تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان يساعد في مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وجد العلماء أن الأحماض الدهنية الموجودة في بعض اللحوم ومنتجات الألبان تساعد الجسم على مقاومة الأورام، ولم يعد تناول اللحوم ومنتجات الألبان شائعًا اليوم كما كان في العقود السابقة، وذلك لأسباب أخلاقية وصحية.
على سبيل المثال، أظهرت بعض الدراسات أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يكون عامل خطر للإصابة ببعض الأمراض، مثل سرطان الأمعاء، ومع ذلك فقد وجدت دراسة جديدة أن الحمض الموجود في بعض اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان قد يساعد في الواقع على حماية الجسم من السرطان.
ووجد العلماء أن حمض الترانس فاسينيك (TVA) - وهو حمض دهني موجود في لحوم البقر والضأن ومنتجات الألبان - يحسن قدرة الخلايا المناعية على محاربة الأورام ووجدت الدراسة أيضًا أن المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من TVA في الدم استجابوا بشكل أفضل إلى العلاج المناعي، مما يشير إلى أنه يمكن أن يعمل كمكمل غذائي بالإضافة إلى علاج السرطان السريري، كما يقول عالم الأورام أليكسي فرولوف لـ MedicForum.
هناك العديد من الدراسات التي تحاول فك العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الإنسان، ولكن فهم الآليات الأساسية أمر صعب للغاية بسبب التنوع الكبير في الأطعمة التي يتناولها الناس، من خلال التركيز على العناصر الغذائية التي يمكن أن تنشط استجابات الخلايا التائية، وجد العلماء مادة تعزز بالفعل المناعة المضادة للأورام عن طريق تنشيط مسار مناعي مهم.
بالنسبة للدراسة، بدأ الفريق بقاعدة بيانات تضم حوالي 700 جزيء معروف من الطعام وقام بتجميع مكتبة "مغذيات الدم" المكونة من 235 جزيئًا مشتقًا من المغذيات النشطة بيولوجيًا.
ثم قاموا بفحص المركبات الموجودة في المكتبة الجديدة للتأكد من قدرتها على التأثير على المناعة المضادة للأورام.
وبعد أن قام العلماء بتقييم أفضل ستة مرشحين في الخلايا البشرية والفأرية، رأوا أن TVA يعمل بشكل أفضل وبعد ملايين السنين من التطور، لم يتبق سوى بضع مئات من المستقلبات المشتقة من الغذاء والتي تنتهي في نهاية المطاف بالانتشار في الدم، مما يعني أنه قد يكون لها دور ما في بيولوجيتنا.
أخيرًا، وجدت الدراسة أن TVA عزز قدرة دواء العلاج المناعي على قتل خلايا سرطان الدم لدى المرضى، ومع ذلك، لا يعتقد العلماء أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء هو الحل ويأملون في العثور على نتائج مماثلة في النباتات.
هناك أدلة متزايدة حول الآثار الصحية الضارة الناجمة عن تناول الكثير من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، لذلك لا ينبغي أن تؤخذ هذه الدراسة كذريعة لتناول المزيد من البرجر بالجبن والبيتزا.
يقول عالم الأورام: "هناك أدلة مبكرة تظهر أن الأحماض الدهنية النباتية الأخرى ترسل إشارات من خلال مستقبل مماثل، لذلك نعتقد أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المغذيات النباتية قد تفعل الشيء نفسه عن طريق تنشيط مسار CREB".
تشمل طرق الوقاية من السرطان ما يلي:
ممنوع التدخين
الحفاظ على وزن صحي
نظام غذائي صحي متوازن
ضع واقي الشمس أو قم بالتستر في الشمس
الإقلاع عن الكحول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان اللحوم منتجات الالبان الاورام اللحوم الحمراء الألبان العلاج المناعي ومنتجات الألبان اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
العسل من أفضل المواد الغذائية القادرة على حماية الجسم من العديد من الأمراض وعلاجها.
ووفقا لما جاء في موقع “ميديسن نت”، نوضح لكم أهم فوائد تناول العسل على الريق يوميا
أظهرت الدراسات أن العسل مفيد في علاج وإدارة مرض السكري، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في السيطرة على مرض السكري، ويمكن أن يساعد العسل على خفض مستوى السكر (جلوكوز البلازما) في دم مرضى السكري.
العسل يقلل من نسبة الدهون في الدم، ومحتوى البروتين التفاعلي لدى معظم الأشخاص، وأولئك الذين يعانون من ارتفاع الدهون الزائدة في الدم.
علاج السرطان
تشير دراسات حديثة إلى أن العسل يُساعد في مكافحة السرطان من خلال التأثير على مسارات الإشارات الخلوية.
يُحفز العسل استجابة مناعية ضد خلايا السرطان مما يمنعها من التكاثر ويمنع تناول العسل يوميا على الريق خلايا سرطان الرئة، وسرطان الجلد، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان الفم، وسرطان الثدي، سرطان الدم، وسرطان المثانة، وسرطان العظام من التطور.
تعزيز صحة القلب
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العسل على تحسين صحة القلب من خلال تقليل خطر الإصابة بقصور القلب فهي تقلل من خطر الإصابة بقصور القلب عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التجلط ومنع أكسدة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (البروتين الذي يحمل الكوليسترول في مجرى الدم).
علاج الربو والبرد
استخدم الأطباء التقليديون العسل في الطب لعلاج السعال والحمى والربو .
ويساعد العسل في الوقاية من الربو وتقليل أعراضه، والسعال الشائع، وأعراض الحمى وتشير بعض الدراسات إلى أن العلاج بالعسل يُعالج الربو بنجاح وعن طريق منع مجرى الهواء الالتهاب وهذه الخصائص تجعل العسل مفيدة في علاج التهاب الشعب الهوائية المزمن .
التئام الجروح
العسل أقدم علاج للجروح وشفائها عرفه البشر فهو يُنشّط استجابة مناعية تُحارب العدوى، مُحفّزًا خلايا الدم البيضاء (التي تُساعد في مكافحة العدوى والأمراض) على بدء إصلاح الأنسجة والعسل فعّال في علاج الجروح الحادة والخفيفة، والحروق السطحية والجزئية .
مصدر لمضادات الأكسدةيحتوي جسمك على جذور حرة مسؤولة عن الشيخوخة، وإضعاف وظائف الخلايا، والتسبب في اضطرابات القلب والأوعية الدموية ويمكن للعسل والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أن تحميك من هذه الأمراض المزمنة وغيرها.
يحتوي العسل الداكن عادةً على كميات أكبر من مضادات الأكسدة مقارنةً بالعسل الفاتح، وتعتمد كمية وجودة عوامل الأكسدة في العسل على نوع العسل والزهرة التي تُنتج الرحيق.
وأظهرت دراسة أجريت على بالغين أصحاء زيادةً في مضادات الأكسدة في بلازما أجسامهم، مما يُثبت أن مضادات الأكسدة تُحسّن جهاز المناعة في جسم الإنسان.
تحسين الأداء
لكل ملعقة صغيرة من العسل تتناولها، تحصل على 17 جراما من الكربوهيدرات وهذا يُظهر أن العسل يُمكن أن يكون بديلًا مُعززًا للطاقة أثناء التمارين.
وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الرياضيين أن تناول كميات قليلة من العسل أثناء النشاط البدني يُحسّن الأداء وكانت تأثيرات العسل أفضل بكثير من تأثيرات الجلوكوز، مما يُثبت أن العسل يُمكن أن يُعزز الأداء أثناء النشاط البدني.
العسل مصدر ممتاز للجلوكوز للرياضيين وأثناء ممارسة الرياضة، يُعدّ تناول السكر ببطء أفضل للحفاظ على الطاقة ويُعدّ العسل من أفضل الخيارات، إذ يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم.
التطور الصحي للأطفال
تغذية الأطفال أن العسل يُحسّن الذاكرة والنمو، كما يُساعد على تقليل القلق وتحسين أداء الطفل في مراحل لاحقة من حياته.
يُقلل إعطاء العسل للأطفال من مرحلة البكاء لديهم بشكل أكثر فعالية من الماء المُعقم كما أن الأطفال يتحمّلون العسل بشكل أفضل.
وجدت دراسة أُجريت على الأطفال الذين يتغذون على العسل أنهم يميلون إلى زيادة الوزن بشكل مُطرد، وتُصبح حركات الأمعاء لديهم أخفّ وأرقّ، ولا يُعانون من مشاكل هضمية، ويحصلون على كمية أكبر من الكالسيوم، ويتمتعون بلون بشرة أفضل و يُمكن أن يكون العسل بديلاً ممتازًا للحلويات للأطفال.
مع ذلك، لا يُنصح بإعطاء طفلك العسل قبل بلوغه عامًا واحدًا فقد يحتوي العسل على بكتيريا كلوستريديوم التي قد تُسبب التسمم الوشيقي لدى الرضع، والذي يُسبب الإمساك، وضعفًا في البكاء، وضعفًا في العضلات، مع أعراض مثل ضعف المص وضعف العضلات (الترهل) ولتجنب ذلك، لا تُعطِ العسل للرضع.
تعزيز هضم الطعام وامتصاصهتُحسّن الإنزيمات الموجودة في العسل هضم وامتصاص العناصر الغذائية، مثل الكربوهيدرات حيث يحتوي العسل على سكر بسيط مُهضوم مسبقًا وعلى عكس السكر المُكرر، يُمكن امتصاصه مباشرةً في مجرى الدم دون الحاجة إلى هضم مما يجعل العسل مصدرًا أسرع وأكثر كفاءة للطاقة.
العسل غني بالبريبايوتكس، التي تُعزز صحة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وتناول أطعمة مثل العسل يزيد من أعداد هذه البكتيريا، مما يحافظ على صحة الأمعاء.
علاج اضطرابات العين
استخدم القدماء اللوتس الهندي والعسل من أتيكا لعلاج أمراض العيون، ولا يزال السكان المحليون الهنود يستخدمونه حتى اليوم لعلاج أمراض العيون الناتجة عن عدوى الحصبة و تُسبب هذه العدوى مضاعفاتٍ مثل تغير لون القرنية.