ما الذي ستغيره؟ أطراف تطرح وعوداً بالتغيير من خلال الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ضمن حملتها لخوض انتخابات مجالس المحافظات، تعمد بعض الاطراف الماسكة بالسلطة الى رفع شعارات تتحدث عن التغيير وتقدم وعودا بأوضاع افضل للمواطنين، لاسيما في ملفات – هي بالأساس – تحتكم وتهيمن على مؤسساتها، ويرى مراقبون ان تصرفا من هذا القبيل، يعكس فشلا في تحقيق الالتزامات، والهروب من المسؤولية وعدم الاعتراف بالفشل.
الاكاديمي والمحلل السياسي، اياد العنبر، يرى ان هذا الفعل اصبح اعتيادا في ممارسات القوى السياسية.
وذكر العنبر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “لغاية هذه اللحظة لا نعرف من هي الجهة التي بيدها مقاليد السلطة، والجميع يعتقدون بانهم ابرياء من تحمل المسؤولية أمام السلطة وأمام ما يجري”.
واضاف ان “الخطاب الذي يراد منه اظهار هذه القوى باعتبارها خارج السلطة، تعودت عليه القوى السياسية”، مبينا ان “هذه القوى في مرات لا تقبل مغادرة خطاب المعارضة، وفي مرات اخرى لا تدرك تماما بكونها هي من تتحمل المسؤولية باعتبارها هي من تمسك بزمام السلطة”.
واوضح العنبر، انه “على هذا الاساس يتكرر في ايام الانتخابات هذا الحديث، وكأن هذه القوى غير مسؤولة عن التجربة والمرحلة الحالية”، لافتا الى ان “المسألة اصبحت اعتيادية، خصوصا في مواسم الانتخابات”.
واشار الى ان “الامر اصبح معتادا جدا، من خلال قيام القوى التي تقود البلاد بالمشاركة في قوائم انتخابية بمسميات جديدة وتطرح شعارات التغيير وبمجرد عودتها للسلطة ينتهي كل شيء”.
من جانبه، يرى القانوني احمد العبادي، ان القوى المتنفذة في السلطة في فترة الانتخابات تغير خطابها، وكأنما كانت خارج السلطة في الفترة التي مضت عن الانتخابات.
وذكر العبادي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “هذه الشعارات تعكس فشل القوى المتنفذة في تحقيق طموحات الشعب وما تعهدت به من التزامات امام الشعب في فترة الانتخابات السابقة”، مبينا ان “هذه الشعارات والتي تعد بالعمل والتحقيق والتغيير ضمن اطار (سوف) هي عملية تجهيل واحتيال على المواطن للحصول على اصوات الناخبين”.
واوضح القانوني، ان “نفس السلطة التي بيدها القرار قامت بتغيير بعض التسميات في القوائم الانتخابية، وتدعي الآن بانها ستقوم بالتغيير، وهذا هو الاحتيال والالتفاف على المواطن، والغرض منه كسب اصوات الناس”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي على حافة الانهيار..هل يُغامر غوارديولا بالتغيير؟
يمر مانشستر سيتي بأسوأ فتراته مع المدرب بيب غوارديولا، حيث تلقى الفريق 9 هزائم في آخر 12 مباراة، وهو رقم لا يليق بفريق اعتاد على الهيمنة محليًا وأوروبيًا.
اقرأ ايضاًغوارديولا: لاعبو مانشستر سيتي يعانون من توتر شديدوفي الواقع، الفريق بات يعاني على المستوى الذهني والفني، والخطط التي صنعت أمجاد السيتيزينز أصبحت مجرد أفكار لا تُنفذ بالشكل المطلوب داخل الملعب.
أين يكمن الخلل؟المشكلة لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل بحالة اللاعبين الذهنية وفقدانهم الثقة بأنفسهم. كل شيء يبدو مُتعبًا؛ الهجوم بلا أنياب، الدفاع هش، والأسلوب المعهود لغوارديولا أصبح كتابًا مفتوحًا للمنافسين.
هل حان وقت التغيير؟الإصرار على نفس النهج التكتيكي رغم تراجع النتائج هو مخاطرة كبرى. ربما حان الوقت لغوارديولا ليُعيد النظر في أسلوب اللعب، حيث أن الفريق يحتاج:
تغيير خطة اللعبتوظيف اللاعبين بشكل مختلفالتعامل مع المباريات بواقعية أكبرالواقعية..مفتاح العودةربما يكون الحل الأمثل حاليًا هو اللعب بأسلوب دفاعي أكثر، وإغلاق المساحات، والاعتماد على الهجمات المرتدة، ليس مطلوبًا من مانشستر سيتي أن يتحول إلى فريق يلعب بخطة دفاعية بحتة، لكن المرونة التكتيكية أصبحت ضرورية لإنقاذ الموسم.
كلمة أخيرةبيب غوارديولا أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، لكن أحيانًا تحتاج العظمة إلى التواضع والاعتراف بأن الأسلوب الحالي لم يعد فعالًا، التغيير ليس ضعفًا بل ذكاءً، والواقعية قد تكون كلمة السر لعبور هذه المرحلة الصعبة.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
Abdullah Ashour محرر ومترجم في قسم الرياضة/ Sports Editor and Translatorمحرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترند مانشستر سيتي على حافة الانهيار..هل يُغامر غوارديولا بالتغيير؟ إليكم انطباع صانعي المحتوى الأردنيين عن لقاء الشرع صلاح يقترب من إنجاز تاريخي جديد في البريميرليج شهداء ومصابون في تجدد غارات إسرائيلية على غزة (فيديو) تفاصيل صادمة حول "تفجيرات البيجر" ماذا أخفت "إسرائيل" قبل 10 سنوات؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter