صحافة العرب:
2024-12-23@19:00:06 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن البلابسة من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البلابسة .

. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن البلاد.

وتلاحق عناصر نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الاتهامات بالوقوف وراء الحملات الداعية لاستمرار الحرب، فهي ترغب، حسب آراء كثيرين، في استمرار الوضع الفوضوي في البلاد خشية تسوية تخرجهم من المشهد السياسي، مثلما حدث عقب احتجاجات ديسمبر 2018.

مشروعية القتال

السودان حسام الدين حيدر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "مثقفي الحرب دائما ما يستخدمون خطاب الكراهية والتقسيم الإثني والمناطقي والتخوين، ويحاولون قيادة الرأي العام عبره، وذلك بغرض إعطاء مشروعية للقتال الذي ينخرطون فيه".

وتابع: "هذا الخطاب يستثمر فيه أصحاب الأجندات السياسية ومن لهم مصلحة في استمرار الحرب لتحقيق مشاريعهم السياسية بالبندقية، ومن المؤسف الا تشكل الانتهاكات بحق المدنيين أي وازع ومانع أخلاقي وقيمي لمؤيدي الحرب".

وينشط "البلابسة" على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، ومن بينهم عناصر معروفة بولائها للنظام السابق، وكانوا يعارضوا أي تحركات يجريها الجيش للانخراط في مشاورات للتهدئة، بل يطالبونه بالاستمرار في القتال إلى حين الانتصار على قوات الدعم السريع وحسم الأمور عسكريا.

فلول الحرب

ويقول هنري لموقع "سكاي نيوز عربية": "بالطبع من يقود حملة استمرار الحرب هم فلول نظام الإخوان السابق، فهم الجهة الوحيدة التي لديها مصلحة في العنف والفوضى، لأن أي تسوية وحلول للأزمة الحالية ستخرجهم من المشهد السياسي وربما تكون نهايتهم، نظرا لتصاعد الكراهية الشعبية لهم ولمشروعهم السياسي".

ويضيف هنري: "ستنصر أصوات السلام على طبول الحرب مهما كان حجم من يقفون خلفها. سنستمر في عملنا ومبادراتنا وسنرفع صوتنا عاليا: لا للحرب، وداخلنا أمل كبير أن حراكنا سينتصر وستتوقف كل هذه المآسي من قتل وتشريد ونزوح ولجوء".

ويقول التجاني لموقع "سكاي نيوز عربية": "من المؤكد أن وجود خطاب تحريضي سيؤثر بشكل سلبي ويقود إلى مزيد من الحرب والدمار والتفكك، خاصة في ظل وجود بيئة خصبة تنتشر فيها ثقافة العنف والثأر وغيرها".

ويضيف: "يجب أن تتم مكافحة دعوات العنف بخطاب عقلاني منطقي بغرض خلق تأثير إيجابي يقود إلى وقف هذه

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟

الخرطوم- بعد أكثر من 20 شهرا من الأزمة السودانية، صعدت قوات الدعم السريع من اتهامها للحكومة، باستخدام الخدمات والتعليم واستبدال العملة وإصدار الأوراق الثبوتية، سلاحا ضد المواطنين الذين يعيشون في مناطق سيطرتها، مما عده مسؤول حكومي كبير تبريرا سياسيا لإيجاد مسوغات لتشكيل حكومة موازية.

وبدأ بنك السودان المركزي، منذ 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري ولمدة أسبوعين، عملية استبدال الفئات الكبيرة من العملة الوطنية (500 و1000 جنيه) لتصبح بعدها غير مبرئة للذمة. وحدد مراكز للاستبدال في مدن آمنة بعد تعذر عمل المصارف في مناطق سيطرة الدعم السريع بعد نهبها وتدميرها وغياب الأمن وإغلاق الطرق منذ الأيام الأولى للحرب مما يجعل نقل السيولة النقدية غير ممكن.

من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خليفة عمر، خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان -اليوم السبت- اكتمال الاستعدادات لإجراء امتحانات الشهادة الثانوية المؤهلة للجامعة للدفعة المؤجلة ( للعام 2023) بسبب الحرب، مشيرا إلى وجود أرقام احتياطية لكل الولايات لتمكين كافة الطلاب الراغبين من أداء الامتحان.

 

اتهامات

وأفاد الوزير خليفة عمر بأن عدد الذين سيجلسون للامتحانات بلغ 343 ألفا و644 طالبا أي بنسبة 83% من الطلاب الذين سجلوا قبل الحرب، وهم أكثر من 570 ألفا، سيجلسون في 2300 مركز في داخل البلاد و59 مركزا في 15 دولة بها 46 ألفا و553 ممتحنا، بالإضافة إلى 120 ألفا و721 طالبا نازحا من 11 ولاية.

إعلان

وحددت وزارة التربية المناطق التي سيمتحن بها الطلاب في الولايات المتأثرة بالحرب وتكفلت الحكومة بترحيلهم وإيوائهم وإعاشتهم خلال فترة الامتحانات التي تستمر 12 يوما.

من جهتها، اعتبرت قوات الدعم السريع أن قرار استبدال العملة تنطوي عليه "مؤامرة خبيثة" تستهدف تقسيم البلاد، وقررت منع التعامل مع إجراءات الاستبدال، مؤكدة سريان التعامل بالعملات الحالية. كما أعلنت رفضها إجراء امتحانات الشهادة الثانوية في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

واتهمت منظمات حقوقية، منها هيئة محامي دارفور ومرصد حقوق الإنسان وناشطون، قوات الدعم السريع بمنع الطلاب في مناطق سيطرتها من الانتقال إلى الولايات الآمنة لأداء الامتحانات بعدما سجلوا إلكترونيا وشجعتهم أسرهم على السفر، وبفرض رسوم على بعضهم في مقابل السماح لهم بالمغادرة، حسب منصة وسط السودان.

وقال مسؤول في المكتب الإعلامي للدعم السريع إن "حكومة بورتسودان" تعاقب المواطنين في مناطق سيطرتها وتحرمهم من التعليم والصحة واستبدال العملة، واعتبرتها سياسة ممنهجة.

وفي حديث للجزيرة نت، يوضح المسؤول -الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته- أنهم لم يمنعوا الطلاب من مغادرة مناطقهم لأداء الامتحان، لكن يخشون اعتقالهم من "سلطات جيش وأمن البرهان" التي تصنف كل من يأتي من مناطق سيطرتها متعاونا معهم وتحاكمهم بالسجن.

مزاعم

في المقابل، يقول مسوؤل حكومي كبير إن قوات الدعم السريع تحاول الترويج لمسوغات سياسية لتشكيل سلطة في مناطق سيطرتها مع جهات سياسية "تحت مزاعم حرصها على حقوق المواطنين التي منعوا منها". وأضاف للجزيرة نت أنه "طوال تاريخ السودان تجري امتحانات الشهادة الثانوية في أوقات الحروب بالمناطق الآمنة، ويتم نقل الطلاب من مناطق الصراع إلى الأقاليم الآمنة".

وتم الترتيب لطلاب إقليم دارفور وبعض مناطق إقليم كردفان بعد تسجيل مواقع وجودهم إلكترونيا، وصدرت أرقام لهم لكن قوات الدعم السريع منعتهم من مغادرة مواقعها مما يشير إلى أنها تريد استخدامهم ورقة سياسية وليس حرصا عليهم، وفقا للمتحدث الذي رفض الكشف عن هويته.

إعلان

واتهم المسؤول ذاته الدعم السريع بنهب وتدمير المدارس والمصارف في مناطق سيطرتها، و"لذا لا يمكن أن تعمل المصارف ولا يمكن توصيل السيولة النقدية إليها، وتم تحديد مواقع لاستبدال العملة حتى لا يتضرر المواطنون في الولايات المتأثرة بالحرب".

ويقلل المتحدث نفسه من حديث الدعم السريع عن حرمان مواطنين من الحصول على جواز سفر "لأن مكاتب إصدارها لا تفرق بين المواطنين، وليس من سلطتها رفض إصدار جواز إلا في حال صدر قرار بحقه من النيابة".

آلية صراع

من ناحيته، يرى الكاتب والمحلل السياسي محمد لطيف أن الامتحانات صارت من آليات الصراع في الحرب وتهدد مصير جيل من الطلاب بسبب التوظيف السيئ، مما يؤسس لشرخ في الوجدان السوداني. واتهم ما سماها "سلطة الأمر الواقع في بورتسودان" بعدم مراعاة التركيبة الديمغرافية للسكان فيما يتصل بالامتحانات، مما يحرم أكثر من 30% من الطلاب منها.

وفي تسجيل عبر فيسبوك، يرى الكاتب أن قضية الخلاف حول إجراء امتحانات الشهادة الثانوية اختبار أخلاقي لأطراف النزاع تجاه وحدة السودان، ودعا إلى تجاوز عوامل الصراع والتوافق على خطوات لضمان إجراء كل الطلاب للامتحانات.

غير أن الباحث والمحلل السياسي فيصل عبد الكريم يقول إن تأجيل الامتحانات للدفعة العالقة، منذ مايو/أيار 2023، يهدد جيلا كاملا ويحدث إرباكا في التعليم العام والعالي، لأن دفعة 2024 كان ينبغي أن تجلس للامتحان في يونيو/حزيران الماضي لكن تم إرجاؤه حتى مارس/آذار 2025.

ويقول عبد الكريم للجزيرة نت إن استبدال العملة عملية اقتصادية وأمنية بعد نهب أموال المصارف المعدة للتداول من مطابع العملة، حيث "قدرت السلطات أن ما نهبته قوات الدعم السريع يتجاوز ما يعادل 350 مليون دولار"، إلى جانب تفشي التزوير. كما أن وجود مناطق غير آمنة لا تستبدل فيها العملة -برأيه- لا يعني استهداف مواطنين في مناطق سيطرة الدعم السريع.

إعلان

ووفقا له، فإن قيادة الدعم السريع تسعى إلى استخدام مشكلة الخدمات لمواجهة الحكومة بهضم حقوق مواطنين في خارج مناطقها للتغطية على ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات رصدتها المنظمات الحقوقية، والتأسيس لفرض واقع سياسي بعدما عجزت الإدارات المدنية التي أنشأتها في مناطق سيطرتها عن تقديم أي خدمة للمواطن أو توفير الأمن.

 

مقالات مشابهة

  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • سكاي نيوز عربية ترصد الدمار بداريا "عاصمة البراميل المتفجرة"
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • الامارات: هل سيصدق مسيلمة؟
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • بعد 20 شهراً من الحرب.. هل يتعرض السودان للتقسيم؟