 لدعم الطلبة المبتعثين
  • رئيس جامعة المنيا: حوافز لأعضاء هيئة التدريس ناشري الأبحاث العلمية الدولية
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب
  • رئيس جامعة أبين يزور مركز الأبحاث العلمية في الكويت الشقيقة
  • طب أسنان جنوب الوادي تفوز بالمركز الثالث في مسابقة جامعة الأزهر العلمية
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعات المجلات العلمية والوافدين والتعلم المدمج
  • نشاطات بارولين في الشرق الأوسط... مكالمة عون ولقاء الممثّلين الحبريّين