عاجل | الزراعة توجه رسالة هامة لـ الفلاحين قبل انطلاق موسم القمح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور بعض قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات والإدارات، وذلك لمتابعة سير العمل والملفات المهمة في الوزارة والتي يأتي في مقدمتها موسم زراعة القمح وتوزيع التقاوى والتوسع في مساحة زراعته حيث أكد القصير على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزراعين.
وأضاف أن الوزارة تبنت برنامجا طموحا في إنتاج تقاوى القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.
وأكد وزير الزراعة، على أن سعر الضمان 1600 جنية للأردب هو استرشاديا فقط بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقًا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.
ووجه القصير أيضا بضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.
واجتماع الوزير مع مديري المديريات ناقش أيضا منظومة توزيع الاسمدة ووجه القصير بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب في الأسمدة كما وجه بمتابعة كارت الفلاح والمتابعة مع البنك الزراعي لسرعة إنهاء اجراءات استخراج الكارت حتى يستطيع المزراع صرف الاسمدة بسهولة، وجه القصير كذلك بمتابعة تطهير الترع والمساقى الخاصة ومكافحة الحشائش وذلك للحفاظ على المياه وعدم اهدارها وضمان وصولها لكافة المزارعين في نهاية الترع وتوفير المياه لتلبية احتياجات الدولة في جهودها لاستصلاح الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
كما وجه مديري المديريات بمتابعة التراكيب المحصولية والاحتياجات المائية كل في نطاق محافظته وبالتنسيق مع مسئولي وزارة الموارد المائية والري في المحافظات للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن ترشيد المياه تستفيد منها الدولة في خططها المستقبلية.
كما وجه بتشجيع المزراعين على انشاء الصوب الزراعية تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نظرا للفوائد العديدة للصوب منها ترشيد المياه ومستلزمات الإنتاج وتحقيق انتاجية عالية وكذلك سد العجز في السلع بين العروات،
الاجتماع ناقش كذلك جهود منع التعديات على الاراضي الزراعية وإزالة اي تعديات في المهد واعادة الأرض لطبيعتها الزراعية مشيرا إلى ان هذه قضية آمن قومي خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمي حيث تعتبر الأرض الزراعية هى المصدر الرئيسي للغذاء وثروة تتوارثها الأجيال.
وقال القصير ان الدولة المصرية تنفق المليارات لاستصلاح الصحراء وإضافة مساحات أراضي جديدة إلى الرقعة الزراعية فمن باب أولى الحفاظ على الاراضي القديمة في الوادى والدلتا.
وفي نهاية الاجتماع شدد القصير مرة آخرى على إعطاء محصول القمح أولوية قصوى وتشجيع المزراعين على التوسع فى زراعته لتحقيق المساحة المستهدفة والتواجد مع المزارعين طوال الموسم بالارشادات والتوصيات الفنية لتحقيق أعلى انتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد مشيرا إلى أن الوطن في مرحلة تحتاج إلى العمل بكل إخلاص وبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الأمن الغذائى لشعب مصر العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الجدى الصحراء مكافحة شعب مصر المزارعين المديريات القطاعات حصاد زيادة مديري المديريات الفلاحين
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن هناك خطوات لتشغيل عدد من المهندسين الزراعيين لسد العجز في قطاع الإرشاد الزراعي، وكذلك تشغيل عدد من الأطباء البيطريين.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين لمناقشة موضوع طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وأضاف عزوز، لدينا كميات كبيرة من المخلفات من مختلف الأنواع، يتراوح حجمها سنويا ما بين ٤٠ إلي ٤٥ مليون طن، واصفا ذلك بالثروة الهائلة.
واشار إلي أهميتها في تحسين دخل المزارع وإنتاج الأسمدة العضوية التى تساعد في الزراعة.
وأضاف، أيضا يتم استخدام المخلفات الزراعية في إنتاج أعلاف غير تقليدية، وكذلك استخراج أدوية من بعض النباتات العطرية.
وتابع، أيضا يساعد استخدام المخلفات الزراعية لانتاج منتجات، في تحسين البيئة والحد من الأثر السلبي لها.
وأضاف، هناك مخلفات تدخل في صناعة الكمبوست والأعلاف غير التقليدية، وهناك مخلفات ناتجة عن التصنيع الغذائى تدخل كمصادر في صناعة الأعلاف، بالإضافة إلي مخلفات صناعة السكر التى تدخل في نحو ٢٥ صناعة.
وأشار إلي أن التحديات التى كانت تواجه ذلك الملف هى الحجم الكبير للمخلفات وطريقة نقلها، إلا أنه تم التعامل معها وتذليلها.
وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف البرامج التدريبية في ذلك المجال الهام.