حصل  الباحث محمد أشرف بدر على درجة الماجستير من كلية إعلام جامعة الأهرام الكندية بتقدير امتياز . عن رسالته بعنوان" تأثير صحافة الواقع الافتراضي في تغطية الحروب في المواقع الإخبارية المصرية"، وتعد أول رسالة مصرية تتناول هذا الموضوع ,و تأثير هذا النوع من الصحافة على مشاعر الخوف لدى الجمهور المتلقى.

تكونت  لجنة المناقشة من الدكتورة إيناس أبو يوسف أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، والدكتورة سهير عثمان عبد الحليم الأستاذ المساعد بقسم الصحافة وكيل كلية الإعلام لشؤون التعليم الطلاب بجامعة الأهرام الكندية، والدكتور محمد كمال دكتوراه في الإعلام الرقمي ومدير تحرير قناة القاهرة الإخبارية.

 

وأوضح الباحث محمد أشرف أن اختيار موضوع الرسالة يأتي في إطار الصحافة الجديدة أو الصحافة الغامرة التي قد تكون سببا في تشكيل مستقبل الصحافة المصرية وطرق عرض الأخبارعلي المواقع الإخبارية، مبينا أن نتائج الرسالة تعتبر مصدراً ومرجعاً مهما للصحفيين والمؤسسات الصحفية قبل تغطية أخبار الحروب والنزاعات  والصراعات بتقنية الواقع الافتراضي التي ربما تسبب الخوف و الذعر للمشاهدين، وأن الاستخدام الأمثل لها طبقأ لتجربة الباحث يكون في الأخبار التقليدية أو الفنية بشكل أكبر.  

الباحث محمد أشرف بدر

 

وأكدت الرسالة التى أشرفت عليها الدكتورة سهير عثمان أستاذ الإعلام المساعد ,والدكتورة أسماء قنديل المدرس بقسم الإتصال المرئى مشرفا مشاركا ,علي وجود علاقة بين استخدام صحافة الواقع الافتراضي في تغطية الحروب وبين ازدياد مشاعر الخوف لدى الجمهور المستخدم لهذه التقنية الحديثة ,مؤكدة أن توافر تلك التقنية  التى تحتاج إلى بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد بإمكانات بالغة التقدم فيما يخص الصوت والصورة، ستؤثر بشدة على مشاعر المستخدم ، حيث تدمجه فى التجربة الأقرب إلى الواقع ,وبالتالى يعيش لحظات رعب الحروب وإطلاق الصواريخ وهدم المبانى وقتل المدنيين.  


حضر المناقشة الدكتور صديق عبد السلام رئيس جامعة الأهرام الكندية, والذي أعرب عن سعادته وإعجابه بموضوع الرسالة مشيداً بالاشراف ولجنة المناقشة، ومطالبا باستمرار الباحث فى توثيق ما يحدث بغزة الآن، وتأثير العدوان الصهيونى الغاشم على المدنيين الأبرياء من شعب غزة والضفة بفلسطين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأهرام الكندية رسالة ماجستير الواقع الافتراضي جامعة الأهرام الکندیة الواقع الافتراضی

إقرأ أيضاً:

السلطات السودانية تحظر عمل مكتب قناة “الشرق” ونقابة الصحافيين تندد بالقرار وتعتبره انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات

أثار قرار وزارة الإعلام السودانية حظر عمل مكتب قناة «الشرق» التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) في السودان، قلق نقابة الصحافيين السودانيين، وعدّته انتهاكاً لحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، و«تهديداً خطيراً للمبادئ الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام».

وجاء قرار حظر وقف نشاط قناة «الشرق للأخبار» بعد أيام قليلة من تصريحات أدلى بها وزير الإعلام خالد الإعيسر لـ«الشرق الأوسط» في مدينة جدة السعودية، أكد فيها التزام حكومته بـ«حماية حرية الصحافة وتوفير بيئة آمنة للصحافيين».

الوزير اشترط التزام المؤسسات الإعلامية والصحافية والصحافيين بما سمّاه المعايير المهنية و«الوطنية»، وقال: «رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها، لم يتخذ أي إجراءات تعسفية ضد وسائل الإعلام»، وأكد تعامل وزارته مع الصحافيين بـ«مهنية واحترام، دون تقييد أو تهديد».

وبعد عدة أيام من تصريحات الوزير، أبلغ مدير إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام الخميس، مكتب «الشرق» بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، بصدور قرار قضى بحظر نشاطه دون أن يقدم أي تفسير رسمي للقرار الذي اتخذته الوزارة، وكان الوزير خالد الإعيسر قال في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، بعدم إغلاق أي مؤسسة إعلامية أو تقييد عمل صحافيين.

وفي تغريدة لاحقة على صفحته في منصة «فيسبوك» تبريراً لقرار حظر «الشرق»، قال الإعيسر إن بعض وسائل الإعلام نشر بنوداً من الوثيقة الدستورية، منسوبة لمصادر مجهولة، احتوت «معلومات غير صحيحة، بعضها تكهنات حملت روحاً مزاجية وغير مهنية»، ومعلومات غير دقيقة.

نقابة الصحافيين تندد
من جهتها، نددت نقابة الصحافيين السودانيين في بيان الجمعة، بحظر نشاط قناة «الشرق للأخبار» في السودان، وعدَّته انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، و«تهديداً خطيراً للمبادئ الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام».

وانتقدت «تكرار» عمليات استهداف المؤسسات الإعلامية، وعدَّته «نهجاً مقلقاً نحو فرض قيود مزدادة على العمل الصحافي المستقل»، يتعارض مع التزامات السودان الدولية والدستورية بحماية حرية الصحافة، و«تسهم في خلق بيئة قمعية تعيق وسائل الإعلام عن أداء دورها المهني في نقل الحقائق للجمهور».

ودعت النقابة، الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، للتضامن مع «الشرق للأخبار»، والتصدي لأي محاولات لتقييد الحريات الصحافية.

الوزير الإعيسر نفى لـ«الشرق الأوسط»، أي تهديدات أو مضايقات من قبل الحكومة للصحافيين أو المؤسسات الإعلامية، كما نفى الأخبار والأحاديث عن استهداف الصحافيين، ووصفها بأنها «غير صحيحة، ومبالغ فيها»، مؤكداً حرصه على «دعم حرية التعبير»، بشرط «التزام وسائل الإعلام بالمهنية والموضوعية في نقل الأخبار».

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أيام من تسميته وزيراً، دعا الإعيسر المراسلين والصحافيين إلى «تنوير صحافي» بحضور ضباط من جهاز الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة، بغرض «التنوير والتشاور»، لكن الوزير وجه «تحذيرات» للصحافيين من نقل أخبار «قوات الدعم السريع»، واعتبار ذلك «عدم وطنية».

اتهامات لنقابة الصحافيين
وتوعد بإغلاق وحظر أي مؤسسة إعلامية تنقل أخبار «الدعم السريع»، وقال مهدداً: «إذا حظرت مؤسسة إعلامية، فلن تعود للعمل في السودان مجدداً»، وذلك في إشارة إلى قرار حظر أصدره سلفه ضد مكتب فضائية «العربية»، تم التراجع عنه بقرار من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

وانتقد الوزير بحدة نقابة الصحافيين، واتهم عضويتها بتنفيذ أجندة سياسية معادية للسودان، وقال إن الصحافيين يستغلون صفتهم، من أجل أجندات سياسية، وهو ما رد عليه الصحافيون الحضور بقوة، وعدُّوه «تهديداً وتقييداً» لحريتهم.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أقر الإعيسر بوجود شروط لتنظيم العمل الإعلامي، بقوله: «السودان ليس استثناءً في تنظيم العمل الإعلامي. إن كثيراً من الدول، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لديه قوانين تحظر نشر معلومات عسكرية قد تؤثر على الأمن القومي أو تعرض حياة الجنود للخطر»، مشترطاً ألا «تضر التغطية المهنية بمصالح الدولة، ولا تؤثر سلباً على القوات المسلحة أو العمليات العسكرية».

وقال الإعيسر إن وزارته وجهت خطابات رسمية لقنوات وصحف، دعتها للالتزام بالمعايير المهنية عند نقل الأخبار، بقوله: «نحن لم نستدعِ أي صحافي أو مؤسسة إعلامية بغرض التهديد، بل كانت هناك اجتماعات مهنية هدفها توضيح الخطوط العامة للتغطية الصحافية في السودان، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها البلاد». وكانت مراسلة قناة «الشرق» مها التلب، قد تعرضت لحملة تحريض وتهديد على خلفية نقل أخبار عن طرفي الحرب، قادها وزير إسلامي سابق، وعلى أثر تلك الحملة تم استدعاؤها من قبل وزير الإعلام خالد الإعيسر، وتم خلال الاستدعاء التهديد بحظر عمل القناة، وهو ما نفذته وزارة الإعلام أمس.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • السلطات السودانية تحظر عمل مكتب قناة “الشرق” ونقابة الصحافيين تندد بالقرار وتعتبره انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات
  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • رسالة دكتوراه تناقش الزمن بين التاريخ والمتخيّل في الملهاة الفلسطينيّة
  • رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
  • الإعلامية دينا عصمت تناقش الدكتوراه حول تأثير الحروب السيبرانية على الرأي العام
  • رئيس جامعة دمياط يشهد مناقشة رسالة ماجستير بكلية التجارة
  • بثلاث لغات.. رسالة المنصة: ضحايا غزة بالأرقام
  • الماجستير للباحثة وفاء القرص في الإدارة والتخطيط التربوي
  • مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
  • “مجموعة السلام العربي” ومنظمات عربية توجه رسالة لترامب