ينزعج الكثيرون من حلول فصل الشتاء، نظرًا لأنه يتسبب في زيادة وزنهم ويشكل عقبة لمن يحاول إنقاص وزنه، ويرجع الأمر لعوامل معينة تتمثل في انخفاض مستوى النشاط والإستهلاك المفرط للسعرات الحرارية، ما يؤثر سلبًا فيما بعد على جوانب معينة من الصحة الحياة اليومية.

معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" أفضل 10 حيل سحرية تمنع ترهلات الجلد بعد خسارة الوزن نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

وفي هذا الصدد، يقدم د.

معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، لبوابة "الوفد" الإلكترونية، 10 نصائح بسيطة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن.

نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

1- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، مثل الجوافة والليمون والحمضيات، لتجنب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

2- تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 لتقوية المناعة مثل الأسماك الدهنيه كالسلمون والتونة، وأيضًا المكسرات مثل الجوز واللوز وزيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو.

نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

3- تناول الزنجبيل سواء إضافته للطعام أو كمشروب ساخن وذلك لتقوية الجهاز المناعي للجسم.

4- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حفاظًا على الوزن أو إنقاصه، وكذلك الحفاظ على الصحة والتدفئة الجيدة أيضًا، خاصًة تمارين الكارديو لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.

نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

5- عند ممارسة الرياضة داخل الأماكن المغلقة مثل صالات الجيم، من الضروري تغيير ملابس التمرين المُبللة قبل الخروج من الصاله لتجنب الإصابة بنزلات البرد الشديدة والأنفلونزا.

6- عدم التعرق بكثرة في الشتاء أثناء التمرين لا يعني عدم حرق سعرات حرارية، لأن العرق ليس دليلًا على حرق السعرات الحرارية، وإنما عبارة عن الماء والأملاح الزائدة في الجسم، كما أنه من المعروف أن معدل الحرق يزيد في الشتاء عن الصيف بسبب استهلاك الجسم لسعرات حرارية زائده للتدفئة.

نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

7- إذا كان التمرين ليلًا، فيُنصح بتأجيل الإستحمام ليلًا، لتجنب الإصابة بنزلات البرد، كذلك يُنصح بتنشيف الشعر جيدًا عقب الإستحمام.

8- لا تنس شرب الماء في الشتاء، حتى في حالة عدم الشعور بالعطش، منعًا لتكون حصوات على الكلى، ومن الضروري شُرب مالا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، ويمكن تناولها في شكلها الطبيعي أو على هيئة شوربة أو مشروبات عُشبية ساخنه مثل الينسون والكاموميل والنعناع.

نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

9- الإكثار من تناول المشروبات التي تساعد على التدفئة في الشتاء، وفي نفس الوقت لا تُزيد الوزن، مثل القرفة بالحليب خالي الدسم، وشوربة الكرنب، وشوربة العدس .

10- الإبتعاد عن الأنظمة الغذائية الكيميائية، وأنظمة التجويع والحرمان وتقليل الكربوهيدرات، لأن تقليلها وعدم تناول كمية مناسبة من الطعام الصحي المتوازن، يسبب زياده الشعور بالبرد.

نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشتاء اسباب زيادة الوزن أسباب السمنة معتز القيعي فيتامين سي اوميجا 3 الحمضيات نزلات البرد الإنفلونزا تقوية الجهاز المناعي ممارسة الرياضة الكربوهيدرات فی الشتاء

إقرأ أيضاً:

بعد إضعاف حزب الله وحماس.. لا خيارات جيدة أمام إيران

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه مع وجود اثنين من أقوى حلفاء إيران، حزب الله وحماس، في صراع مصيري للبقاء، فقدت طهران ركيزة أساسية من استراتيجية الردع التي تتبعها، مما أعطى إسرائيل فرصة لضرب من تراه أخطر أعدائها.

والثلاثاء، أطلقت إيران واحدة من أكبر الهجمات بالصواريخ الباليستية في تاريخ الحروب، مستهدفة مواقع في جميع أنحاء إسرائيل، في عملية قالت إنها تأتي انتقاما لمقتل قائدي المجموعتين المسلحتين، حسن نصر الله من حزب الله وإسماعيل هنية من حماس.

"المفارقة"

ووعدت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بـ"رد قوي" على الهجوم، حيث صرح بنيامين نتانياهو، بأن طهران  ارتكبت "خطأ كبيراً وستدفع ثمنه". 

وتشير الصحيفة إلى أن من المفارقات البارزة خلال التطورات الأخيرة، أن الوكيلان حزب الله، وبدرجة أقل من حماس، كان يُفترض أن يشكلا رادعا لإسرائيل عن شن أي هجوم مباشر على إيران، غير أنهما يواجهان صراعا من أجل البقاء.

وأوضحت أن إسرائيل نجحت في إضعاف هاتين المنظمتين المسلحتين، اللتين تصنفهما الولايات المتحدة كجماعتين إرهابيتين، مما فتح الباب أمام احتمال توجيه ضربة أشد وأوسع نطاقا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت: "حزب الله وحماس مشلولان مؤقتا وإيران مكشوفة، مضيفا : "الآن هم عراة، ليس لديهم القدرة على حماية أنفسهم. إسرائيل لديها أعظم فرصة في 50 عاما لتغيير وجه الشرق الأوسط".

وتم القضاء على حماس كقوة قتالية من خلال حملة إسرائيلية استمرت ما يقرب من عام في غزة، جاءت ردا على هجوم من الجماعة المسلحة في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وحزب الله، الذي يقصف شمال إسرائيل، منذ الثامن من أكتوبر، في حالة من الفوضى بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي قطعت رأس قيادته ودمرت جزءا كبيرا من مخزونه من الأسلحة.

مع اشتداد التصعيد والقصف.. رحلات هروب يائسة من جنوبي لبنان كثَّف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد مواقع لجماعة حزب الله منذ 23 سبتمبر، وذلك بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل، الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قائلاً: "إيران لم تتعلم درسا بسيطا - أولئك الذين يهاجمون دولة إسرائيل يدفعون ثمنا باهظا".

وأطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، بعد أن قتلت إسرائيل معظم القيادة العليا لحزب الله، خلال الأسبوعين الماضيين، وبدأت القوات البرية الإسرائيلية، التقدم عبر الحدود لتفكيك تحصينات حزب الله في جنوب لبنان.

"خياران سيئان"

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فقد قدّم اغتيال نصر الله في 27 سبتمبر، وهو شخصية بارزة أشرفت على حزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، خيارين لإيران.

أحدهما كان عدم التدخل بينما يتم تفكيك "جوهرة محور المقاومة"، وهو مسار كان سيعني خسارة كبيرة لطهران مع وكلائها الآخرين من اليمن إلى سوريا إلى العراق.

وكان القرار الذي اتخذته في النهاية - إطلاق ضربة الصواريخ، الثلاثاء على تل أبيب والقواعد الجوية الإسرائيلية، ما يعني أن إيران تواجه الآن احتمال التعرض لضربات مدمرة لبنيتها التحتية العسكرية أو المدنية، مما يفتح حلقة تصعيد ضد عدو أكثر قوة.

وقال اللواء المتقاعد، يعقوب عميدرور، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي لنتانياهو: "واجه الإيرانيون خيارين سيئين، واختاروا أحدهما".

وأضاف: "إذا أظهرت إسرائيل أنها يمكنها اختراق النظام الإيراني وتدمير أهداف مهمة في إيران، فسيكون لدى الإيرانيين مشكلة أكبر وانتكاسة أخرى لأحلامهم".

بايدن يعارض ضرب المواقع النووية الإيرانية بايدن يعارض ضرب المواقع النووية الإيرانية

بدورها، قالت دينا إسفنديار، المستشارة الأولى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "الأمر لا يبدو جيداً من وجهة نظر طهران: إنها عالقة حقاً بين المطرقة والسندان".

وأضافت: "هم فقط لا يريدون السير في نومهم إلى حرب يعرفون أنهم لن يتمكنوا من الفوز بها".

وأثارت الضربات الأخيرة الموجهة لإيران وحلفائها حالة من النشوة لدى بعض المسؤولين وصناع القرار الإسرائيليين. وقد ولّد هذا إغراء متزايداً، ليس فقط لإعادة تشكيل المشهد السياسي اللبناني الذي طالما هيمن عليه حزب الله، بل أيضا لاستكشاف إمكانية إحداث تغيير جذري في النظام الإيراني نفسه.

وقال نتانياهو في خطابه هذا الأسبوع "للشعب الفارسي النبيل": "عندما تتحرر إيران أخيرا  وتلك اللحظة ستأتي قريبا جدا أكثر مما يعتقد الناس، سيكون كل شيء مختلفا".

في المقابل، يحذر نديم حوري، المدير التنفيذي لمركر أبحاث مبادرة الإصلاح العربي، من مخاطر مثل "هذا التجاوز"، والذي قال إنه "يذكره بالتورط الإسرائيلي الكارثي في لبنان عام 1982، الذي أدى إلى إنشاء حزب الله، والغزو الأميركي للعراق عام 2003ّ".

ويؤكد حوري أن الخطر الماثل الآن هو الانجرار وراء "وهم هذه لحظة تاريخية، فلنعد تشكيل الشرق الأوسط'".

ويضيف محذراً: "لقد أثبت التاريخ أن مثل هذه المساعي غالباً ما تكون حمقاء ومأساوية، وتزداد تعقيداً وفداحة مع كل محاولة جديدة".

مقالات مشابهة

  • شوربة سحرية تعالج الجيوب الأنفية.. فوائد مذهلة لمحاربة المرض المزمن
  • مهمة مستحيلة.. أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل معركة وادي سدر
  • بعد إضعاف حزب الله وحماس.. لا خيارات جيدة أمام إيران
  • قانوني يكشف لـ«الوفد» تفاصيل أزمة سوزي الأردنية والتهم الموجهة إليها
  • بدء فعاليات الدورة التدريبية لاعداد القيادات المستقبلية بصحة الدقهلية
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • في فلسطين والجولان.. جوتيريش يكشف عن زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية
  • غوتيريش يكشف عن زيادة “مقلقة” في المستوطنات الإسرائيلية
  • طرق سحرية لتحقيق الإنجازات في الحياة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يكشف عن زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة