بيونغ يانغ/ الأناضول حذرت كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، الإثنين، الولايات المتحدة من “عواقب مروعة”، على خلفية تصدي قوات بلادها لطائرة “تجسس أمريكية”. وقالت كيم، في بيان، إن الطائرات الحربية في البلاد صدت طائرة تجسس أمريكية حلقت فوق منطقتها الاقتصادية الخالصة. وحذرت من عواقب “مروعة” إذا استمرت الولايات المتحدة في أنشطة الاستطلاع في المنطقة.

وأوضحت كيم أن “طائرة تجسس أمريكية عبرت الحدود البحرية الشرقية بين الكوريتين في حوالي الساعة الخامسة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي وأجرت أنشطة استطلاعية فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية قبل أن تطردها طائراتنا الحربية”. وأضافت أن “طائرات أمريكية عبرت الحدود البحرية الشرقية مرة أخرى في حوالي الساعة 8:50 صباحًا، ما دفع جيش كوريا الشمالية إلى إصدار تحذير قوي تجاه الولايات المتحدة”. وأكدت أن بلادها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا استمرت طائرات الاستطلاع الأمريكية في التحليق فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادها. واستطردت أن “بيونغ يانغ لن تتخذ رد فعل مضاد مباشر لأنشطة الاستطلاع الأمريكية خارج المنطقة”. ولم ترد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على الفور على تصريحات كيم، وهي من كبار مسؤولي السياسة الخارجية لشقيقها، والتي نُشرت في وسائل الإعلام الرسمية، مساء الإثنين. وفي وقت سابق الإثنين، أصدرت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية بيانًا اتهمت فيه الولايات المتحدة بإرسال طائرات تجسس إلى “مجالها الجوي الذي لا يمكن انتهاكه” وحذرت من احتمال إسقاط طائرة تقترب. من جهتها، ردت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بنفي إرسال الولايات المتحدة طائرات تجسس فوق أراضي كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم الهيئة لي سونغ جون، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة تجري أنشطة استطلاعية بالتنسيق مع جيش كوريا الجنوبية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم

الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.

وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.

وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.

وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.

* المجاعة واغتصاب الأطفال

قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.

وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.

وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.

وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.

وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.

وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.

وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.

وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.

وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.  

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن شن ضربات أمريكية "حاسمة" ضد مليشيا الحوثي
  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
  • ترامب يؤكد مقتل زعيم “داعش” في العراق
  • قائمة حمراء أمريكية تمنع مواطني 11 دولة بما فيها ليبيا من دخول الولايات المتحدة
  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا