قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مستهل دخوله إلى استاد القاهرة في احتفالية «تحيا مصر وفلسطين» كانت تحمل نقاطا رئيسية توضح دور مصر في الأزمة الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف «فرحات» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي، أكد على أن مصر تبذل جهودًا صعبة واستثنائية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، وكان هناك إجراءات تعطل دخول المساعدات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها قصف المعبر من ناحية الجانب الفلسطيني أكثر من مرة، والتحجج ببعض الإجراءات لتفتيش البضائع ومنع دخول الوقود، وكانت كلها إجراءات لوجيستية معطلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس يؤكد دوما أنه يسعى ومصر تسعى لإدخال أكبر كميات من المساعدات للتخفيف عن أكثر من 2 مليون فلسطيني تحت الحصار، فضلا عما أبرزه الرئيس السيسي بثقته في دعم الشعب المصري، واستمراره في دعم الموقف المصري تجاه مساندة الأشقاء الفلسطينين.

حجم المساعدات المصرية

وتابع بأن الرئيس السيسي أكد على شكره للجهد المبذول من منظمات العمل الأهلي والمجتمع المدني والتحالف التنموي ومؤسسة حياة كريمة وصندوق تحيا مصر في جمع التبرعات وإيصال المساعدات، كلها جهود لا ينكرها العالم، فضلا عن التأكيد على أن 80% من المساعدات تم إدخالها من مصر، وباقي الـ20% من دول العالم، وهو مايبرز أن مصر دائما الشقيقة الكبرى والداعمة الرئيسي للقضية الفلسطينية، وستظل دوما تحمي القضية، وتقف في وجه من يحاول تصفيتها على حساب أي أجندات أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي تحيا مصر القضية الفلسطينية غزة التحالف الوطني حياة كريمة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟

الأسيرة خالدة جرارة.. تمثل خالدة جرارة نموذجا للمرأة القوية التي رفضت الاستسلام رغم الظروف القاسية التي عاشتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر اسما لا ينسى في قائمة النضال الفلسطيني، وقد أثارت الصورة التي انتشرت لها عقب الإفراج عنها من قبل السلطات الإسرائيلية غضبا عربيا واسعا إذ ظهرت بشعر أبيض بالكامل وملامح تعكس حجم المعاناة التي تعرضت عليها خلال أسرها.

خالدة جرارة هي ناشطة فلسطينية بارزة وعضو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورمز من رموز الصمود في وجه الاحتلال، إذ شغلت مناصب سياسية وحقوقية أثرت بها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

خالدة جرارة خالدة جرار

ولدت خالدة جرارة عام 1963، في نابلس، فلسطين، وكان انتماؤها السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

المناصب السابقة

-شغلت خالدة جرارة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني

- تولت رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي

- ووصلت لمنصب مديرة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

خالدة جرارة نشاط خالدة جرارة الحقوقي والسياسي

بدأت خالدة جرار مسيرتها النضالية منذ سن مبكر، إذ كانت صوتا بارزا في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ومن ناحية أخري شغلت منصب رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، وخصصت حياتها للدفاع عن المعتقلين، خاصة النساء منهم.

خالدة جرارة

وقادت أيضا الكثير من المبادرات لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في السجون، وركزت على تحسين أوضاع الأسرى وإبراز معاناتهم للعالم.

اعتقالات خالدة جرارة المتكررة

تعرضت خالدة جرار للاعتقال العديد من مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان أول اعتقال لها في 8 مارس 1989 خلال مشاركتها في مظاهرة نسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وتكررت الاعتقالات بعد ذلك العديد من المرات، حيث كان الاحتلال يتهمها بـالتحريض بسبب نشاطها السياسي وحقوق الإنسان.

محطات الاعتقال في حياة خالدة جرارة

تم منع خالدة جرارة من السفر لأول مرة، في عام 1998، وكان هدف الاحتلال تقييد حركتها ومنعها من إيصال صوت الأسرى الفلسطينيين إلى العالم الخارجي.

وفي عام 2014 تعرضت للاعتقال الإداري مرة آخري بدون تهمة رسمية.

ثم بعد ذلك تم اعتقالها الكثيرمن المرات، وظلت خالدة دائما تقاوم الاحتلال بقوتها وصمودها، عام 2015 و2019.

معاناة خالدة جرارة الشخصية في السجون

عانت خالدة من ظروف قاسية للغاية في سجون الاحتلال، إذ كانت تودع في زنزانات انفرادية ضيقة ليس بها منفذ للتهوية المناسبة، حيث تعمد الاحتلال حرمانها من الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية، ورغم ذلك، أظهرت صمودا كبيرا للغاية، وكانت دائما تطالب محاميها بتحسين ظروف الاحتجازالخاصة.

خالدة جرارة المآسي الشخصية لخالدة جرارة

بينما كانت خالدة جرار تعيش معاناتها في السجن، تعرضت لعدد من الصدمات الشخصية التي زادت من ألمها، لكنها لم تُضعف صمودها.

فقدان ابنتها سهى

توفيت ابنتها سهى أثناء اعتقالها، ومنعها الاحتلال من وداعها، وهو أمر كان له تأثير نفسي عميق عليها، في عام 2021.

وفاة ابنها وديع

توفي ابنها وديع أثناء وجودها في السجن، وحُرمت مجددًا من توديعه، في عام 2024.

خالدة جرارة

الإفراج عنها في يناير 2025

وأفرج الاحتلال عن خالدة جرارة بعد عام من الاعتقال الإداري القاسي، حيث ظهرت خالدة بعد الإفراج في صورة صادمة كشفت عن المعاناة التي عاشتها داخل السجون، حيث بدت ملامحها متأثرة بظروف الاحتجاز السيئة، في 19 يناير 2025.

خالدة جرارة رمزا للصمود الفلسطيني

خالدة جرارة ليست مجرد ناشطة سياسية، بل هي رمز للصمود الفلسطيني والإصرار على مقاومة الظلم، رغم كل ما تعرضت له من اعتقال، ومنع سفر، ومعاناة شخصية، وظلّت ملتزمة بالدفاع عن قضية الأسرى وحقوق الإنسان، وقصة خالدة تعتبر قصة نضال يتجاوز حدود الفرد ليصبح درسا للأجيال القادمة.

خالدة جرارة أهم إنجازات خالدة جرارة

فضح ممارسات الاحتلال

كانت خالدة دائمًا في طليعة الشخصيات التي تكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.

الدفاع عن الأسرى

لعبت دورا محوريا في دعم الأسرى الفلسطينيين والمطالبة بحقوقهم الإنسانية.

تمكين المرأة الفلسطينية

كانت خالدة جرارة مدافعة عن دور المرأة في النضال الوطني الفلسطيني.

اقرأ أيضاً90 محررا من سجون الاحتلال.. ننشر أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن اتفاق الهدنة

هيئة الأسرى تكشف عن حالات مرضية لمعتقلين في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي

نادي الأسير الفلسطيني: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون الإبادة

مقالات مشابهة

  • برعاية "الرئيس السيسي".. انطلاق المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة بالأقصر
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
  • استشهاد وإصابة أكثر من 50 فلسطينيًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لليوم الثاني على التوالي
  • رسالة من قلب غزة.. «نقدر دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وشكرًا لشيخ الأزهر»
  • الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6 شهداء و35 مصابا
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها
  • تحيا المقاومة الفلسطينية
  • أمين عام نقابة المهندسين: جهودنا مستمرة في البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة