وجه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رسالة قوية إلى إسرائيل، دعا فيها إلى إعادة تقييم هجومها على غزة، وذلك خلال زيارته للشرق الأوسط. 

تم توجيه النداء مباشرة إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء، حيث أعرب سانشيز عن قلقه العميق إزاء تصاعد الخسائر في صفوف الفلسطينيين.

كان هذا النداء جزءًا من جولة سانشيز في الشرق الأوسط، حيث رافقه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو.

وخلال زيارتهما، أكد سانشيز على الضرورة الملحة لعقد مؤتمر للسلام وأكد موقفه بأن إقامة دولة فلسطينية تظل الطريق الأكثر قابلية للتطبيق لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.

في معرض حديثه عن الرد الأخير على هجمات حماس، أكد سانشيز أنه لا يمكن تبرير "مقتل المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأطفال". واعترف بإدانة إسبانيا للأعمال التي تقوم بها حماس، مؤكدا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

ومع ذلك، أصدر سانشيز توجيهًا واضحًا: يجب على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في ردها. إن العالم كله مصدوم من الصور التي نراها تأتي من غزة كل يوم. إن عدد القتلى الفلسطينيين لا يطاق حقا. ونعتقد أنه يجب حماية جميع المدنيين بأي ثمن.

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا موقف إسبانيا بشأن أهمية التمسك بالمعايير القانونية الدولية في الصراع الدائر. 

وتعكس تعليقات سانشيز القلق الدولي الأوسع نطاقاً بشأن التأثير الإنساني للوضع الحالي في غزة، مع استمرار الدعوات إلى حل سلمي على الساحة العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسباني حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إسرائيل غزة 50 ألف حامل في غزة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • تشكيل قمة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد المتوقع اليوم في الدوري الإسباني
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • ستارمر يطالب قادة العالم بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان