رغم سنوات الجفاف... ضياع 2,8 مليار متر مكعب من مياه الشّرب بين 2019 و2022
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
محمد الطالب
أوضح نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن مشروع الربط المائي البيني من الأحواض المائية الشمالية إلى الجنوبية سيمكن من الحد من ضياع المياه عبر البحر، مؤكدا أنه ورغم سنوات الجفاف المتتالية فقد تم “ضياع ما يقارب 2,8 متر مكعب من المياه بين سنة 2019 و 2022 “.
وأضاف بركة، أثناء جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن المشروع سيحل مشكل الجفاف وتأثيره على الموارد المائية وخاصة في المدن المتواجدة بين المحورين المهمين الرباط والدار البيضاء.
ولفت إلى أن الوزارة اتخذت قرارا استعجاليا بالربط بين حوضي سبو من سد المنع إلى حوض أبي رقراق بسد محمد بن عبد الله، وذلك لسد الخصاص المائي الذي تعرفه حقينة سد المسيرة منذ السنة الماضية.
وتابع: “قررنا تسريع إنجار هذا الشطر ليكون جاهزا هذه السنة خاصة أن مشروع تحلية مياه البحر للدار البيضاء مبرمج على مرحلتين في أواخر هذه السنة”، مؤكدا أن هذا الشطر “سيمكن من تحويل 350 إلى 470 مليون متر مكعب من المياه في السنة من سد المنع سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، مما سيخفف حقينة سد المسيرة.”
وأشار المتحدث ذاته إلى أن وزارته أطلقت في دجنبر 2022 مشروع الشطر الاستعجالي بين حوضي سبو وأبي رقراق من سد المنع سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله عبر 66,7 كلم من القنوات وبصبيب 15 متر مكعب بالثانية بتكلفة بلغت 6 مليارات درهم.
وبالموازاة مع ذلك، أوضح الوزير أنه سيتم تأمين تزويد الدار البيضاء بالماء الصالح للشرب وتخفيف الضغط على حوض أم الربيع من خلال الرفع من التزويد انطلاقا من حوض أبي رقراق وسيدي محمد بن الله عبر إنجاز قناة للربط، إذ من المنتظر أن تنتهي الأشغال من هذا المشروع بصفة كاملة متم نونبر 2023.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: متر مکعب محمد بن
إقرأ أيضاً:
مسن في البيضاء يتعرض للضرب والنهب على يد عنصر حوثي
أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين، على الاعتداء بالضرب المبرح على مسن ونهبه في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأفاد مصدر محلي في محافظة البيضاء وكالة خبر، بأن عنصراً حوثياً، ويدعى عصام محمد عبدالكريم المتوكل، اعتدى بالضرب المبرح على المواطن المسن محمد الصغير العامري، الذي يُقيم في قرية وهرات، في حادثة وُصفت بالبلطجة والحرابة.
وبحسب المصدر، فإن الجاني اعتدى على المسن العامري، دون أي مبرر، كما أقدم على نهب مسدسه الشخصي وبيعه. وتتم هذه الأعمال، وفقاً للمصدر، تحت حماية قيادات ونافذين تابعين للمليشيات الحوثية.
وأثارت الحادثة سخطاً واسعاً في أوساط المجتمع، وسط مطالبات عاجلة للجهات المعنية بإنصاف الضحية وإعادة حقوقه ومعاقبة الجاني.