فعاليات نسائية بذكرى الولاية وتنديدا بجريمة الإساءة للقرآن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فعاليات نسائية بذكرى الولاية وتنديدا بجريمة الإساءة للقرآن، فعاليات نسائية بذكرى الولاية وتنديدا بجريمة الإساءة للقرآنفي يوليو 10, 2023 2يمني برس .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فعاليات نسائية بذكرى الولاية وتنديدا بجريمة الإساءة للقرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فعاليات نسائية بذكرى الولاية وتنديدا بجريمة الإساءة للقرآن
في يوليو 10, 2023 2
يمني برس | محافظات
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريّة صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء، فعاليةً خطابية، بذكرى يوم الولاية تحت شِعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وأشارت المشاركات في الفعالية إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من شجاعة وتضحية الإمام علي كرّم الله وجهه والنّجاة، والفَلاح، والسعادة، والغَلبة.
وأكدت على خطورة عدم التولي لله ورسوله والإمام علي عليه السلام، مبينة أن الانتماء لهذا المبدأ يستوجب على الجميع الوعي بما تعنيه الولاية لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى.
تخللت الفعالية قصائد وأناشيد معبرة عن المناسبة.
عقب الفعالية نظمت الهيئة زيارة للجرحى من نزلاء مستشفى 48 النموذجي، للاطلاع على أحوالهم وتقديم التهاني العيدية لهم.
وقدمت المشاركات للجرحى، هدايا عيدية ومبالغ مالية، عرفاناً بتضحيات الجرحى وتقديراً لدورهم البطولي في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية أفلح الشام في محافظة حجة فعالية ثقافية بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام.
واكدت كلمات وفقرات الفعالية في بني حفيظ والمكارمة على اهمية المناسبة في تجديد العهد والولاء للإمام علي عليه السلام والتزود من القيم والمبادئ التي تحلى بها كرم الله وجهه.
واعتبرت ذكرى إحياء يوم الولاية محطة إيمانية تربوية لاستلهام الدروس والعبر من سيرة ومواقف وفضائل وشجاعة وفدائية وزهد وتقوى الإمام علي عليه السلام لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
وفي مديرية كشر نظمت الهيئة النسائية الثقافية وقفة في بني داوود تنديدا بجريمة الإساءة للقرآن الكريم في السويد.
واعتبرت المشاركات في الوقفة الإساءة للمقدسات الإسلامية حرباً على الإسلام والمسلمين و استفزازا لمشاعر أكثر من مليار مسلم .. محملات السلطات السويدية مسؤولية ارتكاب متطرف جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم .
وطالب بيان صادر عن الوقفة الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتصار للمقدسات الإسلامية ومقاطعة المنتجات السويدية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
أطلقت نساء إسرائيليات حملة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت النساء عبر مجموعة "واتساب" صغيرة قبل أن تتحول إلى مبادرة تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف حرب الإبادة.
وتحولت مجموعة الـ"واتساب" إلى حركة احتجاجية نسائية في تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، ومتحدية الرواية الرسمية.
وبحسب تقرير مفصل عن هذه الحركة نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاودة إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.
"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
ومع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.
وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".
وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.
صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.
من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.
كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.
الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع، بينما البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة.
وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين، وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".
ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".
ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.