أمين الفتوى: لما تروح المصيف بلاش تنظر لما حرم الله عليك.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التنزه له أحكام وآداب، سواء في المصايف أو غيرها، من بينها غض البصر عن ما حرم الله عليك، ولا تتنمر على أحد أو تؤذى سواء بالكلام أو بالنظر.
أخبار متعلقة
«حالة واحدة لاستخدامه».. دار الإفتاء تحسم الجدل حول «حج الميتافيرس»
حكم إثبات العامل أو الموظف حضور زميله المتغيب عن العمل.
ما هو آخر موعد لتكبيرات عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «إحنا في مجتمع من عاداته الاحتشام والحفاظ على الأعراض، وكلها تتفق مع فطرتنا، وهذه العادات تجعل المرء محافظ على الأخلاقيات العامة، وكل ده بنشوفه وإحنا ماشيين في الشارع، لو واحد اتعرض لمرأة بيسمع كلمات».
واستكمل: «دائما نحافظ على اللسان، لأنه يطلق بعد النظر إلى ما حرم الله سبحانه وتعالى، لما تروح المصيف بلاش النظر لما حرم الله عليك، إنشغل بنفسك ومن معك ولا تلق بالا للآخرين».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن كيفية التوبة من السب والشتم والتوقف عن التنابز بالألفاظ السيئة؟
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال «سباب المسلم فسوق»، لافتا إلى أن السب والشتم أصبح عادة عند بعض الناس، وهذا خطر عظيم، يجب أن نجعل هذا العضو الصغير، اللسان، يذكر الله ويتجنب الألفاظ السيئة.
الابتلاء بكثرة السب والشتموتابع: «ربنا ابتلى بعض الشباب بتلفظهم بالسب والشتم، ويجب عليهم أن يتوبوا توبة صادقة نصوحًا، والتوبة الصادقة النصوح تعني ألا يعود المرء إلى المعصية أبدًا، أي ألا ترجع إلى السب والشتم مرة أخرى، كيف يمكنني ذلك؟ أولًا، يجب أن أقرأ القرآن الكريم باستمرار، عندما تقرأ القرآن، تجد أن لسانك يبدأ بالتحدث بكلمات القرآن الكريم، ثانيًا، يجب أن تكثر من ذكر الله، حتى وأنت في المواصلات أو في أي وقت، أكثر من ذكر الله، ثالثًا، أكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم».
التوبة من الذنوبوأردف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الذي وقع في الذنب يجب أن يتوب، يستغفر الله، ويطلب العفو والمغفرة ممن سبّه، على سبيل المثال، إذا سببت شخصًا، يجب أن تقول له معلش، حقك عليّ، أنا آسف، على فكرة، هذا يرفع من مكانة الإنسان ولا ينقصه، لكن في بعض الحالات قد يقول البعض إذا اعتذرت له قد يؤدي ذلك إلى مشكلات أكبر، لأنني سببته في مكان ضيق، في هذه الحالة، يمكنك ذكره بالخير في نفس المكان ومع نفس الأشخاص الذين كانوا حاضرين».