محمد عبد الرحمن: حب فلسطين غريزة عند كل المصريين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال محمد عبد الرحمن، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «مش لازم تكون فلسطيني علشان تحب فلسطين، حب فلسطين غريزة عند كل المصريين، حاضرون هنا لنقول تحيا مصر وتحيا فلسطين، وشاء من شاء وأبى من أبى.
محمد عبد الرحمن: نشكر كل واحد في العالم وقف ضد العدوان الإسرائيليوأضاف خلال فعاليات مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، التي يعقد في ستاد القاهرة الدولي، وتنقلها على الهواء مباشرة قناة «إكسترا نيوز»، أن «كل الحاضرين من أهلنا في الدلتا ومن الصعيد وسيناء مش جايين يقولوا أنهم بيحبوا فلسطين بس، ولكن جايين نشكر كل واحد في العالم وقف ضد الظلم والعدوان، وبنرسل رسالة للعالم كله، مصر ضد الظلم والعدوان».
وأوضح أن كل مصري على امتداد المليون كيلو متر مربع بداخلة غريزة حب فلسطين، وطن واحد بلا شك، وأن مصر بترسل رسالة تضامن وحب لغزة العزة، رسالة تحمل كل معاني الوضوح «مهما كان صوت القذف عالي فالصمود والشجاعة والتشبث بالأرض أعلى منه، ونحن في الآخر نعلم أن الغلبة للشعب الفلسطيني الصامد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحيا مصر السيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها بأن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 و اليوم هو رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، و أن فلسطين ستبقي لأهلها .