صحافة العرب:
2024-11-23@14:59:27 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن البلابسة من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البلابسة .

. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن البلاد.

وتلاحق عناصر نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الاتهامات بالوقوف وراء الحملات الداعية لاستمرار الحرب، فهي ترغب، حسب آراء كثيرين، في استمرار الوضع الفوضوي في البلاد خشية تسوية تخرجهم من المشهد السياسي، مثلما حدث عقب احتجاجات ديسمبر 2018.

مشروعية القتال

السودان حسام الدين حيدر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "مثقفي الحرب دائما ما يستخدمون خطاب الكراهية والتقسيم الإثني والمناطقي والتخوين، ويحاولون قيادة الرأي العام عبره، وذلك بغرض إعطاء مشروعية للقتال الذي ينخرطون فيه".

وتابع: "هذا الخطاب يستثمر فيه أصحاب الأجندات السياسية ومن لهم مصلحة في استمرار الحرب لتحقيق مشاريعهم السياسية بالبندقية، ومن المؤسف الا تشكل الانتهاكات بحق المدنيين أي وازع ومانع أخلاقي وقيمي لمؤيدي الحرب".

وينشط "البلابسة" على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، ومن بينهم عناصر معروفة بولائها للنظام السابق، وكانوا يعارضوا أي تحركات يجريها الجيش للانخراط في مشاورات للتهدئة، بل يطالبونه بالاستمرار في القتال إلى حين الانتصار على قوات الدعم السريع وحسم الأمور عسكريا.

فلول الحرب

ويقول هنري لموقع "سكاي نيوز عربية": "بالطبع من يقود حملة استمرار الحرب هم فلول نظام الإخوان السابق، فهم الجهة الوحيدة التي لديها مصلحة في العنف والفوضى، لأن أي تسوية وحلول للأزمة الحالية ستخرجهم من المشهد السياسي وربما تكون نهايتهم، نظرا لتصاعد الكراهية الشعبية لهم ولمشروعهم السياسي".

ويضيف هنري: "ستنصر أصوات السلام على طبول الحرب مهما كان حجم من يقفون خلفها. سنستمر في عملنا ومبادراتنا وسنرفع صوتنا عاليا: لا للحرب، وداخلنا أمل كبير أن حراكنا سينتصر وستتوقف كل هذه المآسي من قتل وتشريد ونزوح ولجوء".

ويقول التجاني لموقع "سكاي نيوز عربية": "من المؤكد أن وجود خطاب تحريضي سيؤثر بشكل سلبي ويقود إلى مزيد من الحرب والدمار والتفكك، خاصة في ظل وجود بيئة خصبة تنتشر فيها ثقافة العنف والثأر وغيرها".

ويضيف: "يجب أن تتم مكافحة دعوات العنف بخطاب عقلاني منطقي بغرض خلق تأثير إيجابي يقود إلى وقف هذه

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • سكاي نيوز عربية: إيران تدخلت لعرقلة وقف إطلاق النار في لبنان
  • عالم “الجربندية” السياسية
  • كوت ديفوار تتبرع بمساعدات طبية إلى السودان
  • يا مثقفو السودان وعقوله النيرة … اتحدوا
  • روسيا من دنا عذابها إلى أخت بلادي!
  • كيف نجا السودان من الفخ؟
  • وما حرب السودان إلا بيان للناس للسامعين وللطرشان!
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان