بعد ارتفاعه بشكل جنوني.. السكر يختفي من الأسواق المصرية- اعرف تفاصيل الأزمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سعر السكر الآن.. مخاوف متبادلة على الساحة المصرية من قبل المواطنين بشأن ارتفاع الأسعار الذي تشهده البلاد خلال الوقت الراهن، وبعد ارتفاع سعر السكر واختفايه من الأسواق المصرية بما فيها القرى الريفية، ازدادت التساؤلات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث عن أسباب هذه الأزمة وإلى متى تستمر.
وفي ظل الخدمات التي تقدمها بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها حول مختلف المجالات، ننشر لكم في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة حول أزمة ارتفاع سعر السكر واختفائه من الأسواق المصرية.
تواجه الأسواق المصرية في الوقت الحالي أزمة حادة في توافر السكر، حيث ارتفع سعره بشكل جنوني وهو أعلى سعر يسجله في تاريخه، مما أدى إلى اختفاء السكر من الأسواق، وأصبح من الصعب الحصول عليه، حتى في المناطق الريفية.
وذكر البعض أن الارتفاع العالمي لأسعار السكر هي من تسببت في الأزمة الحالية، حيث وصل سعر السكر إلى أعلى مستوياته ليبلغ سعر طن السكر عالميًا قيمة 580 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ 10 سنوات.
فيما يرى البعض الآخر أن الأزمة ناتجة عن الاحتكار، حيث يسيطر عدد قليل من التجار على سوق السكر، مما يسمح لهم برفع الأسعار بشكل غير مبرر، فضلًا عن أن ضعف الرقابة الحكومية على الأسواق ساهم في تفاقم الأزمة، حيث يسمح للتجار ببيع السكر بأسعار مرتفعة دون أي رادع.
اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني.. من المسؤول عن الأزمة؟ عاجل- "استغلال تجار وتحديات عالمية".. أسباب ارتفاع السكر في مصر وموعد انتهاء الأزمة أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء..اأماكن بيع السكر بـ 27 جنيها للكيلو مطالب بتدخل الحكومة لوقف الأزمةونتيجة لهذه الأزمة، ناشد المواطنون الحكومة المصرية بضرورة التدخل لحل هذه الأزمة، وتوفير السكر بأسعار مناسبة.
سعر السكر في مصر اليوموفيما يتعلق بسعر السكر الآن، فهناك ثلاثة أسعار للسكر في الأسواق المصرية وهي:
سعر السكر في بطاقات التموين 12.60 جنيها.سعر السكر في المبادرة بـ 27 جنيها.السعر الحر الذي يتراوح من 43 الي48 جنيها و50 جنيها في بعض الاماكن.اقرأ أيضًا: ظاهرة النينو أم تعطيش الأسواق..أسباب ارتفاع أسعار السكر القياسية
سعر السكر اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2023
الحلول المقترحة لحل أزمة السكرتوجد عدة حلول مقترحة لحل الأزمة، وتشمل هذه الحلول ما يلي:
تدخل الحكومة المصرية لفرض تسعيرة جبرية للسكر، لمنع التجار من رفع الأسعار بشكل غير مبرر.زيادة الإنتاج المحلي من السكر، من خلال زراعة مساحات أكبر من بنجر السكر وقصب السكر.تشديد الرقابة الحكومية على الأسواق، لمنع التجار من الاحتكار ورفع الأسعار.ويبقى الحل الأمثل هو تدخل الحكومة المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السكر بأسعار مناسبة للمواطنين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر سعر السكر ارتفاع سعر السكر من الأسواق المصریة سعر السکر السکر فی
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز حادة في المحافظات الجنوبية والشرقية
الجديد برس|
تشهد المحافظات الجنوبية والشرقية أزمة حادة في الغاز المنزلي منذ بداية شهر رمضان في ظل استمرار عمليات التهريب إلى دول أفريقية واستغلال العائدات لصالح جهات نافذة، مما زاد من معاناة المواطنين في هذه المناطق.
ووفقًا لمصادر إعلامية فإن محافظة شبوة الغنية بالثروات النفطية والغازية باتت من بين أكثر المناطق تضررًا من الأزمة حيث بات المواطنون وسائقو المركبات يصطفون في طوابير طويلة أمام المحطات بحثًا عن أسطوانة غاز وسط ارتفاع حاد في الأسعار مما زاد المخاوف من امتداد الأزمة إلى الديزل والبنزين.
تأتي هذه الأزمة ضمن سلسلة أزمات اقتصادية ومعيشية متفاقمة تشهدها المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة العليمي الموالية للتحالف حيث تتزامن مع احتجاجات شعبية متزايدة ضد تدهور الأوضاع وانعدام الحلول من قبل السلطات المحلية.
ويتهم السكان مسؤولين وتجارًا موالين لحكومة العليمي باحتكار الغاز ورفع أسعاره بشكل غير مسبوق في ظل غياب أي رقابة فعلية أو تحرك جاد لمعالجة الأزمة مما جعل سعر أسطوانة الغاز يقفز إلى 25 ألف ريال ما يفاقم من معاناة المواطنين خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية خلال شهر رمضان.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق عمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة مما أثار غضب الشارع اليمني خاصة في المحافظات الجنوبية التي تواجه أزمة خانقة رغم أن منشآت تعبئة الغاز في مأرب تخضع لسيطرة تحالف الحرب على اليمن.
وتُعد أزمة الغاز في هذه المناطق جزءًا من مشهد أكبر من التدهور الاقتصادي والمعيشي والذي يعكس مدى الفشل الإداري والتلاعب بالموارد في ظل غياب أي حلول تلوح في الأفق.