طلال سلامة وجنات| ديو رومانسي باللهجة الخليجية ..فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تغنت الفنانة جنات مع الفنان طلال سلامة باللهجة الخليجية في أغنية “يوم ميلادي”، والتي تم طرحه عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
تفاصيل ديو يوم ميلادي لطلال سلامة وجناتالأغنية من كلمات نهار، ألحان طلال سلامة، توزيع وسام وتقول كلماتها " في يوم ميلادي ابتدا حبي الجديد يا هلا بك يا عسى عمرك مديد يا هلابك يا حبيبي في حياتي هذا يومي ياحبيبي يوم عيد انا هايم في غرامك في هواك قصه العشاق بكتبها معاك علم العشاق ان الله كتبلي ابقى طول العمر عايش في رضاك خلني احيا معك طول العمر خلنا نكتب حكايتنا شعر ونرسم الاحلام في بحور الامل انا وانتا يا سناء ضي القمر بالمحبه جمع الله شملنا والوله والشوق والله ضمنا نملا هالدنيا سعاده بلا حدود ونرسم الفرحه رضاء في عمرنا
انضم الفنان طلال سلامة للإصدارات الغنائية الشتوية 2023، بميني ألبوم “العمر مرة”، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
تضمن ميني ألبوم العمر مرة 4 أغاني وهم “العمر مرة، بدعي ربي، محتار قلبي، ويوم ميلادي بمشاركة الفنانة جنات”.
أغنية العمر مرة من كلمات محمد المقبل، ألحان ياسين، توزيع سيروس، وتقول كلماتها “العمر مرة وكل العمر لك يا أغلى علي مني و أعز ما أملك لو قلت مهما قلت ما أوفي قليلك أنت الوحيد اللي يا حبني لك العمر مره و أحب مالي قربك يا غالي ولياك تنسى من.. لقلبك موالي زاد الحكي أو قل بيديك يبقى الحل مغنيني الله فيك عن باقي الكل العمر مره والوقت سراق أشتاق و تشتاق أنزل في قلبي وأسكن في الأعماق العمر مره والوقت سراق أشتاق و تشتاق أنزل في قلبي (انت) وأسكن في الأعماق ما أحسب أنا حساب غيرك إذا غاب حتى أهلي و ناسي أحسبهم أجناب ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلال سلامة جنات ألبوم ميني ألبوم العمر مرة
إقرأ أيضاً:
طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
غزة- تستعيد الغزّية أم طلال الشوبكي لحظات فقدان ابنتها نور وزوجها عبيدة مدوخ وأطفالهما وعدد من أفراد العائلة أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمنطقة "الصحابة" وسط مدينة غزة، فجر يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي، مخلّفين وراءهم طفلهم محمد (عمره عام واحد)، ليشهد على المجزرة.
تقول جدته أم طلال "سمعنا أصواتا تصرخ قائلة: ضربوا منزل عائلة نور، شعرتُ حينها بالصدمة ولم أعرف إن كان ذلك حقيقة أم تشابه أسماء مع ابنتي، ولم أستطع التحرك من شدة الخوف، ركضتُ مسرعة في الشارع بحثا عنها علني أجد من يكذّب الخبر".
ولكن "أرجعني ابني في تلك اللحظات وأخبرني أنهم جميعا استشهدوا ولم يبق غير الصغير محمد على قيد الحياة".
شاهدت الشوبكي جثة زوج ابنتها وحماتها على الأرض، موضحة أن ملامحهما تغيرت من شدة القصف، فالوجه منتفخ والأسنان مكسورة، وبعدها بدقائق أخرجوا جثة ابنتها نور من تحت الركام وعرفتها من خاتم في إصبعها.
محمد مع بنات خاله طلال الذي كفله بعد استشهاد عائلته لكنه مضى شهيدا أيضا (الجزيرة) خوفشعرت الأم بخوف شديد دفعها إلى رفض الكشف عن وجه ابنتها وتقبيلها قبلة الوداع، فلم ترغب في أن يكون آخر مشهد لفقيدتها بملامحها المشوّهة. ولم تتوقع أن يتم دفن ابنتها وزوجها وأحفادها الثلاثة خلال بضع دقائق.
إعلانكانت تعتقد أنهم سيجلبون لها نور إلى البيت، ولكن خطورة الأحداث والقصف المتواصل تمنع كثيرا من الأهالي من توديع أبنائهم وتقبيلهم حتى قبلة الوداع.
ووفق الشوبكي، كانت "سلفة" نور (زوجة شقيق زوجها) حاملا في شهرها التاسع واستشهدت في تلك الحادثة. ومن شدة القصف، وجدوا الجنين متوفيا خارج أحشائها، "لقد عرفوا الأم من الحبل السري، كان المنظر تقشعر له الأبدان".
وقدمت عائلة مدوخ 25 شهيدا في تلك الليلة، ولم ينج سوى الطفل محمد وقد رماه القصف الشديد إلى شقة الجيران المجاورة، وكان مصابا ووضعه الصحي خطيرا للغاية ولم يأمل الأطباء في أن يبقى على قيد الحياة.
إصابة محمد جراء القصف كانت خطيرة جدا وفقد الأطباء الأمل في نجاته (الجزيرة) حالة صعبةتقول الجدة الشوبكي "زرتُ محمد بعد الحادثة بـ3 أيام في المشفى، كانت حالته يُرثى لها، وجهه منتفخ ومليء بالحروق والغرز، شعرتُ بخوف كبير ألا ينجو وأن أفقد الشخص الوحيد الذي تبقى لي من رائحة ابنتي".
كان الطفل يجلس بجوار جدته، وعندما يشاهد صور عائلته يسحب الهاتف منها بقوة وينادي "ماما، ماما"، وعندما يرى صورة إخوته ينادي عليهم بلهفة.
لمحمد عمّ توأم لوالده، وكلما يراه يناديه "بابا"، وهو أيضا فقد زوجته وأبناءه في القصف ذاته، وأصبح وجود ابن أخيه محمد يهوّن عليه الألم والمصاب الذي عاشه. ويقول "طول ما أنا عايش ما راح أخليك تحتاج إلى شيء، وأنت راح تكون بعيوني" كما تنقل الجدة.
وتضيف "كان العم حنونا على محمد، احتضنه وكان والده الذي فقده جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ولكن شاءت الأقدار أن يُحرم الطفل منه ويتيتم للمرة الثانية، حيث كان عمه نازحا داخل مدرسة التابعين واستشهد في مجزرة المدرسة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر العاشر من آب/أغسطس 2024″.
محمد فقد عمه وخاله الشهيدين اللذين حاولا تعويضه عن والده الشهيد (الجزيرة) مأساة طفللم تنته مأساة الطفل محمد الشوبكي هنا، إذ إن خاله طلال الذي احتضنه منذ وفاة والدته، وكان يرعاه بصحبة عمه الشهيد، استشهد أيضا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في استهداف العمارة التي كان يوجد فيها.
إعلانتقول الجدة "كان طلال يقول إذا أنا قصرت بحق محمد عمه يسد مكاني، وإن هو قصّر أسد مكانه، وعندما استشهد العم شعر طلال بحزن وخوف شديدين على ابن أخته وبثقل المسؤولية، ولكنه لم يكن يعلم أن محمد سيعيش اليتم مرة أخرى".
وكأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يحرمه من أي سند يعوضه عن والده، وبذلك تكون أم طلال فقدت ابنتها وابنها وأحفادها في هذا العدوان المستمر على غزة، وخوفها يزداد كل يوم من أن يزورها الفقد مجددا مع استمرار العدوان.