“الرئاسي اليمني” يؤكد دعمه لموقف مصر تجاه قضية فلسطين ورفضه محاولات تصفيتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، دعم اليمن للموقف المصري من القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفيتها وتهجير شعبها المناضل من أجل إقامة دولته الوطنية كاملة السيادة.
جاء ذلك، خلال استقباله السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشاد العليمي”، بالجهود المصرية التي قادت إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن أمله في أن تفضي هذه المساعي المشتركة مع الأشقاء في دولة قطر، إلى حل شامل ومستدام تنهي معاناة الشعب الفلسطيني، وتضمن تحقيق تطلعاته العادلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تطرق للمساهمات اليمنية قيادة وحكومة وشعبا من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني، وخيارات نقل المساعدات الإنسانية اليمنية بالتنسيق مع السلطات المصرية.
والأحد، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.
كما أكد السيسي على المسؤولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي فيما يتعلق “بالتحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي”.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة العمل على التهدئة في غزة بما يتيح المجال أمام فتح المسار السياسي وصولاً لحل الدولتين “الذي يمثل الطريق الوحيدة نحو السلام العادل والدائم في المنطقة”.
ومنذ 7 أكتوبر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيداً فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال اليمن غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
الحكيم يؤكد دعمه لجهود الحكومة في إغلاق ملفات النزوح بأسرع وقت ممكن
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، دعمه لجهود الحكومة في مسار إغلاق ملف النزوح فيما تبقى من مخيمات النازحين جراء الإرهاب الداعشي بأسرع وقت ممكن.
وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "اليوم الدولي للمهاجرين مناسبة مهمة لتعضيد دور المنظمة الأممية وتشكيلاتها الإنسانية لتسليط الضوء على محنة أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الوسائل القانونية للهجرة، مما يدفعهم إلى وضع حياتهم في أيدي المهربين والمتاجِرين".
وأضاف أنه "لا يفوتنا التذكير بمحنة الشعبين الفلسطيني واللبناني جراء العدوان الإسرائيلي، ما يتطلب جهودا دولية استثنائية لوقف الحرب في غزة وإعادة إعمار المدن المدمرة وتوفير متطلبات عودة النازحين إليها"، داعيا "لمساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم على وفق خطة ممنهجة رصينة".
وأكد أنه "بالملف العراقي نشد على يد الحكومة في مسار إغلاق ملف النزوح فيما تبقى من مخيمات النازحين جراء الإرهاب الداعشي بأسرع وقت ممكن".