رئيس الوزراء الإسباني يطالب إسرائيل بإعادة النظر بشأن الهجوم على غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وجه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رسالة قوية إلى إسرائيل، دعا فيها إلى إعادة تقييم هجومها على غزة، وذلك خلال زيارته للشرق الأوسط.
تم توجيه النداء مباشرة إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء، حيث أعرب سانشيز عن قلقه العميق إزاء تصاعد الخسائر في صفوف الفلسطينيين.
كان هذا النداء جزءًا من جولة سانشيز في الشرق الأوسط، حيث رافقه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو.
في معرض حديثه عن الرد الأخير على هجمات حماس، أكد سانشيز أنه لا يمكن تبرير "مقتل المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأطفال". واعترف بإدانة إسبانيا للأعمال التي تقوم بها حماس، مؤكدا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
ومع ذلك، أصدر سانشيز توجيهًا واضحًا: يجب على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في ردها. إن العالم كله مصدوم من الصور التي نراها تأتي من غزة كل يوم. إن عدد القتلى الفلسطينيين لا يطاق حقا. ونعتقد أنه يجب حماية جميع المدنيين بأي ثمن.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا موقف إسبانيا بشأن أهمية التمسك بالمعايير القانونية الدولية في الصراع الدائر.
وتعكس تعليقات سانشيز القلق الدولي الأوسع نطاقاً بشأن التأثير الإنساني للوضع الحالي في غزة، مع استمرار الدعوات إلى حل سلمي على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسباني حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إسرائيل غزة 50 ألف حامل في غزة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بإقالة قاض تحدى قراره بشأن "ترحيل المهاجرين"
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ"إقالة" قاض أمر بتعليق عمليات الترحيل الواسعة للمهاجرين، في واحدة من أقوى هجمات الرئيس الأميركي على المؤسسة القضائية.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أن "هذا القاضي، ككثيرين غيره من القضاة الفاسدين الذين اضطررت للمثول أمامهم، ينبغي أن يقال".
وأضاف أن "مكافحة الهجرة غير الشرعية كانت ربما السبب الأول" لفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مؤكدا "أنا أقوم فحسب بما طلبه مني الناخبون".
والقاضي المعني بتصريحات ترامب هو جيمس بوسبرغ، القاضي الفدرالي في واشنطن الذي أمر السبت في إجراءات معجلة بتعليق عمليات ترحيل المهاجرين لمدة 14 يوما وطالب بوقف عملية خاصة لطرد حوالى 200 عضو مفترض في عصابة فنزويلية إلى السلفادور.
وبالرغم من قرار التجميد، نفذت عملية الطرد التي استندت إلى قانون يعود للعام 1798 يسمح بتوقيف "أعداء أجانب" في أوقات الحرب. وأشارت إدارة ترامب إلى أن الطائرات كانت قد أقلعت عندما صدر القرار.
وشكلت هذه الحجة موضع جلسة الإثنين ترأسها القاضي بوسبرغ الذي لم يخف شكوكه وطلب من الحكومة الأميركية أن تقدم اليه أجوبة بحلول ظهر الثلاثاء، وفق وسائل إعلام أميركية.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم ترامب المؤسسة القضائية التي تعاني من التحيز في نظره، لكن يبدو أن هجومه بلغ مستوى غير مسبوق مع دعوته إلى إقالة قاض.
ولا يسمح القانون بإقالة القاضي إلا بعد محاكمة وتصويت في مجلس الشيوخ مع أغلبية مؤهلة، وهي من دون شك إجراءات طويلة فرص نجاحها شبه معدومة في ظل الاستقطاب السياسي.