مواطنون من سيناء في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»: «كلنا خلف الرئيس السيسي»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد استاد القاهرة الدولي توافد الآلاف من المواطنين من المحافظات للمشاركة في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفض تهجيرهم من أراضيهم.
مؤتمر تحيا مصر وفلسطينالتقت «الوطن» بعدد من المواطنين من شمال سيناء الذين جاءوا خصيصًا للمشاركة في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» باستاد القاهرة الدولي.
وقال عبد الله المعازي، مواطن سيناوي، «جئت اليوم دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييد لكل قراراته ونثبت له أن أرض الفيروز كلها معه وبجانبه وفي حمايته، وأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء ولن نسمح لأحد بالتعدي عليها أو سلبها، وطالما يقود مصر رجل شجاع وقائد عظيم لا يوجد قلق على مصر وليس سيناء فقط».
وتابع «المعازي»: «وبالنسبة للقضية الفلسطينية فهي قضية مصر الأولى بل قضية أمة بأكملها، وما يحدث لها من مجازر مأساوية لا يقبله أحد، وكنا سعداء جدًا بقرار الرئيس السيسي بمنع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتركها للعدوان لأن الأرض هي شرف الإنسان وعرضه.. وكذلك سيناء سندافع عنها بدمنا وهي خط أحمر ولن نسمح لأي من كان بتهديد الأمن القومي المصري، وفي ظل وجود القائد العظيم نحن نثق به ثقة كبيرة لأنه أعاد لنا أرضنا من الإرهاب وأعاد لها الاستقرار من جديد وضخ في سيناء الحياة من جديد».
وقال أحمد داوود، مواطن سيناوي: «سيناء طهرناها من الإرهاب الأسود، وبنيناها من دمائنا بمساعدة الجيش المصري الأبطال البواسل، وجئنا الموتمر لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ونخبره بأن سيناء كلها في ظهرك ومعك، بعد أن أعاد الاستقرار إليها».
وأضاف: «نحن مع قرار الرئيس في منع تهجير الفلسطينيين، ولن نفرط في سيناء مهما حدث وسنظل ندعم القضية الفلسطينية ليوم الدين بجانب قائدنا العسكري المحنك حامي مصر وشعبها بعد الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استاد القاهرة دعم الرئيس القضية الفلسطينية فلسطين دعم فلسطين تحیا مصر وفلسطین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأنجولي توقيع عدة مذكرات تفاهم بين البلدين .
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، :" يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس "جواو لورينسو"، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
أضاف الرئيس السيسي في كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الانجولي:" لقد عقدت وفخامة الرئيس "لورينسو"، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا".