وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني داخل مقر اليونسكو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظمت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك على هامش المؤتمر العام الـ42 للمنظمة المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وطالب المشاركون في الوقفة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، مشددين على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى اليونسكو منير أنسطاس إن هذه الوقفة بدعم من المجموعة العربية برئاسة اليمن، تحمل رسالة دعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف أنسطاس أن "الجميع يتحدث عن فئتين من الضحايا هما الشهداء والمصابون، ولكن للأسف هناك فئة ثالثة وهي الأكبر وهم الأحياء، فهم أيضا ضحايا، فجميع سكان غزة ضحايا، حتى الذين لم يصابوا، لكنْ لديهم شخص قتل أو أصيب في المستشفى، وهناك من ليس لديه حياة طبيعية، لذا فهم أيضا ضحايا".
بدوره، أكد رئيس المجموعة العربية والمندوب الدائم لليمن لدى المنظمة محمد جميح، أن حضور السفراء يبعث "رسالة تضامن قوية إلى أبناء غزة الواقعين تحت قصف آلة الحرب الإسرائيلية، كما يرسل رسالة للمجتمع الدولي حول جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مقر #اليونسكو بـ #باريس#قنا #فلسطينhttps://t.co/SzKgoclkJw pic.twitter.com/AIEVuJuwqw
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 22, 2023
وأشار جميح إلى أن منظمة اليونسكو أبدت اهتماما قليلا فيما يتعلق بما يحدث في غزة، "وهذا ليس ما كنا نتوقعه من هذه المنظمة أو من الأمانة العامة".
وفي كلمته دعا المندوب الدائم لقطر لدى اليونسكو ناصر بن حمد الحنزاب المنظمة الأممية إلى القيام بواجبها تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم، داعيا إلى احترام وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2601 لعام 2021.
وفي كلمة مماثلة ندد مندوب جامعة الدول العربية الدائم لدى اليونسكو ناجي عباسي بحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وخرقه لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وكافة الأعراف الإنسانية، وقتل الأبرياء وتدمير المؤسسات الصحية والتربوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا الداعمة له"، مشيرًا إلى أن العلاقة بين سوريا وتركيا تمتد عبر التاريخ ، وأضاف الشرع أن هذه العلاقات العميقة قد شهدت تحولًا مهمًا في الآونة الأخيرة، وأن البلدين يسعيان لتوطيد التعاون في مختلف المجالات.
وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده تؤكد على أهمية تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية شاملة وعميقة، بما يعكس تطلعات الشعبين لتحقيق الاستقرار والازدهار، وأكد أن التعاون الثنائي سيركز على الملفات الكبرى التي تمس مصالح البلدين، لاسيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
في نفس السياق، أعرب الرئيس السوري عن تقديره الكبير لجهود الرئيس أردوغان وسعيه الدؤوب لإنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، وأضاف: "نثمن للرئيس أردوغان حرصه على دعم سوريا في هذه المرحلة الحساسة، ونتطلع للعمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والإصلاحات الضرورية."
وأكد الرئيس السوري أن البلدين قد بدأوا العمل بشكل مشترك على عدة ملفات أمنية هامة، على رأسها بناء استراتيجية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء استعداده الكامل لدعم عملية إعمار المدن السورية المدمرة، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لسوريا في هذا المجال، وأضاف أردوغان: "نحن مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار المدن السورية التي دمرتها الحرب، ونؤمن بأن هذا التعاون سيعزز من روابطنا الاستراتيجية في المستقبل."
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه سوريا مرحلة انتقالية، حيث تُبذل الجهود على مختلف الأصعدة لتوطيد العلاقات الثنائية مع تركيا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأضاف أردوغان أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وخلال لقائه مع الرئيس السوري، الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة، تم التباحث حول الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، حيث أكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والتي، بحسب أردوغان، تعوق النمو الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع العقوبات الدولية على سوريا لدعمها في تحقيق التنمية والازدهار."
وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن "السوريين الذين ألهموا المنطقة بنضالهم الطويل والمرير سينجحون في بناء وطنهم من جديد".
وفي إطار دعم سوريا، دعا الرئيس التركي الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل للإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الإقليمي في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا، بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في أنقرة، حيث تم التباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين وخطط التعاون المشترك