صحيفة: المخابرات التركية أنقذت من أيدي الموساد فلسطينيا اخترق القبة الحديدية (صور)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام تركية إن المخابرات التركية تمكنت من إنقاذ شاب فلسطيني من أيدي الموساد الإسرائيلي اخترق نظام الدفاع الجوي للقبة الحديدية.
وبحسب صحيفة "صباح"، وصل مطور البرمجيات الفلسطيني المدعو "عمر" إلى تركيا قادما من مصر عام 2020، بعد أن تمكن من تعطيل نظام القبة الحديدية بشكل مؤقت عامي 2015-2016 مما سمح لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بالقيام بهجمات صاروخية على نقاط حساسة في إسرائيل.
بعد ذلك، حاول الموساد التواصل مع عمر عبر شركة برمجيات نرويجية بحجة عرض وظيفة عليه، لكنه رفض لشكوكه الكبيرة في حقيقة العمل ومن يقف خلفه. ونتيجة لذلك، حذرته المخابرات التركية، وطلبت منه عدم مغادرة تركيا حفاظا على سلامته.
وفي سبتمبر 2022، كان عمر يخطط لقضاء إجازة مدتها 15 يوما في ماليزيا، وقبل الرحلة، قامت إدارة استخبارات إسطنبول بتنزيل تطبيق على هاتفه يمكنه إرسال إشارة حول موقعه حتى عند إيقاف تشغيله.
وبعد فترة وجيزة، تم بالفعل "اختطاف عمر من قبل عملاء الموساد في ماليزيا ونقله للاستجواب إلى منزل في الجبال، حيث تم استجوابه لمدة 36 ساعة متواصلة حول كيفية تمكنه من اختراق القبة الحديدية".
وعلم عملاء المخابرات التركية بما حدث واتصلوا بزملائهم الماليزيين، ونتيجة لاقتحام المنزل تم إطلاق سراح المخترق الفلسطيني.
وعلى خلفية الحادث، تم اعتقال 11 شخصا، وإعادة عمر إلى تركيا أين يعيش تحت الحراسة في مكان آمن. والشاب من مواليد عام 1991، تخرج من قسم برمجة علوم الكمبيوتر في جامعة غزة الإسلامية.
المصدر: صحيفة صباح
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المخابرات الترکیة
إقرأ أيضاً:
السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.