التحقيقات تكشف سبب التعدي على طالب وإصابته بكورنيش مصر القديمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تباشر نيابة مصر القديمة الجزئية، التحقيق فى واقعة التعدى على طالب بالضرب بشارع الكورنيش.
وكشفت تحقيقات النيابة أنه حدثت مصادمة بين سيارة ميكروباص وملاكي على طريق الكورنيش بمنطقة مصر القديمة، قام على أثرها قائد السيارة الميكروباص بالتعدى بالضرب على طالب يبلغ من العمر 21 سنة وإصابته باصابات خطيرة، وإحداث تلفيات بسيارته.
تعود تفاصيل الواقعة عندما كشفت ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "تيك توك" يتضمن تضرر صاحب الحساب من أحد الأشخاص لقيامه بالتعدى عليه بالضرب.
وبالفحص تبين ورود بلاغ لقسم شرطة مصر القديمة من طالب بذات المضمون، وقد تم ضبط السيارة مُرتكبة الواقعة وقائدها وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعدي على طالب كورنيش مصر القديمة تصادم سيارتين مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقيق بأحداث سوريا تكشف موعد تقديم تقريرها للرئاسة
أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي عينها الرئيس السوري أحمد الشرع لكشف ملابسات أحداث الساحل، أنها ستستعين بخبراء في الأدلة الجنائية في التحقيقات، وأن تقريرها سيصدر خلال ثلاثين يوما.
وأوضح الناطق باسم اللجنة، ياسر فرحان، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن اللجنة باشرت اجتماعها بلقاء مع الشرع، وتؤكد على استقلاليتها وحيادها، وستقدم تقريرها للرئاسة والقضاء خلال 30 يوما.
وأكد فرحان أنه: "سيتم فحص مقاطع الفيديو وستزور اللجنة المواقع على الأرض".
وأشار فرحان إلى أنه "يجري العمل على جمع الأدلة وتحديد الشهود والمواقع التي ينبغي زيارتها"، كما بين أن "اللجنة ستقدم إحاطة في كل أسبوع تقريبا للإعلام".
كما أكد أنه "سيتم الإعلان عما قريب عن كيفية التواصل مع اللجنة، مع التزامها بألا يفلت أي من الجناة من العقاب".
وشدد الناطق على أنه "لا أحد فوق القانون. سنقدم كل النتائج للرئيس والقضاة".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على 4 أشخاص، بعد قيامهم بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى منطقة الساحل.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن المتهمين تم تحويلهم إلى القضاء العسكري المختص لينالوا جزاءهم.
وقتل المئات في أحداث عنف شهدتها منطقة الساحل السوري مؤخرا، فيما يمثل أحدث تحدي يواجه السلطات الجديدة.
وقال الشرع إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وأضاف لـ"رويترز": "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".