مخرج فلسطيني: مصر هي الداعم الأول لنا في الحرب قبل السلم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال المخرج محمد المصري، مخرج فلسطيني، إنه عاش حياته كلها داخل غزة مثل شباب كثيرين، وأصبحت الحرب وتيرة مفروضة عليه، والإسرائيليون يحاولون طوال الوقت التهجير القسري من الأراضي، ألا أن الشعب الفلسطيني مستمر ومتمسك بأرضه ولن يتركها.
مخرج فلسطيني يتحدث عن قصته أمام الرئيس السيسيوأضاف "المصري"، خلال كلمة له ضمن فعالية دعم فلسطين في ستاد القاهرة بحضور الرئيس السيسي: "صار اسمي مصري، وأنا اتعلقت وبقيت مرتبط بالعادات المصرية، وأصبح عندي أصحاب مصريين قبل ما اجي هنا، والناس بتعاملني كأني جزء من عائلتهم لأني فلسطيني".
وتابع: “دايما بتسأل إزاي اسمك مصري وانت فلسطيني وأنا شايف أن عادي، ومفيش فرق، وفي فلسطين كلنا بنحب مصر، وإحنا عارفين أن مصر هي الداعم الأول لفلسطين في الحرب قبل السلم”.
واستكمل، أن كل فلسطيني يرغب في العلاج يأتي على مصر، وفي ضوء الأوضاع الصعبة نرى وقفة مصر وقيادتها وشعبها وإصرارهم على أن يظل المعبر مفتوحا لإدخال المساعدات واستقبال المصابين.
وواصل: |هذه هي أول حرب لا أكون فيها في غزة مع أهلي، أختي الصغيرة 11 سنة آخر مرة كلمتها قالت لي أن كتير من أصحابها استشهدوا، وأن بعد الحرب لو فضلت عايشة تاخدني رحلة لمصر، وترجعني لغزة تاني عشان مقدرش أسيب مدرستي".
وأتم كلمته: "أنا مصري فلسطيني وهذه قصتي بدأت من اللحظة اللي دخلت فيها من المعبر حتى ظهور الفيلم الذي سيعرض بعد قليل، وهو جزء من تجربة الفلسطينيين الذين يعيشونها منذ أكثر من 70 عاما، كل عائلة فلسطينية عندها قصة وحلم، وبنحب الحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الرئيس السيسي ستاد القاهرة فلسطين الأوضاع الصعبة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
عرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان «ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل».
ذكرى ميلاد البطل المصريتحل اليوم ذكرى ميلاد البطل المصري رفعت الجمال المعروف باسم «رأفت الهجان» أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل في فترة كانت شديدة الحساسية بالنسبة للتاريخ المصري.
نشأة البطل رفعت الجمالوُلد البطل المصري رفعت الجمال في دمياط 1 يوليو 1927 وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل، وانتقل والده إلى القاهرة.
أسهم «الجمال» في توجيه أكبر ضربة مخابراتية تدرس في المعاهد العليا لتعليم علوم التجسس في العالم، ونجح في الوصول لأعلى المراتب داخل إسرائيل وجنّد عددا من الضباط الإسرائيليين للعمل لصالح المخابرات العامة المصرية، وكان له دور كبير في كشف أسرار العدو الإسرائيلي في تلك الفترة.
خضع بعد موافقته على التجسس لصالح مصر في إسرائيل لعمليات تدريب طويلة تلقى خلالها شرحا في علم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، إضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود، أعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر والتصوير بآلات تصويرية دقيقة جدا وتحميض الأفلام، وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبل السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية والأسلحة الصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة.
شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تقتحم جلسة للبرهان والعطا بمدينة أم درمان وتخاطبهم وسط تفاعل الحاضرين