تصريحات عاجل من وزير الداخلية التركي حول زلزال ملاطية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ملاطية، تركيا – ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة مقاطعة باتالغازي في مدينة ملاطية التركية، شعر به سكان المناطق المجاورة. وفقاً للمعلومات الصادرة من إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وقع الزلزال في تمام الساعة 17:46 بعمق 6.99 كيلومتر.
تلا الزلزال هزة ارتدادية بقوة 4.7 درجة في الساعة 17:49. حتى الآن، لم تُعلن السلطات عن وقوع أضرار أو إصابات.
صرح رئيس بلدية ملاطية، سيلاهتين غوركان، لـCNN TÜRK، بأن الزلزال أثار حالة من القلق بين السكان، معبراً عن أمله في عدم تلقي تقارير عن أضرار أو إصابات، مؤكداً أنه لم ترد تقارير عن أضرار حتى الآن.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يارلي كايا، أن جميع الفرق المعنية بدأت في عمليات المسح الميداني، متابعاً التطورات عن كثب ومقدماً تمنياته بالسلامة للمتأثرين، داعياً الله أن يحمي تركيا وشعبها من الكوارث.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور الدكتور شكري إرسوي، أن وقوع مثل هذه الزلازل في المنطقة يعتبر أمراً طبيعياً، نظراً لوقوعها على فالق شرق الأناضول.
وأشار إلى أن التوتر الناجم عن زلزال إيلازيغ عام 2020 قد انتقل إلى منطقة بوتورجه، مما أدى إلى حدوث هذه الزلازل. وحذر من أن هذه الهزات الأرضية قد تتسبب في مزيد من الأضرار للمباني المتضررة بالفعل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا زلزال زلزال تركيا زلزال ملاطية وزير الداخلية التركي
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل إسطنبول
أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، أن فرق الوزارة تواصل أعمال تقييم الأضرار عقب الزلازل التي شهدتها مدينة إسطنبول مؤخرًا.
وأوضح قوروم في بيان رسمي أن فرق التقييم قامت حتى الآن بفحص 15 ألفًا و13 مبنى، حيث تبين أن 12 ألفًا و398 مبنى سليم، بينما تم تسجيل أضرار طفيفة في 1025 مبنى.
وأشار البيان إلى أن أعمال الفحص تجري تحت إشراف المديرية العامة للأبنية التابعة للوزارة، مع الاستمرار في استقبال بلاغات المواطنين وتقييمها ميدانيًا.
اقرأ أيضافضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال…
الخميس 24 أبريل 2025وفي سياق متصل، ذكر الوزير كوروم عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومة التركية نجحت حتى الآن في إعادة بناء 21 ألف وحدة سكنية في إسطنبول ضمن إطار حملة “نصفها علينا”، وهي حملة تهدف إلى تسهيل عملية التحول العمراني وتقليل مخاطر المباني القديمة.