سرايا - قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه لا يوجد أمل في السلام بين تل أبيب والفلسطينيين والدول العربية ما لم يتم القضاء على حركة حماس، مشيرا إلى أن الأهداف الحربية ستتواصل للقضاء على حماس.

وأضاف نتنياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن تل أبيب تأمل في إخراج المجموعة الأولى من المحتجزين، مؤكدا أن الأمر برمته لا يخلو من التحديات.



وتابع: "نأمل في إخراج الأسرى لدينا، فالأمر لا يخلو من التحديات. نأمل في إخراج هذه الدفعة الأولى، ومن ثم نلتزم بإخراج الجميع".

وتناول الاجتماع الحاجة إلى إخراج كل المحتجزين من غزة وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، وكذلك الحاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى حل دائم يوفر الأمن والعدالة للفلسطينيين والمستوطنين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رعب في تل أبيب.. ماذا حدث في ليلة نتنياهو السوداء؟

عاشت تل أبيب خلال الـ24 ساعة الماضية حالة من الرعب والاضطراب، وذلك بدايةً من عملية طعن متفرقة، تزامنًا مع الهجمات الصاروخية المكثفة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني وصواريخ حزب الله، ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل، فكيف كانت الأوضاع في تل أبيب في ظل هذه التطورات المتسارعة؟

الهجوم الإيراني علي تل أبيب

أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على تل أبيب، حيث تقدر التقارير عدد الصواريخ الباليستية بـ200 صاروخ، ما أثار حالة من الرعب والهلع بين مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين هرعوا إلى الملاجئ بحثًا عن الأمان.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيا،ن أمس الثلاثاء، إن ذلك الهجوم الصواريخي كان ردًا على اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله وكبار قادته، إلى جانب إسماعيل هنية قائد حركة حماس الذي تم اغتياله في طهران خلال شهر يوليو الماضي.

ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هجوم بلاده على تل أبيب بالصواريخ الباليستية بأنه دفاع عن النفس، كما شدد علي ضرورة عدم دخول الولايات المتحدة إلى تلك الحرب، موضحًا: «سنواجه ونرد على أي طرف ثالث يدخل أي عملية ضدنا لدعم النظام الصهيوني وسيكون لدينا رد ساحق»، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وأكد أن رد إيران على إسرائيل سيكون «أقسى» إذا هاجمت إسرائيل إيران ردا على ذلك.

هجوم حزب الله علي تل أبيب

في ظل التصعيد المستمر، أعلن حزب الله تنفيذه 16 عملية استهداف لمواقع داخل إسرائيل شملت مناطق عسكرية وحدودية، وأوضح في بيانه أن مقاتليه استخدموا صاروخ «فادي 4» لأول مرة في قصف قاعدة «دوف» الجوية ومقر »الموساد» في تل أبيب، إلى جانب استهداف مقر وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وأشار الحزب إلى تصدي مقاتليه لفرقة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة جنوب لبنان، مؤكدا وقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن خسائر في صفوف القوات الاحتلال وأجبرتها على التراجع، وفقًا لوكالة «رويترز».

حوادث الطعن في تل أبيب

وقع الهجوم، أمس الثلاثاء، بالقرب من محطة القطار الخفيف في يافا، حيث قام فلسطينيان بعملية فدائية أسفرت عن مقتل 6 اسرائيليين وإصابة 17 آخرون تقدر حالتهم بين الحرجة والخطيرة.

وبدأ الهجوم عندما اقتحم رجلان عربة قطار وفتحا النار على الركاب، ثم واصلا السير وهاجما المارة بأسلحة نارية وسكاكين، حتي قامت الشرطة الاسرائيلية من وقف الرجلين، بمقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة. وجاء ذلك الهجوم في وقت تصاعدت فيه التوترات بعد إطلاق إيران وابلًا من الصواريخ علي تل أبيب، ولكن الشرطة الإسرائيلية لم تعلن عن الجهة المسؤولة عن تلك حوادث الطعن، بينما أكدت أن المهاجمين من سكان الخليل في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
  • أسفر عن 7 قتلى.. «حماس» تتبنى حادث إطلاق النار على تل أبيب
  • ‏نتنياهو يجري محادثات مع قادة المؤسسات الأمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب
  • رعب في تل أبيب.. ماذا حدث في ليلة نتنياهو السوداء؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم
  • أستاذ علوم سياسية: عزيمة مصر أفشلت مخطط نتنياهو في إزاحة سكان غزة إلى سيناء.. فيديو
  • إعلام إسرائيلي: القضاء على اثنين من منفذي إطلاق النار في تل أبيب
  • سلام الميركافا.. هل يقود نتنياهو جيشه إلى إيران؟
  • وردنا من صنعاء.. صدور أول قرار لرئيس مجلس القضاء الأعلى بشأن التدوير في المحاكم الاستئنافية (الأسماء)
  • نتنياهو يحرض الإيرانيين على النظام ويتباهى بالاغتيالات في لبنان وغزة