سيوجه الرئيس سلفاكير دعوة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، والأطراف السودانية الأخرى الداعية لأيقاف الحرب للحضور إلى جوبا.

الخرطوم: التغيير

أكد تحالف قوى الحرية والتغيير الإتفاق مع رئيس دولة جنوب السودان على العمل المشترك لتوحيد المنابر والمبادرات المتعددة في تكامل بين منبر جدة والإيقاد والإتحاد الافريقي ومبادرة دول الجوار.

وأن ذلك ضمن شراكة إقليمية ودولية لا تكتفي بإنهاء الحرب في السودان بل تمتد إلى إعادة الإعمار وخلق مناخ إقليمي ودولي للسلام والاستقرار.

واصدر التحالف بياناً ختامياً اليوم الخميس، حول زيارة وفد قيادة قوى الحرية والتغيير إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، بدعوة الرئيس سلفاكير، ميارديت استمرت من 20 وحتى 23 نوفمبر الحالي.

والتقى الوفد خلال الزيارة بلجنة وساطة جمهورية جنوب السودان لسلام السودان، كما التقى الرئيس سلفا كير.

وبحسب البيان الختامي سيوجه الرئيس سلفاكير دعوة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، والأطراف السودانية الأخرى الداعية لأيقاف الحرب واستدامة السلام والاستقرار في السودان للحضور إلى جوبا للاستماع لوجهة نظرهم نحو إنهاء الحرب وسبل تحقيق السلام.

أما فيما يتصل بالعملية السياسية؛ وفقاً للبيان، تم التأكيد على العملية السياسية التي تنهي الحرب وتؤسس لنظام مدني ديمقراطي، على أن يتم الاتفاق على أطرافها وأجندتها وموعدها.

بجانب السعي لتطوير العلاقات المشتركة والوصول إلى رؤية شاملة لوقف وإنهاء الحرب في السودان.

واستمرار رئيس جمهورية جنوب السودان في الاستماع لرؤى الأطراف السودانية الأخرى حول كيفية حل الأزمة السياسية الحالية التي يواجهها السودان.

أيضاً نقل البيان تأكيد رئيس جمهورية جنوب السودان إستعداده الإستمرار في استقبال العون الإنساني عبر جنوب السودان بالتنسيق مع الوكالات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى.

الوسومالحرية والتغيير حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرية والتغيير حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان جمهوریة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان

دعا الاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ منتصف إبريل بين الجيش والدعم السريع في السودان، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش عن إطلاق خطتين بقيمة 6 مليارات دولار للاستجابة لاحتياجات الإنسانية لأكثر من 26 مليون سوداني في الداخل والخارج.

وجاءت تصريحات غوتيريش خلال مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، الذي نظمه الاتحاد الإفريقي، والإيغاد، وإثيوبيا، والإمارات، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، بهدف حشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، ومعالجة الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب.

وأكد المتحدثون خلال المؤتمر أن السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، مشددين على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.

وفي سياق متصل عقد على هامش فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي عددا من الاجتماعات الفنية التي ركزت على كيفية مخاطبة الأزمة السودانية.

وتصدرت الأزمة الإنسانية اهتمامات تلك الفعاليات، ووصف محمد بن شمباس، رئيس اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن السودان، الوضع الإنساني في السودان بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

ومنذ اندلاعها في أبريل 2023، انتشرت الحرب في معظم أنحاء البلاد مما تسبب في نزوح الملايين، وأعاقت الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأدت إلى نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية.

واعتبر شمباس أن أكبر عائق أمام حل الصراع هو إصرار الطرفين المتحاربين على اللجوء إلى القوة العسكرية بدلاً من الحوار كوسيلة للوصول إلى تسوية تفاوضية للصراع.

وأكد شمباس على الحاجة إلى حوار سياسي شامل بين الأطراف السودانية يركز على إنهاء الحرب وتطوير إطار سياسي للحكم في السودان ما بعد الحرب.
وأعرب السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، عن تفاؤله بشأن الاستمرار في المشاركة مع جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيون والجهات الفاعلة السياسية، في حل شامل للأزمة وحوار سياسي شامل لاستعادة الديمقراطية الدستورية في السودان.

وأوضح: "يجب أن نوقف الحرب في السودان لأنها تؤثر علينا جميعا، حاليا تستضيف جنوب السودان وإثيوبيا ومصر وتشاد الآلاف من اللاجئين. ومن المؤسف أن السودان لا يزال يواجه تحديات لا يمكن تصورها".

وفي ذات السياق، أكد اجتماع سياسي قانوني لمنصة بنية السلام والأمن الإفريقية على الحاجة إلى تنسيق الجهود من قبل مختلف الجهات الفاعلة المشاركة في عمليات السلام في السودان بما في ذلك أجهزة ومؤسسات الاتحاد الإفريقي والمجتمعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.

ودعا الاجتماع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في الاتحاد الإفريقي وجيران السودا إلى وقف الأعمال العدائية، وإجراء حوار سياسي شامل لجميع السودانيين من شأنه أن يوفر الفرصة لإنهاء الصراع الحالي وتشكيل حكومة انتقالية مدنية توافقية تعالج بشكل شامل الأسباب الجذرية الأساسية للصراع في السودان.

مقالات مشابهة

  • انقسام وشيك للسودان المنهك
  • صمود قوى الثورة لاسترداد عافية السودان
  • جنوب السودان يشتعل.. اشتباكات عنيفة وسقوط قتلى في غياب سلفاكير واتهامات تطال “الإمارات”
  • هالة منصور تكشف دور الخطاب الإعلامي في توحيد الشعب ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • كاميرون هدسون: ردة فعل أمريكا ستكون قوية على القاعدة الروسية في السودان
  • الاتحاد الإفريقي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • هل السودان بديل محتمل لتهجير أهالي غزة؟؟
  • القاعدة الروسية تطل براسها من جديد
  • ألم الالتزام والتغيير.. رحلة التحوّل العميقة!
  • غزوة بدر