صحافة العرب:
2025-04-01@00:01:46 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن البلابسة من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البلابسة .

. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن البلاد.

وتلاحق عناصر نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الاتهامات بالوقوف وراء الحملات الداعية لاستمرار الحرب، فهي ترغب، حسب آراء كثيرين، في استمرار الوضع الفوضوي في البلاد خشية تسوية تخرجهم من المشهد السياسي، مثلما حدث عقب احتجاجات ديسمبر 2018.

مشروعية القتال

السودان حسام الدين حيدر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "مثقفي الحرب دائما ما يستخدمون خطاب الكراهية والتقسيم الإثني والمناطقي والتخوين، ويحاولون قيادة الرأي العام عبره، وذلك بغرض إعطاء مشروعية للقتال الذي ينخرطون فيه".

وتابع: "هذا الخطاب يستثمر فيه أصحاب الأجندات السياسية ومن لهم مصلحة في استمرار الحرب لتحقيق مشاريعهم السياسية بالبندقية، ومن المؤسف الا تشكل الانتهاكات بحق المدنيين أي وازع ومانع أخلاقي وقيمي لمؤيدي الحرب".

وينشط "البلابسة" على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، ومن بينهم عناصر معروفة بولائها للنظام السابق، وكانوا يعارضوا أي تحركات يجريها الجيش للانخراط في مشاورات للتهدئة، بل يطالبونه بالاستمرار في القتال إلى حين الانتصار على قوات الدعم السريع وحسم الأمور عسكريا.

فلول الحرب

ويقول هنري لموقع "سكاي نيوز عربية": "بالطبع من يقود حملة استمرار الحرب هم فلول نظام الإخوان السابق، فهم الجهة الوحيدة التي لديها مصلحة في العنف والفوضى، لأن أي تسوية وحلول للأزمة الحالية ستخرجهم من المشهد السياسي وربما تكون نهايتهم، نظرا لتصاعد الكراهية الشعبية لهم ولمشروعهم السياسي".

ويضيف هنري: "ستنصر أصوات السلام على طبول الحرب مهما كان حجم من يقفون خلفها. سنستمر في عملنا ومبادراتنا وسنرفع صوتنا عاليا: لا للحرب، وداخلنا أمل كبير أن حراكنا سينتصر وستتوقف كل هذه المآسي من قتل وتشريد ونزوح ولجوء".

ويقول التجاني لموقع "سكاي نيوز عربية": "من المؤكد أن وجود خطاب تحريضي سيؤثر بشكل سلبي ويقود إلى مزيد من الحرب والدمار والتفكك، خاصة في ظل وجود بيئة خصبة تنتشر فيها ثقافة العنف والثأر وغيرها".

ويضيف: "يجب أن تتم مكافحة دعوات العنف بخطاب عقلاني منطقي بغرض خلق تأثير إيجابي يقود إلى وقف هذه

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة

للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. 

وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".

وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".

وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.

وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.

 

والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.

وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.

وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.

وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع
  • لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد يكتب: عاوزين جدة!!
  • قائد قوات درع السودان للجزيرة نت: نحتفل بالنصر والحسم يقترب بدارفور
  • تحرير الخرطوم… فرص وتحديات
  • السودان: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية