آخر مرة قال فيها عسكري مخالف سعادتك كانت في اعتصام القيادة والذي كان أكبر مظهر للفوضى والعبث في تاريخ السودان. يكفي أن نتذكر من رموزه فارس النور ودسيس مان لنرى ذلك.

وماذا كانت النتيجة؟ ما زلنا ندفع ثمنها حتى الآن.

“مخالف سعادتك” في لحظة الحرب تعني انهيار المؤسسة بالكامل ومعها كل البلد.
ما نريده من الجيش هو الانضباط والعمل كمؤسسة بفعالية وبقوة.

نعم للنقد البناء الداعم وللمساند من موقع الثقة في الجيش وفي قيادته، وفي النهاية آراءنا هي مجرد آراء وليست وحياً منزل، قد نكون على خطأ وتقديرات قيادة الجيش هي الأصح. على الأقل هذا احتمال وارد.

وعموماً لا نحتاج محمد صديق أرعن آخر يخالف التعليمات. دا كلام فارغ وطفولي. كيف تراهن على انقلاب يقوم به شخص مجهول أنت لا تعرف عنه أي شيء، فقط تتمنى أن يكون هو ود المقعنة المنتظر! طيب ماذا لو كان هو أيضاً عميل آخر يريد شق الجيش وضربه وتفكيكه؟

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل

قالت مصادر للجزيرة إن طيران الجيش السوداني شن -صباح اليوم الأحد- سلسلة غارات على عدد من مواقع قوات الدعم السريع بمدينتي الخرطوم وشرق النيل، في حين حاول الدعم السريع الهجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأفادت بأن انفجارات قوية دوت ورافقتها أصوات أسلحة متوسطة فجر اليوم بالأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوبي مدينة الخرطوم.

وأضافت أن طيران الجيش قصف تجمعات قوات الدعم السريع بمدينتي الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، والنهود أبرز مدن ولاية غرب كردفان.

من جانبه، أكد حاكم دارفور منّي أركو مناوي أن قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على مدينة الفاشر من الاتجاه الشمالي والجنوبي الشرقي ليل أمس.

واتهم مناوي قوات الدعم السريع بالاستلاء على ممتلكات المواطنين بسوق محلية دار السلام جنوب شرق مدينة الفاشر أمس السبت تحت تهديد السلاح وإطلاق النار.

ملايين السودانيين اضطروا للنزوح داخل السودان وخارجه هربا من الحرب المستمرة (رويترز)

وصباح أمس السبت، نزحت مئات الأسر السودانية من مدينة بحري شمال الخرطوم بعد تبادل القصف المدفعي العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان في منطقة حطّاب بمدينة بحري شمال الخرطوم بأن قوات الدعم السريع تحاول منذ 3 أيام السيطرة على قاعدة عسكرية للجيش السوداني في المنطقة.

وقالوا إن قوات الدعم السريع هاجمت منازل المواطنين جنوب حطّاب وأسرت بعضهم وأطلقت النار على آخرين.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أسفرت عن عشرات القتلى وأكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان وخارجه.

مقالات مشابهة

  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • سلامة الغذاء: السودان والسعودية وليبيا أكبر الدول العربية المستقبلة للصادرات
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • تجدد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأُبيض غربي السودان
  • إعلان حرب ضد السودان ..كيف تحمي المدنيين من الجيش؟
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (11).. اعتصام رابعة المسلح
  • الجيش الإسرائيلي: استهداف منصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق جنوب لبنان
  • السودان: الرئيس الصيني يستقبل قائد الجيش عبدالفتاح البرهان
  • الاتحاد الأوروبي: #السودان يواجه أكبر كارثة نزوح في العالم
  • الاتحاد الأوروبي: السودان يواجه أكبر كارثة نزوح في العالم