رئيس الوزراء الكندي يشكر مصر وقطر وأمريكا لجهودهم في الهدنة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على اتفاقية تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وتطبيق هدنة إنسانية ممتدة في غزة.
وقال: "إن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن والهدنة الإنسانية الممتدة في غزة يُعدَّ تقدمًا. حيث سيسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بلم شمل العديد من العائلات وأحبائهم".
وأضاف: "أتقدم بالشكر لشركاء كندا في المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر، على جهودهم التفاوضية بشأن التوصل لهذا الاتفاق ونتطلع إلى تنفيذه بالكامل، وندعو جميع الأطراف إلى احترام بنوده، كما أننا نواصل الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وأردف: "ويبقى وصول الإغاثة الإنسانية بشكل سريع ومستدام ودون عوائق، أمرًا بالغ الأهمية. ويتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير فيما يخص معالجة الحالة الإنسانية المتردية والاحتياجات العاجلة للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة. يجب أن يتمكن المدنيين من الحصول بسرعة على المساعدة اللازمة لانقاذ الأرواح، بما في ذلك ما يحتاجونه من الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الطارئة".
وتابع أنه بالفعل، فقد خصصت كندا 60 مليون دولار لتمويل الشركاء محل الثقة والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ونحن على استعداد لتقديم دعم إضافي.
وأضاف: "ستواصل كندا العمل مع الشركاء الإقليميين للتأكد من أن المواطنين الكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة وأفراد أسرهم المؤهلين، المتواجدين في غزة، يمكنهم مغادرة القطاع، لذلك نحث جميع الأطراف المعنية العمل على تيسير مغادرة الكنديين وغيرهم من الرعايا الأجانب من قطاع غزة".
وأردف: "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء والتحرك نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة"، متابعا: كندا تنعي فقدان أرواح الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، وسنواصل الوقوف بحزم مع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وتأييد حقهما في العيش بسلام وأمن وكرامة، دون خوف، كما أننا سنواصل دعم حل الدولتين بحيث تتعايش في سلام دولة فلسطينية مزدهرة وآمنة جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل المزدهرة والآمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين الولايات المتحدة الامريكية كندا الولايات المتحدة مساعدة هدنة المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
كندا.. انتكاسة جديدة لرئيس الوزراء
قدّم وزير العمل الكندي، أمس الأربعاء، استقالته بعدما أثار جدلاً بسبب اتهامات وجّهت إليه، بتحقيق منفعة شخصية، من خلال ادّعائه كذباً بأنّه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد، في انتكاسة سياسية جديدة لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب، أنّ "وزير العمل راندي بواسونو، انسحب من الحكومة بأثر فوري، للتركيز على تبديد الاتّهامات الموجّهة إليه".
BREAKING: Alberta MP Randy Boissonnault has resigned from cabinet amid allegations about his business dealings and criticism of his shifting claims about his Indigenous ancestry. https://t.co/Fp1KCumfMs
— CBC News (@CBCNews) November 20, 2024ويمثّل هذا الإعلان تحولاً تامّاً من جانب ترودو، الذي اختار في بادئ الأمر أن يدافع بشراسة عن وزيره في مواجهة المعارضة، التي اتّهمت بواسونو بأنّه ادّعى كذباً بأنّ أحد أسلافه ينتمي إلى السكّان الأصليين للبلاد، وذلك بهدف تحقيق منفعة شخصية.
وما يزيد الوضع إحراجاً بالنسبة لرئيس الوزراء، الذي تخلّى عنه مؤخراً حليفه اليساري في البرلمان، هو أنّ ترودو جعل من قضية العلاقة مع السكان الأصليين إحدى أولويات حكومته.
ويعاني حزب ترودو الليبرالي، الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، من انتكاسات سياسية متتالية منذ الصيف الماضي. وتمنح كل استطلاعات الرأي المعارضة المحافظة بزعامة بيار بوالييفر، تقدّماً بمقدار 20 نقطة مئوية على حزب ترودو، علماً بأنّ الانتخابات ينبغي أن تجري بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
WATCH: MP Randy Boissonnault resigned from cabinet Wednesday amid questions over his heritage claims and business dealings. Nav Sangha explains. https://t.co/qHO0vrJ5OP
— CTV Edmonton (@ctvedmonton) November 21, 2024وتعرّض وزير العمل المستقيل لانتقادات شديدة، منذ أن نشرت صحيفة "ناشونال بوست" مقالاً يؤكّد أنّ شركة "غلوبل هيلث إمبورتس"، التي يشترك بواسونو في ملكيتها شاركت في 2020 في مناقصة حكومية، ادّعت خلالها أنّها شركة مملوكة من سكّان أصليّين.
وفي 2018، قال بواسونو إنّ جدّته الكبرى كانت "امرأة تنتمي بصورة خالصة إلى شعوب كري"، وهو تصريح كرّره مذاك مراراً في مناسبات عديدة. لكنّ بواسونو اعتذر، الجمعة الماضية، عن إثارة البلبلة بشأن جذوره، قائلاً إنّه لم يزعم قطّ أنه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد.
وفي كندا، يتيح الانتماء إلى أحد شعوب السكّان الأصليين للبلاد إمكانية الحصول على تقديمات حكومية معيّنة. بالإضافة إلى ذلك، حدّدت حكومة ترودو لنفسها هدفاً يتمثّل بمنح ما لا يقلّ عن 5% من القيمة الإجمالية، لكل العقود العامة إلى شركات يملكها سكّان أصليون.