عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، دورة تدريبية لتشغيل برنامج WQi& MWQI الخاص بدلائل وخرائط جودة مياه الشرب والتى أقيمت بمركز التدريب بالشركة.

 

واستهدفت الدورة التدريبية كيميائي معامل المحطات والمعامل المركزية لمياه الشرب وإدارة الإحصائيات والتقارير بالإدارة العامة للجودة وشئون البيئة فى قطاع المعامل بالشركة، تحت رعاية الشركة القابضة للمياه الشرب والصرف الصحي بمشاركة المحاضر الدكتور هيثم مغاوري باعتبار أن التحول الرقمي وعمل منصة إلكترونية لتسجيل وتحليل بيانات قطاع المعامل هدف أساسي من أهداف الشركة القابضة للمياه.

 

أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم على أهمية تدريب العنصر البشري من خلال بناء قدرات العاملين بما يساعد على رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم الوظيفية وبرامج التدريب لمواكبة التكنولوجيا بما يؤدى إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

وأضاف أن البرنامج التدريبي جاء لدعم الفكر المائي بأهمية إنتاج المياه المطابقة للمواصفات من محطات المياه وما يتبعها من مراقبة مراحل الإنتاج ابتداء من مصادر المياه وحتى ضخها من محطة الإنتاج من خلال تحديث المعامل وإمدادها بالأجهزة الحديثة وتدريب الكيميائيين والفنيين وتوفير كيماويات المعالجة بعد التأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات واستخدامها الاستخدام الأمثل مما يعود بالنفع على الشركة والصالح العام.
 

وشارك عبر تقنية الفيديو الدكتور محمود فؤاد مدير الإدارة العامة للجودة وشئون البيئة وأكد على أهمية التحول الرقمي لبيانات قطاع المعامل في الشركات لدعم إصدار التقارير التي تخدم قطاع المعامل ومتخذي القرار. 

 

 

 

 

 

 

مياه الفيوم تستقبل وفد الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك جانب من الدورة التدريبية جانب من الدورة التدريبية جانب من الدورة التدريبية جانب من الدورة التدريبية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم دورة تدريبية التحول الرقمي میاه الشرب والصرف الصحی قطاع المعامل

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يبحث مع شركة ألمانية التعاون في مجال مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في مجال مياه الشرب
  • الاتحاد السعودي للهجن يختتم دورة تدريبية لمنسوبيه
  • محافظ سوهاج: استلام 22 موقعاً لمحطات مياه شرب غير مستغلة لإقامة مشروعات عليها
  • محافظ سوهاج: استلام 22 موقعا لمحطات مياه غير مستغلة
  • حملات توعية وأنشطة تفاعلية من مياه الشرقية لطلاب مدارس بلبيس
  • بحضور خالد عبد الغفار.. اجتماع وزاري حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بـ غزة
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية