الوطن| متابعات

عقد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، اجتماعاً موسعاً مع وفد من ممثلي الشركات العربية والأوروبية والآسيوية؛ لمناقشة ملفات الإعماروالصيانة وسبل تأهيل ومعالجة انهيار سدي وادي درنة.

واستعرض المجتمعون الخرائط الجغرافية والجيولوجية لطبيعة وادي ومدينة درنة، وذلك لوضع أفضل الحلول الإنشائية لإعادة الإعمار، بمايضمن حماية المدينة والمدنيين، وتقديم أفضل الحلول الهندسية بشكل علمي وتقني حديث، بالإضافة إلى الشروحات الوافية حول رؤيةالشركات في إعادة إعمار درنة.

وحضر الاجتماع رئيس لجنة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، وآمر المنطقة العسكرية درنة الفريق عبد الباسط أبو غريس، وآمر اللواء 166 مشاة بدرنة العقيد محمد راف الله.

وأكد حماد أن الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة تبذلان قصارى جهدهما في درنة، من خلال اهتمامهما الدائم وزياراتهماالدورية للمدينة، للاطلاع عن كثب على أوضاع الإنشاءات، وإزالة الركام والصيانة والتطوير، ومراقبة خطط الإعمار المستقبلية مع الشركاتالعربية والأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى أعمال استكمال وانشاء العمارات السكنية بالمدينة.

الوسوماسامة حماد الحكومة الليبية سد درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اسامة حماد الحكومة الليبية سد درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

“اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية

الوطن| رصد

بحث عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني خوري، تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.

وأحاطت خوري، للافي بمضامين إحاطتها الأخيرة، وشرحت الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما في ذلك تعزيز التنسيق الدولي، ومعالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات نزيهة.

هذا وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لهذه الجهود، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة. ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا.

وأكد على أن هذه العملية، التي تتم برعاية أممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.

ويذكر أنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.

الوسومتطورات العملية السياسية ستيفاني خوري عبدالله اللافي ليبيا

مقالات مشابهة

  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • “حماد” يوجّه باتخاذ الاجراءات اللازمة استعدادا للأحوال الجوية
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث استعدادات عقد جلسة نواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • مجلس النواب يبحث الاستعدادات والتنسيق لعقد الجلسة المقبلة في مدينة درنة
  • “ستيفاني خوري” تناقش المصالحة الوطنية واحتياجات الكفرة مع ممثلي الزوية والتبو
  • هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار “محور المقاومة”؟
  • “ابو زريبة” يبحث تعزيز دعم أسر الشهداء والمفقودين
  • “اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية