متسابقو "سكويد غيم" يقاضون نتفليكس بسبب إصابات أثناء التصوير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال متسابقون في برنامج الألعاب "سكويد غيم" إنهم سيرفعون دعوى قضائية ضد نتفليكس مدعين أنهم تعرضوا لإصابات خطيرة بما في ذلك انخفاض حرارة الجسم وتلف الأعصاب أثناء تصوير البرنامج.
ويأتي هذا الادعاء بعد أن اشتكى البعض من شعورهم بالإعياء بعد أن اضطروا إلى البقاء بلا حراك لساعات في درجات حرارة متجمدة أثناء التصوير في المملكة المتحدة لمسلسل "سكويد غيم" الجديد على نتفليكس.
ويتم إصدار النسخة الواقعية لعملاق البث المباشر بعد النجاح العالمي لبرنامج المسابقات المميتة في جميع أنحاء العالم اليوم والتي تحمل اسم: Squid Game: The Challenge وسافر معجبو العرض من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا إلى المملكة المتحدة للتنافس على جوائز مالية بملايين الدولارات.
لكن بعض المتسابقين لجأوا الآن إلى الاستعانة بمحامين زاعمين أنهم لا يعرفون أنهم سيخاطرون بصحتهم بالجلوس بلا حراك لفترات طويلة في درجات حرارة باردة. وتقول إحدى المدعيات المصابات إنها عانت من انخفاض حرارة الجسم، ورأى آخر يديه تتحولان إلى اللون الأرجواني.
وأفادت إحداهن بأنها اضطرت إلى الوقوف في الطابور لتقديم شكوى للموظفين بشأن إصاباتها وعدم ملاءمة المعدات. واشتكى أحد المتسابقين من إصابته بتلف في الأعصاب وسيتخذ إجراءات قانونية ضد منتجي البرنامج.
ويشرف دانيال سليد، من شركة Express Solicitors المتخصصة في الحوادث على القضايا التي تم فيها تقديم مطالبات ضد شركة الإنتاج التابعة لنتفليكس. وقال سليد "لقد أرسلنا خطابات مطالبة نيابة عن المتسابقين الذين أصيبوا في هذا العرض. نحن ندرك أن الناس قد ينظرون إلى هذا باعتباره معركة كلاسيكية مع الشركة وشركائها في الإنتاج. اعتقد المتسابقون أنهم يشاركون في شيء ممتع ولم يتوقع المصابون أن يعانوا كما حدث".
وكانت نتفليكس قد دعت 456 شخصاً من المرشحين – وهو نفس العدد الذي ظهر في العرض الناجح – للتنافس على جائزة قياسية بقيمة 3.7 مليون جنيه إسترليني (4.5 مليون دولار).
وتم تصوير اللعبة الافتتاحية في المملكة المتحدة في يناير (كانون الثاني) من هذا العام في قاعدة ضخمة لسلاح الجو الملكي السابق على مشارف بيدفورد والتي استضافت سابقاً أفلام بات مان وحرب النجوم، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
إليز ستيفانيك.. من منتقدة لقرارات ترامب إلى داعمة رئيسية في حملته
إليز ستيفانيك، سياسية أميركية، وُلدت عام 1984 في ولاية نيويورك، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في البيت الأبيض، ثم انتُخبت عام 2014 عضوا في الكونغرس الأميركي، ومثلت شمال ولاية نيويورك. وتولت رئاسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب عام 2021.
عُرف عنها تأييدها لإسرائيل، وتطورت العلاقة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب من ناقدة لبعض سياساته إلى واحدة من أبرز المدافعين عنه، حتى رشحها عام 2024 لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عقب فوزه برئاسة البلاد للمرة الثانية.
المولد والنشأةولدت إليز ماري ستيفانيك يوم 2 يوليو/تموز1984، في مدينة ألباني عاصمة ولاية نيويورك، لأبوين يملكان شركة متخصصة في توزيع الخشب.
وتزوجت ستيفانيك عام 2017 من ماثيو ماندا، الذي كان يعمل في الكونغرس الأميركي، ولديهما ابن واحد اسمه سام.
الدراسة والتكوين العلميالتحقت ستيفانيك بمدرسة ألباني الخاصة، وحظيت بشعبية بين زملائها بسبب نشاطها في مجلس الطلاب، ورياضة اللاكروس، وعرفت بوجهات نظرها المحافظة سياسيا.
ازداد اهتمامها بالحكومة في أيامها الأخيرة من المرحلة الثانوية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
عقب تخرجها من الثانوية التحقت ستيفانيك بجامعة هارفارد عام 2002 وحصلت على بكالوريوس في العلوم السياسية بتقدير امتياز عام 2006، وانتخبت أثناء دراستها نائبة لرئيس معهد السياسة بالجامعة.
إليز ستيفانيك أثناء جلسة بمجلس النواب خصصت لموضوع احتجاجات الطلاب في الجامعات دعما لغزة عام 2023 (رويترز) التجربة السياسيةعقب تخرجها من الجامعة عام 2006، خدمت ستيفانيك في الجناح الغربي للبيت الأبيض ضمن فريق مجلس السياسات الداخلية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وفي مكتب كبير موظفي البيت الأبيض، وساعدت في الإشراف على عملية تطوير سياسات القضايا الاقتصادية والمحلية، واستمرت في عملها حتى عام 2009.
في الانتخابات الرئاسية عام 2012، عملت ستيفانيك مستشارة في حملة بول رايان رئيس مجلس النواب آنذاك، الذي رشحه مت رومني لمنصب نائب الرئيس أثناء حملته في السباق نحو البيت الأبيض. ورغم جهودها، خسر رومني الانتخابات أمام منافسه باراك أوباما.
وبعد الانتخابات عملت ستيفانيك مع لجنة في الحزب الجمهوري بهدف إعداد تقرير حول أسباب فشل الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 2012.
أما في عام 2014، فقد أصبحت ستيفانيك أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة، ممثلة عن شمال ولاية نيويورك.
ونالت ستيفانيك عضوية لجنة القوات المسلحة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، إضافة إلى لجان أخرى. وأصبحت لها مكانة بارزة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
في مايو/أيار 2021، أصبحت ستيفانيك رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، لتحل محل النائبة ليز تشيني، التي انتقدت سلوك ترامب في انتخابات عام 2020.
عُرفت ستيفانيك بتأييدها القوي لإسرائيل، وفي عام 2023 عقب انطلاق حراك الجامعات الأميركية المؤيدة للقضية الفلسطينية، استجوبت رؤساء بعض الجامعات بشأن السياسات المتعلقة بـ"معاداة السامية وخطاب الكراهية".
دونالد ترامب وإليز ستيفانيك أثناء حضورهما تجمعا قبل الانتخابات التمهيدية عام 2024 (رويترز) من ناقدة لترامب إلى مؤيدة لهكانت علاقة ستيفانيك بترامب متوترة في البداية، فقد كانت تنتقد بعض سياساته أثناء حملته الرئاسية عام 2016، كما رفضت مقترحه بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، واستمرت في نقدها له أثناء ولايته الأولى.
لكن مع مرور الوقت، تغير موقفها تجاهه، وأصبحت من أكبر المدافعين عنه، خاصة في محاكمتي عزله عام 2019 و2021، إذ انتقدت لوائح الاتهام الجنائية الموجهة إليه، وقدمت شكوى في نيويورك ضد القاضي الذي نظر في قضية الاحتيال المدني.
ووقفت ستيفانيك بجانب ترامب بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، واعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن، وروجت لمزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.
وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، كانت من بين الأسماء المحتملة لتولي منصب نائب الرئيس، وعقب فوز ترامب بالرئاسة، أعلن في 10 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته ترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، واصفا إياها بأنها "مدافعة قوية، ومثابرة وذكية بشكل لا يُصدق من أجل أميركا".
الوظائف والمسؤوليات نائبة رئيس معهد السياسة بجامعة هارفارد. عضوة في المجلس الداخلي للسياسات بالبيت الأبيض 2006-2009. عضوة الكونغرس الأميركي عام 2014. رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي عام 2021. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2024.