تنظم وزارة الأوقاف ندوة بعنوان «الأمن الغذائي وحرمة التلاعب به»، بعدد من محافظات الجمهورية، خلال الفترة المقبلة، وتتضمن نشر الفكر الإسلامي الصحيح حول حرمة التلاعب برفع الأسعار أو الغش في المواد الغذائية أو بيع منتجات غذائية منتهية، ليتعلم التجار حدود الشرع في مسألة التلاعب بالأسعار والتي تضر بالمجتمع وبصحة المواطنين.

الندوة في مسجدين بالإسكندرية

وقال سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إنه في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، تقام يوم الاثنين القادم بعد صلاة العشاء ندوة علمية تحت عنوان «الأمن الغذائي وحرمة التلاعب به»، وتم اختيار مسجدين بالإسكندرية لتقديم هذه الندوة، وهما مسجد حسن علام بمنطقة سموحة ويحاضر فيها الدكتور محمد علي ذكري، مدرس بكلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهر، ومسجد حاتم بسموحة ويحاضر فيها الدكتور منير محمد إبراهيم، مدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود.

التلاعب حرام شرعا

وأضاف عبد الرازق أن نشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي يساهم في القضاء على الظواهر المضرة بالمجتمع والتلاعب في الأمن الغذائي، فإلى جانب أنه جريمة يعاقب عليها القانون فإنه أيضًا محرم شرعا ولا بد أن يعلم المسلم أن القانون يعاقب المخطئ على جريمته، ولكن الأهم لا بد من الخوف من الله، فالغذاء يتناوله الإنسان ولا بد أن تكون هناك أمانة في جميع مراحله، من بداية الإنتاج والخامات المستخدمة حتى مرحلة البيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية الأمن الغذائي أصول الدين الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

تدهور الأمن الغذائي إلى الأسوأ باليمن (تقرير)

شمسان بوست / خاص:

أكد تقرير أممي حديث أن تدهور الأمن الغذائي في اليمن وصل، خلال مايو/أيار الماضي، إلى مستوى قياسي بلغ 58%، مسجلاً بذلك أسوأ مستوى له على مدى السنوات الخمس الأخيرة.

وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقرير “تحديث الأمن الغذائي”، أصدره الاثنين: “في مايو/أيار 2024، وصلت نسبة الأسر غير القادرة للحصول على ما يكفيها من الغذاء إلى ما نسبته 58% على مستوى البلاد، وهو ارتفاع تاريخي لم يسبق أن تم تسجيله في الأعوام الخمسة الأخيرة”.

وأضاف التقرير أن المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها (IRG) شهدت أعلى معدل لانعدام الأمن الغذائي، حيث أبلغت 60% من الأسر عدم كفاية استهلاك الغذاء، مقارنة بنسبة 57% من الأسر في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين (SBA).

وأوضح “الغذاء العالمي” أن الدوافع الرئيسية لتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مايو/أيار الماضي، تتمثل في “تدهور الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة المحلية في مناطق الحكومة، والتوقف الطويل للمساعدات الغذائية في مناطق الحوثيين، والمستمرة منذ ديسمبر/كانون الأول 2023″.

وأشار التقرير إلى أن شدة الحرمان من الغذاء وصل إلى ذروته في مايو/أيار، حيث بلغ 32% في شمال البلاد و31% في جنوبها، و”سُجلت أعلى مستويات الحرمان الشديد من الغذاء في محافظات الجوف والبيضاء وحجة وعمران والحديدة”.

مقالات مشابهة

  • العقوبة تصل إلى أكثر من 10 سنوات.. الأمن يحذر مطلقي العيارات النارية في الأردن
  • الفاخري: البرلمان الأفريقي أقر قانون الأمن الغذائي والحد من المجاعة بالقارة الأفريقية
  • «النواب» يقرر الاستماع لبيان الحكومة الجديدة الاثنين المقبل
  • تدهور الأمن الغذائي إلى الأسوأ باليمن (تقرير)
  • لتحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل.. تأهيل الكوادر الفنية في مجال «التركيبة المحصولية»
  • في حملات تموينية.. ضبط 8 أطنان دقيق مدعم قبل في السوق السوداء
  • التلاعب بأسعار الخبز الحر.. ضبط 8 أطنان دقيق مدعم بحملة تموينية
  • جودة عبد الخالق يطالب بضم وزارتي التموين والتضامن للتركيز على الأمن الغذائي
  • «الأوقاف» تعقد 500 ندوة علمية عن الهجرة النبوية عقب صلاة العشاء الليلة
  • الأوقاف تستقبل العام الهجري الجديد بأكثر من 500 ندوة علمية وختمة قرآنية