قالت وسائل إعلام تركية إن المخابرات التركية تمكنت من إنقاذ شاب فلسطيني من أيدي الموساد الإسرائيلي اخترق نظام الدفاع الجوي للقبة الحديدية.

وبحسب صحيفة "صباح"، وصل مطور البرمجيات الفلسطيني المدعو "عمر" إلى تركيا قادما من مصر عام 2020، بعد أن تمكن من تعطيل نظام القبة الحديدية بشكل مؤقت عامي 2015-2016 مما سمح لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بالقيام بهجمات صاروخية على نقاط حساسة في إسرائيل.

بعد ذلك، حاول الموساد التواصل مع عمر عبر شركة برمجيات نرويجية بحجة عرض وظيفة عليه، لكنه رفض لشكوكه الكبيرة في حقيقة العمل ومن يقف خلفه. ونتيجة لذلك، حذرته المخابرات التركية، وطلبت منه عدم مغادرة تركيا حفاظا على سلامته.

وفي سبتمبر 2022، كان عمر يخطط لقضاء إجازة مدتها 15 يوما في ماليزيا، وقبل الرحلة، قامت إدارة استخبارات إسطنبول بتنزيل تطبيق على هاتفه يمكنه إرسال إشارة حول موقعه حتى عند إيقاف تشغيله.

وبعد فترة وجيزة، تم بالفعل "اختطاف عمر من قبل عملاء الموساد في ماليزيا ونقله للاستجواب إلى منزل في الجبال، حيث تم استجوابه لمدة 36 ساعة متواصلة حول كيفية تمكنه من اختراق القبة الحديدية".

وعلم عملاء المخابرات التركية بما حدث واتصلوا بزملائهم الماليزيين، ونتيجة لاقتحام المنزل تم إطلاق سراح المخترق الفلسطيني.

وعلى خلفية الحادث، تم اعتقال 11 شخصا، وإعادة عمر إلى تركيا أين يعيش تحت الحراسة في مكان آمن. والشاب من مواليد عام 1991، تخرج من قسم برمجة علوم الكمبيوتر في جامعة غزة الإسلامية.

المصدر: صحيفة صباح

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المخابرات الترکیة

إقرأ أيضاً:

شعبة المخابرات الجوية.. من كابوس للسوريين إلى دليل إدانة لنظام الأسد

ارتبط اسم شعبة المخابرات الجوية في سوريا بالرعب والتعذيب، إذ كانت مركزا لقمع السوريين، لتتحول اليوم إلى دليل دامغ على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع.

وفي الشعبة، تبدو "الزنزانة الحمراء" و"الغرفة السوداء" اللتان كان يحتجز فيهما السجناء. وعلى جدران الزنازين تظهر كتابات تعبر عن شوق الأبناء المحتجزين لأمهاتهم وآبائهم.

وتكشف الجدران والبلاط المتسخ والزنزانات الضيقة المخصصة لشخص واحد -حيث يصعب التنفس- عن الظروف اللاإنسانية التي كان يتعرض لها المعتقلون.

التقت وكالة الأناضول للأنباء مجيد الدين أحمد الحوشان من سكان حي القابون بدمشق، وهو أحد الشباب الذين اعتقلوا في هذا الفرع بتاريخ 21 يوليو/تموز 2011، حين كان طالبا في المرحلة الثانوية.

ويستلم الحوشان اليوم أمن الشعبة بتكليف من الإدارة السورية الجديدة، للحفاظ على الأدلة الدامغة التي تدين جرائم نظام الأسد.

وذكر الحوشان أنه كان طالبا حين انضم للحراك السلمي الذي بدأه الشعب السوري عام 2011 للمطالبة بالحرية، وأن قوات الأمن التابعة للنظام اعتقلته مع مجموعة من الطلاب.

وأشار إلى أنه بعد اعتقالهم جرهم عناصر نظام الأسد في الطريق مسافة كيلومتر تقريبا وهم يضربونهم، ثم نقلوهم إلى شعبة المخابرات الجوية في حرستا.

شعبة المخابرات الجوية تحولت إلى دليل دامغ على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد (الأناضول ) "الغرفة الحمراء"

وتابع الحوشان أنهم وضعوه في زنزانة انفرادية (الغرفة الحمراء) في الشعبة، بدعوى أنه ألقي القبض عليهم متلبسا بالجريمة.

إعلان

وقال: "كنا في البداية 10 أشخاص، ولكن في غضون ساعتين، انضم إلينا 4 أشخاص آخرين، من بينهم طفلان تتراوح أعمارهما بين 7 و8 سنوات".

وأضاف: "قضينا 7 أيام في زنزانة مع 14 شخصا في مساحة صغيرة جدا"، وأشار إلى أنهم كانوا يُستجوبون نحو ساعة كل يوم، ويتعرضون للضرب من دون سبب في أثناء انتظارهم في الممر، وأن "التعذيب الحقيقي لم يكن جسديا بل نفسيا".

ولفت إلى نقله إلى مكان آخر يسمى "الغرفة السوداء" بعد "الزنزانة الحمراء"، وأن الطلاب القاصرين مثله كانوا ينقشون شوقهم لأمهاتهم وآبائهم على جدران الزنزانة.

وأوضح أنه بعد خروجه من السجن بقرار عفو عن الطلاب المسجونين، انضم إلى مقاتلي المعارضة.

وأعرب عن قلقه من عودة أعضاء النظام القديم إلى مناصبهم السابقة من خلال عقد تسويات. وقال إنه لا ينبغي لأحد من النظام المخلوع أن يعود إلى السلطة في سوريا في المستقبل.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.

مقالات مشابهة

  • صحفي: أردوغان يعين “المرأة الحديدية” في منصب هام
  • شعبة المخابرات الجوية.. من كابوس للسوريين إلى دليل إدانة لنظام الأسد
  • بعد اعتقال 22 فلسطينيا بالضفة.. نادي الأسير الفلسطيني: حملة الاعتقالات «عملية انتقامية»
  • الليرة التركية تسجل انخفاضًا جديدًا: ارتفاع أسعار الدولار واليورو صباح 23 يناير
  • رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ماذا عن الكورد؟.. صحيفة تطرح سيناريوهات متعددة لصراع وشيك بين تركيا وإسرائيل
  • لماذا تخيف عودة ترامب الاستخبارات الأميركية؟
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب قبالة السواحل التركية ببحر إيجة
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية