قراءة الفاتحة 7 مرات على كوب ماء تحصنك من الحسد.. الروشتة الشرعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان يمكن أن يكون لديه فقر فى الصحة، لافتا إلى أن الأمر يتطلب الأخذ بالأسباب والذهاب إلى الأطباء .
وتابع قابيل خلال لقاء له "لو عاوز ربنا يحصنك من المرض ويحميك من عيون الناس فى جسدك، عليك ان تقوم بقراءة سورة الفاتحة ٧ مرات على كوب ماء وشربه"، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى، قال فى كتابه العزيز: (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
ولفت إلى أن الماء حياة يتأثر بأى شيء يحدث فيه، وهنا القرآن ليس أى شىء وسورة الفاتحة قال عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (الفاتحة هي أم القرآن، وهى السبع المثانى، هى الشافية الكافية الواقية من كل مكروه وسوء).
أيهما أصعب وأشد الحسد أم السحر ؟
أيهما أصعب وأشد الحسد أم السحر ؟ .. هكذا ورد سؤال للدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج “الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية الحياة، ليجيب قائلاً : “ الحسد أشد من السحر”.
وأضاف “عثمان”، أن الحسد أشد، فقد يذهب ما عند الانسان من نعم وعافية، وعلاجه صعب والعين لا تزال بالمرء حتى تدخله القبر، مثل المثل الشهير “ العين فقلت الحجر”، أما السحر فعلاجه بسيط.
وأشار الى أن سبب الحسد هو عدم القناعة بما رزقك الله، فلو رضي كل انسان برزقه وعطاء الله له لم يحسد أحدا، فالحسد سبب شرور النفوس.
وتابع قائلاً: ان الدنيا لابد أن يكون فيها الخير والشر، فالدنيا اختبار وابتلاء، والحسد لا بد أن يكون موجودا فى الأرض حتى تظهر أمام نفسك أنك راض بما قسمه الله لك ام غير راض، مثله مثل الظلم، فلا بد من وجود اختبار للإنسان حتى يظهر أمام نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف سورة الفاتحة
إقرأ أيضاً:
تركت المصحف الورقي منذ سنوات وأقرأ من الهاتف فهل لي نفس الثواب
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، يسأل فيه عن حكم قراءة القرآن الكريم من المصحف الإلكتروني على الهاتف المحمول بدلاً من المصحف الورقي، وهل الثواب يكون أقل في هذه الحالة؟
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، بشكل واضح ومفصل، مؤكدًا أنه لا حرج مطلقًا في قراءة القرآن من الهاتف المحمول، وأن الثواب بين المصحف الورقي والمصحف الإلكتروني واحد، لا فرق بينهما.
وأوضح الورداني أن المصحف الموجود على الهاتف هو في حقيقته نسخة رقمية تمثل المصحف الورقي بشكل دقيق، مضيفًا: "الكلمات التي نقرأها من الهاتف هي نفس كلمات المصحف الشريف، وبالتالي فإن القراءة من الهاتف تعد قراءة صحيحة وكاملة الثواب."
واستشهد الورداني بما كان يفعله الصحابة الكرام قبل جمع القرآن في المصحف، حيث كانوا يقرأون الآيات المكتوبة على سعف النخل وجلود الحيوانات، وكان ذلك يُعدّ صحيحًا ويحقق الأجر الكامل، مشيرًا إلى أن الوسيلة التي تُكتب بها الآيات ليست هي المعيار، بل الكلمات نفسها هي التي تحقق الأجر والثواب.
هل يجوز قراءة القرآن بسرعةوفيما يتعلق بسرعة قراءة القرآن، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال مشابه عبر بث مباشر على صفحة الدار الرسمية.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم أثناء الصلاة يبطلها أم ينقص ثوابهاالسؤال كان حول حكم قراءة القرآن بسرعة وهل يؤثر ذلك على الثواب؟ أوضح الدكتور ممدوح أن قراءة القرآن بسرعة تُعرف في علم التجويد بمرتبة "الحدر"، وهي إحدى مراتب التلاوة الثلاثة، إلى جانب "التحقيق" و"التدوير".
وأكد أنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط وضوح النطق وعدم الإخلال بمخارج الحروف وأحكام التجويد، مع الحرص على التدبر في المعاني، لأن القراءة السريعة دون تدبر تُعد تلاوة عابرة.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور ممدوح عن حكم قراءة القرآن من الهاتف المحمول دون وضوء، وأكد أن الإمساك بالهاتف لقراءة القرآن لا يتطلب الطهارة، لأن الهاتف المحمول لا يُعد مصحفًا ورقيًا. وأشار إلى أن المصحف الورقي هو الذي يشترط الطهارة الكاملة لملامسته، كما ورد في قوله تعالى: {لا يمسه إلا المطهرون}.
أما بالنسبة لقراءة القرآن أثناء الجنابة، فقد شدد الدكتور ممدوح على أهمية الالتزام بآداب التلاوة والطهارة، موضحًا أن الفقهاء اتفقوا على أنه يجوز للمرء قراءة شيء من القرآن في حالات الحدث الأصغر إذا كان بقصد الذكر أو الدعاء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حين قالت: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله على كل أحيانه."
وأضاف أن العلماء فرقوا بين الحدث الأصغر والحدث الأكبر (الجنابة)، حيث يُمنع قراءة القرآن بقصد التلاوة في حالة الجنابة، بينما يجوز في حالات الذكر أو الرقية. كما أوصى القارئ بالجلوس في مكان نظيف واستقبال القبلة والخشوع أثناء التلاوة، مشددًا على أهمية مراعاة أحكام التجويد.
بهذا الشرح المفصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية مختلف الأحكام المتعلقة بقراءة القرآن الكريم، سواء من المصحف الورقي أو الإلكتروني، وبيّنت المواقف التي تتطلب الطهارة والأخرى التي لا تتطلبها، مؤكدين أن الهدف الأسمى هو التواصل مع كتاب الله بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة.