وزير فلسطيني يتوقع ارتفاع نسبة البطالة بالأراضي الفلسطينية إلى 70% بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توقع وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش اليوم (الخميس) ارتفاع نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية إلى 70% على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال أبو جيش في بيان اليوم إن نسبة البطالة في فلسطين قبل الحرب على غزة هي الأعلى في العالم، وبعد تدمير كل المنشآت في القطاع وطرد عمال الضفة الغربية من المنشآت الصهيونية من المتوقع أن تصل نسبة البطالة إلى 70%.
وأضاف “فقدنا الآلاف من القوى العاملة وأصحاب العمل نتيجة القصف العنيف المستمر على عشرات الآلاف من المباني والوحدات السكنية، كما جرح ونزح آلاف العمال وأصحاب العمل وتهدمت بيوتهم وأماكن عملهم ومنشآتهم”.
وتابع أبو جيش أن أكثر من 350 ألف عامل فلسطيني خسروا عملهم وأصبحوا بلا عمل، وأن جزءا كبيرا منهم بلا مأوى، فيما اعتقل الاحتلال عددا كبيرا من عمال غزة داخل أراضيها وطردت عددا آخر إلى الضفة الغربية بعد أن تعرضوا للحجز والتحقيق.
وأفاد الوزير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز 4 آلاف عامل من قطاع غزة، بالإضافة إلى خسارة عشرات الآلاف من عمال الضفة الغربية لعملهم داخل الأراضي المحتلة.
المصدر وكالاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: نسبة البطالة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.