أصرت حركة حماس  على تسليم المحتجزين إلى مصر مباشرةً، وليس إلى الصليب الأحمر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن «وول ستريت جورنال».

السيسي: بنحاول نخفف عن أهلنا فى قطاع غزة "نقابة الأطباء" تُدين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للأطقم الطبية في غزة

 

وذكرت القاهرة الإخبارية أنّ صحيفة «وول ستريت» أكدت  أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أرادت أن يزور الصليب الأحمر باقي المحتجزين بعد أول تبادل للأسرى، لكن الطلب الإسرائيلي قوبل برفض من جانب حماس

 

كتائب القسام تصدر بيانا توضيحيا بشأن الهدنة الإنسانية في غزة


 

وفي سياق متصل، وبعدما أعلنت إسرائيل أن الهدنة في قطاع غزة لن تبدأ قبل يوم الجمعة، أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها يوم أمس الأربعاء.

وقالت القسام في بيان: تدخل التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023، في تمام الساعة 7 صباحا، وسيجري تبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاما".

 

وأضاف البيان: "تسري التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة. ويتوقف لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال".

 

وأوضحت "القسام": "يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد، ويتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيرا صهيونيا من النساء والأطفال دون الــ19 عاما".

 

كما يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.

 

وتحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى أكثر من 240 شخصا رهائن في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتسبب بمقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

 

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف متواصل على قطاع غزة، أوقع أكثر من 14 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات غزة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس حماس الصليب الأحمر دولة الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة

غزة"الأراضي الفلسطينية المحتلة"وكالات":

أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النارالذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.

وفيما انتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أميركي لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي ينتهي في نهاية مارس .وأضاف أن إسرائيل مستعدة للبدء "فورا" بمفاوضات حول "تفاصيل خطة ويتكوف" مع حماس.

في المقابل، تصر حماس على انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها وضع حد للحرب في قطاع غزة، مشيرة اليوم إلى أن "الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها".

وتقول حماس إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الأصلي الذي يتضمن الانتقال لمرحلة ثانية مع مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب ورفضت فكرة التمديد المؤقت.

وصباح اليوم، أعلن مكتب نتانياهو في بيان "اعتبارا من صباح (الأحد)، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وأضاف البيان "إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح أسراها ، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".

من جهته، كتب المتحدث باسم مكتب نتانياهو، عومر دوستري عبر حسابه على منصة إكس "لم تدخل أي شاحنات إلى غزة هذا الصباح"اليوم"، ولن تدخل في هذه المرحلة".

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم التحذيرات من خطر وقوع مجاعة في غزة بأنها "كذبة" بعدما علّقت حكومته دخول المساعدات.

من جانبها، وصفت حركة حماس قرار إسرائيل بأنه "ابتزاز" و"جريمة حرب" تخالف اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي للتحرك والضغط على "الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وأضافت "ندعو الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله... السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته".

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس "هذا القرار يعقد الأمور ويؤثر على مسار التفاوض وحماس لا تستجيب للضغوط".

وفي وقت لاحق اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن وفدا سيصل إلى القاهرة فيما بدا أنه تحرك لمناقشة سبل للتهدئة والتأكد من استمرار سريان وقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم إن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهت بنجاح لكن المرحلة الثانية ستكون صعبة وتحتاج إلى إرادة سياسية من كل الأطراف.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويتسا "انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح رغم أنه كانت هناك صعوبات كثيرة، لكن بالدور المصري الحيوي، بالتعاون مع أشقائنا في قطر ومع الأصدقاء في الإدارة الأمريكية، نجحنا في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات".

وأضاف "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض حول المرحلة الثانية.. ستكون صعبة بطبيعة الحال لكن إذا توافرت حسن النية، والإرادة السياسية، فبالتأكيد من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولا إلى المرحلة الثالثة.. انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار".

وعلى مدى الأسابيع الستة المنقضية، تبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك الاتفاق. لكن على الرغم من تلك الاتهامات المتكررة ظل الاتفاق صامدا وجرى استكمال تبادل الرهائن مقابل المعتقلين حسبما كان مقررا في المرحلة الأولى.

وأبرم الاتفاق بعد حرب مدمّرة اندلعت قبل أكثر من 15 شهرا عقب هجوم حركة حماس الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من تأكتوبر 2023.وبدأت الهدنة في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوما وانتهت السبت، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها اتفاق وقف النار.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1800 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

لكن المحادثات بشأن استمرار الهدنة صعبة، ففيما كان ينص الاتفاق على أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.

وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وفي مؤشر على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن قصفا إسرائيليا أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين في هجمات منفصلة في شمال وجنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب "وصل مستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم 4 شهداء و6 إصابات نتيجة استهدافات الاحتلال في مناطق متعددة بالقطاع".

وكانت الأمم المتحدة حذّرت السبت من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثيا".

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس أمس السبت إن الحركة رفضت "صيغة" إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلمت حماس 33 من الرهائن لإسرائيل، إضافة إلى خمسة تايلانديين في إفراج غير مقرر، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح نحو ألفي فلسطيني من سجونها والانسحاب من بعض المواقع في قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق الأصلي، من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات على الإفراج عن 59 هم من تبقوا من الرهائن في القطاع والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية منه وإنهاء الحرب.لكن المحادثات لم تبدأ وقالت إسرائيل إن كل الرهائن يجب أن يعودوا ليتوقف القتال.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • الصليب الأحمر يحذر من عودة "دوامة اليأس" إلى غزة
  • الصليب الأحمر يحذّر من إنهاء وقف إطلاق النار في غزة
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • الصليب الأحمر يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في غزة
  • نتنياهو ردًا على فيديو القسام: إسرائيل لن تتراجع بسبب دعاية حماس
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال