ممر شرفي لمعلمة في الفيوم لبلوغها سن المعاش
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظم معلمو ومعلمات وتلاميذ مدرسة الشهيد رمضان محمد عبد الله الابتدائية التابعة لإدارة طامية التعليمية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، حفل تكريم نوال سليمان أيوب، المعلمة بالمدرسة لبلوغها سن المعاش.
وو سط سعادة يعلوها بعض من مشاعر مرارة انتهاء العمل معها من قبل معلمي ومعلمات المدرسة، نظم العاملون بالمدرسة ممرًا شرفيًا، لاستقبال المحتفى بها مع التصفيق الحار، تقديرا واحتراما لها وردا للجميل فهي بمثابة الأم والمعلمة، حيث قدمت العديد من الخدمات التعليمية للمدرسة والتلاميذ على حد سواء.
حضر الحفل بعض طلابها ممن تعلموا على يدها في مرحلة الابتدائية، مؤكدين أنها كانت من أفضل معلمات المرحلة الابتدائية وقا أحدهم خلال مشاركته في الحفل:" استفدنا منها وتعلمنا منها الكثير والكثير ليس فقط في دراستنا وإنما في حياتنا العملية والعلمية وأيضا حياتنا الشخصية، واليوم لا نملك إلا أن نبارك ونهنئ هذه المعلمة الفاضلة لبلوغها سن المعاش وهذا أقل ما نهديه لها".
وقال تامر الجمال، أحد طلابها:" كانت وما زالت معلمتنا رغم كبر سننا إلا أن ما غرستها داخلنا ونحن تلاميذ صغار من حب وعلم قد اقتدينا به في حياتنا العملية والعلمية فلها منا كل الشكر والتقدير والاحترام وأهنئها ببلوغ سن المعاش داعيين الله -عز وجل- أن يبارك لها في عمرها وأن يحفظها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الفيوم الفيوم سن المعاش محافظة الفيوم مديرية التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم بالفيوم ممر شرفي لمعلمة سن المعاش
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن معاناة المحالين للمعاش بجريدة الجمهورية وعدم صرف مستحقاتهم
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن معاناة المحالون للمعاش بجريدة الجمهورية وعدم صرف مستحقاتهم.
وقالت النائبة في طلبها، إن المحالين إلى المعاش فى مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر (جريدة الجمهورية) يعانون بعد خروجهم إلى المعاش منذ شهر فبراير 2024، حيث لم يتم صرف مستحقاتهم من صندوق التأمين الخاص بالعاملين بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بسبب توقف المؤسسة عن سداد الاشتراكات التى يتم استقطاعها من مرتبات العامل نفسه ولا يتم توريدها إلى صندوق التأمين لتمكينه من سداد حقوق أعضائه المحالين إلى المعاش.
وأشارت النائبة إلى أنه قد بلغت قيمة المديونية طبقا لحسابات الصندوق حوالى 15 مليون جنيه، محذرةً من استمرار الصندوق بهذا الشكل بما يهدد بعدم صرف أي مزايا للمحالين إلى المعاش بدءً من فبراير 2024، ما يدعو إلى تدخل مباشر لإنهاء هذه الأزمة حتى يحصل المحالين إلى المعاش على حقوقهم كاملة من الصندوق، خاصةً أنهم من أصحاب الأمراض المزمنة وهذه الأموال ستسهم في معالجة مشكلاتهم الصحية والأسرية.
وأكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن عدم توريد تلك الاشتراكات في مواعيد استحقاقها يعد مخالفة قانونية تضع المؤسسة تحت طائلة القانون، كما إنه يتسبب في وقف صرف مستحقات الأعضاء المحالين إلى المعاش بناء على قرار الهيئة العامة للرقابة المالية، قائلةً: "هذه الديون حق أصيل لأعضاء الصندوق لا تسقط بالتقادم والتأخير فى سدادها يحرم أعضاء الصندوق من زيادة المستحقات التى يحصلون عليها من الصندوق".
وقالت سليم، إن الإسراع في حل تلك الأزمة أصبح أمرًا ضروريًا خاصةً أن الصندوق تلقى إنذارًا قانونيًا من المحالين الى المعاش، للمطالبة بصرف مستحقاتهم، موضحةً أن عدم صرفها سيُدخل الصندوق في دعاوى قضائية وقد يضطر إلى سداد تعويضات عن هذا التأخير، وهذه الأمور ستكون على حساب مستحقات أعضاء الصندوق الآخرين.
وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب لمناقشته بحضور المسؤولين المختصين.