قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قدر أن حوالي 807.000 فلسطيني يعيشون في مناطق شمال قطاع غزة حتى يوم 11 نوفمبر الجاري ويشكلون حوالي ثلثي السكان هناك قبل العدوان الإسرائيلي.

وبحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فمن المفترض أن الثلث الآخر من السكان، حوالي 400 ألف نسمة وفقًا لتقديرات الجهازالمركزي للإحصاء الفلسطيني، قد نزحوا إلى الجنوب.

اعتقال أفراد في الممر الآمن 

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الضغط على سكان الشمال للتحرك جنوبًا عبر «ممر» مُحدد على طول طريق صلاح الدين، وعلى الرغم من انخفاض حجم الحركة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أفراد في الممر، بحسب ما أعلنته الصحة الفلسطينية.

مراكز إيواء «الأونروا» مكتظة

وقالت الصحة الفلسطينية أن مراكز إيواء «الأونروا» مكتظة، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.7 مليون شخص في غزة قد أصبحوا نازحين داخليًا، مع ما يقرب من 930.000 نازح قسريًا في ما لا يقل عن 154 مركز إيواء تابع لـ«الأونروا»، وهو ما يتجاوز القدرة الاستيعابية المقصودة، ويساهم الاكتظاظ في انتشار الأمراض، مما يثير العديد من المخاوف الصحية.

وأبرزت الصحة الفلسطينية التحديات الصحية في مراكز الإيواء في المدارس التابعة لـ«الأونروا»، إذ يتشارك ما معدله 160 شخصًا في مرحاض واحد، مما يؤدي إلى تفاقم انتشار الأمراض، وزادت حالات الأمراض الجلدية والإسهال بنسبة %35% و40% على التوالي منذ السابع من نوفمبر الجاري.

%15 من النازحين قسرًا يعانون من إعاقات

وأكدت الصحة الفلسطينية أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 15% من النازحين قسرًا منذ الأول من شهر نوفمبر، يعانون من إعاقات وتفتقر الملاجئ إلى المعدات الطبية الأساسية اللازمة لتلبية احتياجاتهم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية لا يمكن معالجتها بشكل مناسب في ظروف غير معقمة.

وأفادت التقارير، بحسب الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال بعض المهجرين قسرًا والفارين عبر الممر، وهناك تقارير متناقلة وشهود عيان عن تعرض بعض النازحين قسرًا للضرب والتجريد من ملابسهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نزوح جنوب غزة غزة أخبار غزة الصحة الفلسطينية النازحون الصحة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب بتفجير مبنى تحصنوا فيه شرق جباليا شمال قطاع غزة
  • الأردن: قرار اليونسكو يدعم استمرارية عمل "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية
  • عشرات الشهداء والجرحى في غزة.. والأمطار تغمر خيام النازحين
  • البرد وغرق الخيام والأوبئة تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • أونروا: إمدادات الغذاء بغزة لا تلبي 6% من الحاجة.. وتفاقم معاناة النازحين مع بدء المنخفض الجوي
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • بعد أوامر الإخلاء.. مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق غزة