في أعقاب نشر قطر للتفاصيل المتعلقة بصفقة الرهائن، تطرح أسئلة حول الإشراف على وقف إطلاق النار الوشيك بين إسرائيل وحماس. يتأمل محرر الشؤون الدولية لصحيفة سكاي نيوز البريطانية، دومينيك واغورن في الوضع الذي يتكشف، مشددًا على الغموض الذي يحيط بالإشراف على الهدنة.

يشير تحليل لسكاي نيوز البريطانية، إلى أن المعلومات التي قدمها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية تترك مجالا للتكهنات حول من سيكون مسؤولا عن الإشراف على تصرفات الجانبين خلال وقف إطلاق النار.

 

خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا، اختار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية عدم الخوض في التفاصيل المتعلقة بما يمكن أن يشكل انتهاكًا لوقف إطلاق النار. 

يفسر تحليل سكاي نيوز هذا القرار على أنه خطوة استراتيجية لمنع أحد الطرفين من محاسبة الطرف الآخر على الانتهاكات المحتملة. ويضيف محرر الشؤون الدولية لصحيفة سكاي نيوز البريطانية، دومينيك واغورن: هو أن خطوط الاتصال يجب أن تظل مفتوحة، مسلطاً الضوء على أهمية الحفاظ على قناة للحوار.

ويبقى السؤال الحاسم: في حالة حدوث انتهاك واضح لوقف إطلاق النار، من سيعمل كحكم محايد؟ ويفترض واغورن أن القطريين أو ربما الأمريكيين، بالتعاون مع القطريين، يمكن أن يكونوا بمثابة كيانات محايدة للتوسط والإشراف على تنفيذ الهدنة. ولم يتم بعد تحديد الدور الدقيق والوضوح في هذه المسألة.

علاوة على ذلك، يلاحظ واغورن أن عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في اليوم الأول أعلى مما كان متوقعًا في البداية. وبينما كانت التوقعات تشير إلى 10 أفراد، فإن الإفراج الفعلي سيشمل 13 رهينة. وقد يعكس هذا التناقض الطبيعة الديناميكية والمرنة للمفاوضات والتعقيدات التي ينطوي عليها التوصل إلى توافق في الآراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطر إطلاق سراح الرهائن إسرائيل وحماس وزارة الخارجية القطرية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: استهداف مخيمات النازحين بالفاشر «أمر مروع»

 

طالب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الدعم السريع بإنهاء الحصار والهجوم على مدينة الفاشر بشكل فوري. وقال إن “الهجمات التي تستهدف مخيمات النازحين والمرافق الصحية تمثل “أمراً مروعاً”

التغيير: الفاشر

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، إن الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين السودانيين الذين يعانون من المجاعة والنزوح.

وأضاف سافيت في تغريدة له على منصة “إكس” اليوم الأحد، إن “هذه الظروف الصعبة تضع ضغطاً إضافياً على السكان الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة”.

وطالب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قوات الدعم السريع بإنهاء الحصار والهجوم على مدينة الفاشر بشكل فوري. وقال إن “الهجمات التي تستهدف مخيمات النازحين والمرافق الصحية من قبل قوات الدعم السريع تمثل “أمراً مروعاً”.

وناشد سافيت المجتمع الدولي للتعاون مع الولايات المتحدة في الضغط على قوات الدعم السريع لحماية المدنيين من خلال إنهاء الهجمات على الفاشر بشكل عاجل.

ومنذ منتصف مايو الماضي تشهد مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، حصارا عنيفا وهجوما متجددا من قبل قوات الدعم السريع التي تحاول الهيمنة على المدينة لبسط سيطرتها على كامل الإقليم.

وشهد يوما الجمعة والسبت الماضيين اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش مسنودة بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ضد قوات الدعم السريع والمليشيات المحلية المتحالفة معها، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين داخل المدينة المنكوبة.

 

 

 

الوسومالدعم السريع الفاشر القوة المشتركة امريكا

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: استهداف مخيمات النازحين بالفاشر «أمر مروع»
  • الخارجية الإيرانية: قمر “ جمران -1” ردًا على من يفرضون العقوبات
  • الربيعي المتحدث باسم نقابة الصحفيين العراقيين يزف بشرى ..
  • أمريكا تكشف تفاصيل عملية وثبة الأسود ضد داعش في العراق
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • اتصال عاجل من السكرتير العام للأمم المتحدة لوزير الخارجية.. ماذا دار ؟
  • جوتيريش يعرب عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة أهمية سرعة وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من السكرتير العام للأمم المتحدة حول تطورات غزة والتصعيد بالضفة
  • 3 خطوات للحصول على «فيزا دراسة» للولايات المتحدة الأمريكية.. كم تكلفتها؟