علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على التأخر في تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس"، وقال إن ذلك يعود إلى عدم احترام الولايات المتحدة في العالم.

الحرب على غزة في يومها الـ48.. ترقب دخول الهدنة بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ إسرائيل تعلن موعد إطلاق سراح الرهائن.. وقطر تؤكد سير الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة بشكل إيجابي "اللحظة الأخيرة" تؤخر بدء الهدنة بين إسرائيل و"حماس"

وكتب ترامب في حسابه على موقع "تروث سوشال" الإلكتروني: "صفقة الرهائن تأخرت كثيرا، كلام كثير دون تحرك.

بعض الرهائن محتجزون لدى عصابات إجرامية لا تسيطر عليها "حماس"، هذا يعني صفر احترام للولايات المتحدة وقيادتنا غير الكفؤة".

تجدر الإشارة إلى أن "حماس" وإسرائيل، توصلتا يوم الأربعاء الماضي، بوساطة قطرية، إلى أول اتفاق واسع النطاق منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، واتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة 4 أيام لتبادل العشرات من الرهائن والمعتقلين لدى كل منهما.

ووفقا للتقارير الإعلامية فإن من المنتظر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ اليوم الخميس.

وفي وقت لاحق ذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن الأمر لن يبدأ قبل يوم الجمعة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.

وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • خبير: المسألة بين لبنان وإسرائيل في طريقها للحل
  • معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟