أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن تسرّب الأسلحة من أوكرانيا يمثل تهديدا للسلام الإقليمي والدولي.

إقرأ المزيد بوتين يصل إلى مينسك لحضور قمّة "الأمن الجماعي"

وقال خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في مينسك اليوم بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نار الصراعات الإقليمية يمكن أن تنتشر إلى بلدان أخرى في أي لحظة.

وليس سرا أن الأسلحة الموردة إلى كييف تذهب إلى الأسواق السوداء وإذا لم يكن السياسيون الغربيون قلقين، فنحن نعتبر ذلك تهديدا أمنيا ليس لمنطقتنا فحسب بل للعالم بأسره، ولاسيما في ظل العنف المستمر في الشرق الأوسط".

من جانبه أكد بوتين أن روسيا وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تقبل الإرهاب بشتى أشكاله.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معاهدة الأمن الجماعي فلاديمير بوتين روسيا الإرهاب ألكسندر لوكاشينكو الكرملين فلاديمير بوتين منظمة معاهدة الامن الجماعي مينسك

إقرأ أيضاً:

50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال

طالبت نحو 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال.

وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، قالت الدول، إن هناك “أسبابا معقولة” للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.

واتهمت الدول، وعلى رأسها تركيا، دولة الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.

وذكرت الرسالة، أن “الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة”. وأضافت الرسالة: “يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة، وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.



ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى “إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة”، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة، وإصدار “مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.

في المقابل رد السفير "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على دور تركيا في الرسالة بقوله: “ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة في محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟”.

واستخدم هذا التعبير لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للإشارة إلى إيران وكوريا الشمالية والعراق.

وقال دانون في بيان: “سنواصل الكفاح من أجل مصالح دولة إسرائيل في وجه أي هجوم سياسي وعسكري”.

والأسبوع الماضي، كشف المندوب الدائم لتركيا في الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، أن بلاده مع مجموعة من الدول الرئيسية، أطلقت مبادرة "الرسالة المشتركة"، التي تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.



جاء ذلك في حديثه له خلال الجلسة المفتوحة التي عقدت في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء.

وأشار يلدز في كلمته إلى أن "إسرائيل تجاوزت جميع الحدود في غزة وترتكب جرائم حرب غير مسبوقة، وتدفع المنطقة إلى حافة حرب شاملة".

وأوضح أن "إسرائيل" زادت من التوترات مع لبنان وسوريا وإيران بعد غزة، قائلا: "نريد من مجلس الأمن الدولي أن يضمن على الفور وقف إطلاق النار، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق والامتثال للقانون الدولي، باستخدام جميع الأدوات المتاحة له".

مقالات مشابهة

  • الأمن السيبراني: لا يوجد تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات الأمريكية
  • وكالة الأمن السيبراني الأمريكية: لا نرى أي تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات
  • وكالة الأمن السيبراني الأمريكية: لا تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات
  • أجرينا مفاوضات مع أوكرانيا.. بوتين: روسيا تنتهج سياسة بناءة ولا تسعى للمواجهة
  • 380 قضية مخدرات.. جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
  • قنبلة في مركز اقتراع .. كشف حقيقة أول تهديد للناخبين الأميركيين
  • 50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال
  • روته: بوتين لن يتوقف في حال انتصاره في أوكرانيا
  • بعد الشكوى من تواضعها..زيلينسكي يعلن تحسن شحن الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
  • اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟