الإشراف على وقف إطلاق النار.. الدور المحتمل للولايات المتحدة أو قطر كـ حكمين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في أعقاب نشر قطر للتفاصيل المتعلقة بصفقة الرهائن، تطرح أسئلة حول الإشراف على وقف إطلاق النار الوشيك بين إسرائيل وحماس. يتأمل محرر الشؤون الدولية لصحيفة سكاي نيوز البريطانية، دومينيك واغورن في الوضع الذي يتكشف، مشددًا على الغموض الذي يحيط بالإشراف على الهدنة.
يشير تحليل لسكاي نيوز البريطانية، إلى أن المعلومات التي قدمها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية تترك مجالا للتكهنات حول من سيكون مسؤولا عن الإشراف على تصرفات الجانبين خلال وقف إطلاق النار.
خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا، اختار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية عدم الخوض في التفاصيل المتعلقة بما يمكن أن يشكل انتهاكًا لوقف إطلاق النار.
يفسر تحليل سكاي نيوز هذا القرار على أنه خطوة استراتيجية لمنع أحد الطرفين من محاسبة الطرف الآخر على الانتهاكات المحتملة. ويضيف محرر الشؤون الدولية لصحيفة سكاي نيوز البريطانية، دومينيك واغورن: هو أن خطوط الاتصال يجب أن تظل مفتوحة، مسلطاً الضوء على أهمية الحفاظ على قناة للحوار.
ويبقى السؤال الحاسم: في حالة حدوث انتهاك واضح لوقف إطلاق النار، من سيعمل كحكم محايد؟ ويفترض واغورن أن القطريين أو ربما الأمريكيين، بالتعاون مع القطريين، يمكن أن يكونوا بمثابة كيانات محايدة للتوسط والإشراف على تنفيذ الهدنة. ولم يتم بعد تحديد الدور الدقيق والوضوح في هذه المسألة.
علاوة على ذلك، يلاحظ واغورن أن عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في اليوم الأول أعلى مما كان متوقعًا في البداية. وبينما كانت التوقعات تشير إلى 10 أفراد، فإن الإفراج الفعلي سيشمل 13 رهينة. وقد يعكس هذا التناقض الطبيعة الديناميكية والمرنة للمفاوضات والتعقيدات التي ينطوي عليها التوصل إلى توافق في الآراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر إطلاق سراح الرهائن إسرائيل وحماس وزارة الخارجية القطرية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره
متابعات ـ تاق برس نصح المتحدث الرسمي باسم الحكومة ـ وزير الثقافة والاعلام خالد الاعيسر، الشباب صغار السن وا”لمغرر” بهم، وجميع السكان في القرى والمدن والمناطق التي لا تزال تنتشر فيهانا اسماه عصابات وميليشيا الدعم السريع الإجرامية، في كردفان ودارفور، واضاف “الجيش في طريقه إليكم ،إالعاقل من يتعظ بغيره، والجاهل من يكون عبرة لغيره”.
واضاف متسائلا فى تغريدة له اليوم على منصة إكس:” ما الذي تحقق من مشروع الديمقراطية الزائفة؟ وما جدوى شعار “دولة 56″ الأجوف، الذي رفعه قائد الميليشيا ومن معه من الساسة الانتهازيين الذين يتاجرون بدمائكم؟ كم هو عدد قتلى الميليشيا نفسها؟”. وتابع :” وقبل ذلك، كم قتلت هذه الميليشيات من أبناء السودان العزل والأبرياء والنساء والأطفال؟ لماذا دمرت ممتلكات الناس والدولة؟ وبأي مشروعية فعلت كل هذا الإجرام؟”. وفال ان الإجابة على تلك الاسئلة بانه لا توجد قاعدة دينية، فقهية، قيمية، أو أخلاقية تبرر هذه الأفعال الإجرامية وهذا الفكر المنحرف. واضاف أما شعار :”إما الشهادة أو النصر”، فهو خدعة صممت لاستغلال البعض في غمرة أوهامهم بنصر لن يتحقق. فكروا جيداً، كيف يدعي البعض الشهادة وهم يخالفون كل القيم والأخلاق والمبادئ الدينية التي تحرم القتل، الاغتصاب، النهب، والسلب؟”. وتابع :”أنصحكم لا تذهبوا خلف أجندات آل دقلو وتجار الحرب من الساسة والمرتزقة الذين عبروا حدود السودان ليخربوا وينهبوا بلادكم”. وزاد المتحدث باسم الحكومة الاعيسر:” استفيدوا من خطاب رئيس المجلس السيادي بمناسبة العيد، وضعوا السلاح، فهذه معركة خاسرة بكل الحسابات الدينية والأخلاقية، ونتيجتها الوحيدة أنها تخالف كل الشرائع والقوانين، وتدمر مدنكم وقراكم، وتضعف مستقبل أبنائكم، ولن تحقق أي شيء سوى الخراب والموت والمعاصي التي تحرمها جميع الأديان”. الإعيسرالجيشالدعم السريع